الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الفيشاوي: «هاتولي راجل» أعادني لشاشة السينما

أحمد الفيشاوي: «هاتولي راجل» أعادني لشاشة السينما
22 سبتمبر 2013 21:38
عبر أحمد الفيشاوي عن سعادته بردود الأفعال الطيبة تجاه دوره في مسلسله الرمضاني «بدون ذكر أسماء»، والذي شارك في بطولته مع روبي وحورية فرغلي وشيرين رضا وعبدالعزيز مخيون ومحمد فراج، وتأليف وحيد حامد وإخراج تامر محسن. وأكد أن التجربة كانت ممتعة على جميع المستويات وأعادت له بريقه التليفزيوني، وأنه ينتظر عرض أحدث أفلامه السينمائية «هاتولي راجل» خلال موسم عيد الأضحى المقبل. يقول أحمد الفيشاوي، إن فيلم «هاتولي راجل» كان يحمل في بداية تصويره اسم «ستة لواحد»، وهو من إخراج محمد شاكر وتأليف كريم فهمي، ويشارك في بطولته يسرا اللوزي وشريف رمزي وإيمي سمير غانم، ويدور في إطار كوميدي رومانسي حول العلاقات الزوجية من خلال زوجة تسيطر على زوجها بطريقة كوميدية». وحول غيابه عن السينما منذ شارك في بطولة فيلم «ساعة ونصف» قال: أغيب عندما لا أجد الأعمال الجيدة، التي أعود بها مما اضطرني إلى الانتظار طويلاً، فأنا أريد أن أقدم قيمة وفناً محترماً، وأبحث دائماً عن النص الجيد والهادف. إحساسي بالشخصية وعن تفضيله التعامل مع مخرجين جدد، قال: أنا في بداية مشواري الفني ولا أملك حق اختيار المخرج، وقد أقبل أو أرفض الأدوار التي تعرض عليّ، حسب إحساسي بالشخصيات داخل السيناريو، أما المخرج فهو من يختار فريق العمل، ويتم اختياره من قبل شركة الإنتاج، وعليّ أن أتعامل معه باحترام لأنه قائد العمل، لكن في أفلامي الأخيرة تصادف أن تعاملت مع مخرجين من الشباب أمثال أحمد يسري وأمير رمسيس، وأحمد غانم، الذين يمتلكون رؤية جيدة تساعد على خروج العمل بشكل ممتاز. وأكد أن لجوءه للبطولة الجماعية هو اقتداء بالسينما الأميركية، التي تركت أثراً، وفيها أشياء أفضل بكثير من السينما المصرية. وإن كان يرى أن السينما المصرية لديها القدرة على الصناعة أفضل من الأميركية، لكن المشكلة تكمن في الفكر والعلم. إضافة للفنان وحول تجربته الدرامية في مسلسل «بدون ذكر أسماء» قال: الكاتب الكبير وحيد حامد السبب الرئيسي لقبولي العمل بالإضافة الى قيمة النص، ولا يمكن أن أرفض عملاً يحمل توقيع وحيد حامد، فهناك قامات في الدراما التليفزيونية يكون العمل معها ومن خلال ما تكتبه إضافة للفنان في مشواره الفني ووحيد حامد واحد من القامات الدرامية، وعملي معه في هذا المسلسل نقطة تحول في مشواري التليفزيوني مثلما كان عملي مع الراحلين، أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ من خلال مسلسل «عفاريت السيالة»، الذي وضعني في مكانة مختلفة في مشواري. وعن اتجاه النجوم الشباب للدراما التليفزيونية، قال: كلنا ممثلون ومجالنا السينما والمسرح والتليفزيون، وقد يكون لكل ممثل مجال يفضله عن المجال الآخر، ولكن كل فنان يبحث عن العمل الذي يناسبه ليقدمه، وأنا أعتز بالسينما، وأتمنى أن أقدم مئات الأفلام فيها، وذلك لا يمنعني عندما أجد عملاً جيداً سواء كان مسرحياً أو تليفزيونياً أن أقدمه. ونفى أن يكون وجوده في الفترة الماضية غير مؤثر، مؤكداً أنه حقق نجاحاً لا بأس به، وقال: استطعت الوصول للبطولة المطلقة، وأديت جميع الأدوار ما بين الكوميدي والدرامي الاجتماعي والرومانسي، والحظ خدمني في بعض مراحل حياتي الفنية، ولكنه عاندني في مراحل أخرى وأسير بطريقة معتدلة، فلا أعتبر نفسي سوبر ستار، كما أنني لست ممن فشلوا في تقديم أعمال تعجب الجمهور.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©