الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تدعم توفير التعليم للفتيات في الفلبين

«دبي العطاء» تدعم توفير التعليم للفتيات في الفلبين
12 أكتوبر 2014 01:05
افتتحت مؤسسة دبي العطاء برنامج «الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات» في الفلبين بشكل رسمي والذي بدأته المؤسسة عام 2013 ضمن شراكتها مع مؤسسة بلان انترناشونال بهدف توفير منصة آمنة للفتيات تتخطين من خلالها التقاليد المتعلقة بالتفرقة بين الجنسين لتتمكنَّ من تحقيق نجاح شخصي ومهني يضاهي نجاح الذكور. جاء ذلك احتفاءً باليوم العالمي للفتاة «11 أكتوبر» المعترف به من قبل الأمم المتحدة، حيث يتواجد حالياً وفد من دبي العطاء برئاسة طارق القرق، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في الفلبين بهدف إتمام رحلة رصد وتقييم في المدارس الابتدائية والثانوية وكذلك مراكز التعليم البديل في منطقتي ميلاجروس وبالاناس ضمن محافظة ماسباتي وذلك من أجل تقييم مدى فاعلية برنامج دبي العطاء بعنوان «الأسس السليمة وتطوير المهارات وتوفير التعليم للمراهقات». وقال القرق: «إن بلوغ التطور الأمثل في أي بلد يحتّم عليها تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين واعتباره أحد أولويات التطوير على الصعيد الوطني وليس مجرد مثال أعلى، نشهد اليوم تفاوتاً كبيراً في نسب مشاركة البنين والبنات في الجوانب التعليمية والاقتصادية، الأمر الذي ينعكس سلباً على تطور وإنتاجية المجتمع إذ أنه يعيق تقدم شريحة لا يستهان بها من السكان». وأضاف: « نهدف من خلال البرنامج إتاحة الفرص أمام الفتيات لاكتساب مهارات واسعة وتوفير الموارد التي تمد لهن يد العون لانتقاء الخيارات المناسبة لهن في الحياة وكسب المزيد من موارد العيش، ومن شأن هذا البرنامج أن يسهم بالتعاون مع الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسة بلان انترناشيونال، شريكنا التنفيذي في الفلبين، في إحداث تغيير جذري في ثروات البلاد ودعم الطاقات والفرص لبلوغ التطور المنشود». ويتمركز نهج دبي العطاء حول الرصد والتقييم والتعلم. ومن خلال تصميم ودعم البرامج التحفيزية المبتكرة، تسعى دبي العطاء إلى اختبار النماذج والفرضيات البديلة التي تعزز الآثار الإيجابية للبرامج وتساهم في تطوير أفضل الممارسات العالمية القائمة على الأدلة. وأضاف القرق: «نعتمد آلية الرصد والتقييم ليس بهدف متابعة سير تطور برامجنا فحسب، بل بوصفها جزءاً رئيسياً من جهودنا الرامية إلى قياس فاعلية كل برنامج، كما تساعدنا هذه الآلية في تفهم القوى الاقتصادية والاجتماعية التي تنشط في المجتمعات المستفيدة من برامجنا، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه لنا في تطبيق برامجنا ضمن الإطار المحلي والذي من شأنه تحفيز المجتمع المحلي ليتولى بنفسه مهمة مواصلة تطبيق البرامج». وقال: « حتى الآن، قمنا بإتمام النصف الأول من مهمتنا خلال هذه الزيارة هنا في الفلبين، وسنقوم بزيارة المدارس على مدى الأيام الثلاث المقبلة من أجل تقييم التقدم الذي أحرزه البرنامج». وقال موسى عبد الواحد الخاجة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الفلبين، معلقاً على برنامج دبي العطاء: «إن الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج هي دليل على كرم شعبها وقيادتها. إن العمل التي تقوم به دبي العطاء في الفلبين يمثل جزءًا من الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في البلدان المحتاجة، مما يؤثر إيجاباً على نمو وإمكانات البلدان النامية». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©