الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأضاحي نار.. والجزيري بـ 1000 درهم

28 ديسمبر 2006 00:20
جميل رفيع: شهدت أسعار الأضاحي على مستوى الدولة ارتفاعاً كبيراً قبل 48 ساعة على حلول عيد الأضحى المبارك وتراوحت أسعار الخراف الجزيري يوم أمس بين 900 درهم و1000 درهم محققة بذلك ارتفاعاً لم تشهده خلال السنوات السابقة حيث كانت الأسعار تتراوح بين 400 و500 درهم محققة بذلك ارتفاعاً وصل إلى 100% ولم تتدخل البلديات في حركة الأسعار ولم تفلح شكاوى المستهلكين في ثني التجار عن مستوى الأسعار وقال التجار: إن الموردين هم الذين يتحكمون في المعروض أمام المنافسة من تجار الأغنام في دول مجلس التعاون الخليجي في إشارة إلى أن الأضاحي تصل إلى الموردين وكبار التجار في رأس الخيمة ومن هناك يتم التوزيع وأن المسألة تخضع للعرض والطلب وأن التنافس شديد بين تجار دول المجلس لافتين إلى أن العيد مناسبة تأتي مرة واحدة في العام وهذه فرصة التجار· جولة الجمهور رغم اختلاف آرائهم وتعدد أسبابهم نحو الشراء إلا أن كلماتهم توحدت لـ ''الاتحاد'' خلال جولتها في سوق المواشي في أبوظبي بأن الأسعار نار·· لا تطاق، وأكد خالد عبدالله أن الفائز الأكبر والذي ينتظر عيد الأضحي من العام للآخر هم التجار الذين يعتبرون العيد موسماً بالنسبة لهم لذا تراهم عرضوا بضاعتهم ورفعوا لافتات أسعارهم و''الذي لا يشتري يتفرج ويقول يارب الفرج من عندك'' ويؤكد صالح محمد أن الأسعار مرتفعه جداً وأن الفرج لن يأتي للزبون إلا على يد الأجنبي وتحديداً عندما يتم طرح الخراف الاسترالية التي من المتوقع أن تخفض الأسعار بصورة ملحوظة حيث يتم طرحها بسعر 300-350 درهماً وهو ما يجعلها ملاذاً للبسطاء الذين سيلجأون إليها بعد أن خذلهم الجزيري والمحلي· الخراف النجدية ويقول وجدي العامري: إن السوق مرتفعة مع قدوم العيد مشيراً إلى أن الخراف النجدية اخترقت حاجز الـ 900 درهم والمحلية أكثر من 700 درهم هذه الأغنام كانت قبل العيد من 350 - 450 ونسبة الزيادة تصل إلى 100% ويتساءل اين دور الجهات المسؤولة لوقف هذا الاندفاع للأسعار سواء البلديات أو جمعية حماية المستهلك ؟ ويؤكد علي مقبل الحمادي أنه قبل أيام اشترى 7 رؤوس من الأغنام بـ500 درهم للرأس أما اليوم فالسعر مضاعف وأعرب عن ندمه انه لم يشتر في ذاك الوقت حاجته الفعلية· وقال إن التجار يستغلون المناسبة بلا أدنى رقابه من المؤسسات· التجار ينتظرون التجار جلسوا في انتظار قدوم الزبون الذي يحضر وقد مد يده في جيبه يحصي دراهمه ويدرك جيداً أن له سقفاً لن يتخطاه لأن ''العين بصيرة والأيد قصيرة''·· والأسعار نار تبحث عن من يطفئها·· ربنا يفرجها·· جملة نطق بها حمد مبارك تاجر خراف يعبر بواقعية وصدق عن حركة بيع وشراء الخراف مضيفاً·· مازال البيع متواضعاً حتى اليوم رغم اننا نستعد لموسم العيد منذ فترة طويلة إلا أن الحال لن يستمر طويلاً فمن المتوقع أن يزيد الإقبال مع اقتراب العيد حيث يحرص الكثيرون على شراء الأضاحي وقال: إن الموردين هم من يتحكم في السوق موضحاً أن الموردين يحتكرون السوق ونحن مضطرون للقبول بالأسعار أمام المنافسة من تجار الأغنام في دول مجلس التعاون الخليجي في إشارة إلى أن الأضاحي تصل إلى الموردين وكبار التجار من رأس الخيمة ومن هناك يتم التوزيع وأن المسألة تخضع للعرض والطلب وأن التنافس شديد بين تجار دول المجلس والكميات المتوافرة تكفي احتياجات المستهلكين بالمناسبة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©