السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جلود النمور والأفاعي تدمغ حقائب يد بالفخامة

جلود النمور والأفاعي تدمغ حقائب يد بالفخامة
22 سبتمبر 2013 21:34
«ليس هناك من عمر معين لحقيبة ما، فاليوم أصبح بإمكان الفتيات الشابات أو السيدات في عمر العشرين أن يحملن الكلاتش أو الحقيبة الصغيرة بألوانها المتعددة ومنها الكلاتش السبور شيك، أي تلك التي تناسب الجينز والفستان معاً»، حيث تقول المصممة ميرنا بيروتي التي عرضت مؤخراً أحدث موديلاتها للحقائب النسائية والأحزمة لموسمي خريف وشتاء 2013-2014: «أن تحمل كل سيدة حقيبة لها وأن تكون حقائبها في متناول الجميع، كما تسعى دائماً لأن تقدم من خلالها شخصية كل امرأة، حيث ان لكل حقيبة رواية ألف ليلة وليلة ومهما تنوّعت الأذواق فإن الحقيبة تعكس شخصية المرأة وهي تعلم ذلك جيداً. أفخر أنواع الجلود وتتابع بيروتي: «أحب أن تكون أعمالي مميزة، لذلك أسعى لمواكبة الذوق العالمي والألوان الدارجة في كل موسم، وأنتقي أفخر أنواع الجلود لأقص أفكاري عليها، وأعتبر تصميم وتنفيذ الحقائب رغبتي منذ الصغر وسعيت لتحقيق هذا الحلم». وتحاول بيروتي أن تلفت أنظار كل سيدة أنيقة حيث تختار أفخر أنواع الدباغات مثل جلد النمر الذي كان رمزاً لها ولحقائبها حيث البطانة الداخلية مزينة بنقشة جلد النمر. وذلك لإرضاء كافة الأذواق والميزانيات وتفضل دائما استخدام الجلود الطبيعية وإن كانت مؤخراً بدأت باستخدام الأقمشة الملونة والبلاستيك من أجل حقائب البحر في الموسم الفائت لأن موسم الصيف يتطلّب ألواناً صارخة وهي مع أن تكون كل حقيبةٍ فريدةً من نوعها ولا تشبه أي حقيبة أخرى، وأن تكون تصاميمها مناسبة لكل الأعمار، حيث تجد في مجموعتها حقائب تناسب الفتيات من عمر الخامسة عشرة إلى النساء في عمر الخمسين وما فوق.? كما تعتبر ميرنا أن الحقائب لكل النساء ولا توجد حقيبةٌ حكرٌ على امرأة دون غيرها، وتدعو النساء دائماً لتجربة كافة موديلات الحقائب وإدخال التجديد إلى حياتهن باستعمال أنماط غير مألوفة من الحقائب. الكلاسيكي والعصري وعن مجموعتها الأخيرة تقول بيروتي: «هي مجموعة كلاسيكية من الجلود الإيطالية والدباغة الأصلية لجلود الحيوانات، وقد طغى عليها جلد الحية بألوانه المختلفة، منها ما بقي طبيعياً دون صبغة ومنها ما استعملت له أهم الصباغ بألوان شتوية. وأحرص دائماً على وجود الألوان الرئيسية في الحقائب وهي ألوان ملكية في كل وقت وأوان وموسم، وهي الأسود الكحلي البيج والنيلي والبني. أحب الحقائب الملونة كونها تتاسب مع العديد من الملابس والمناسبات. كما أحرص على وجود مجموعة يغلب عليها الشك والتطريز للسيدات اللواتي يشغفن بالأحجار اللامعة وبالتأكيد أحرص على تأمينها من بلاد أوروبا لان الكريستال والشوارفسكي لا يمكنه إلا إضفاء المزيد من الرقي والتميّز للمرأة العربية». وفي كل مجموعة حقائب تطرحها ميرنا بيروتي تضع فيها كل حسّها الفني، وتثبت يوماً بعد يوم أسلوبها في تصميم الحقائب النسائية، وهي التي تستوحي تصاميمها من فنون مدينة لندن وأناقتها التي انطبعت أمكنتها الجميلة في ذاكرتها منذ الصغر، لتضيف إليها مشاهداتها الخاصة مع الأخذ بعين الإعتبار خطوط الموضة الرائجة عالميا وشخصية كل سيدة لتأتي التصاميم ملائمة لها. وأسلوب بيروتي الكلاسيكي المائل إلى الفاشن طراز يحكم غالبية تصاميمها، وعنه تشير: «أسعى دائما الى تقديم تصاميم ترضي جميع الأذواق من الكلاسيك الى العصري الى الـ»فاشن» وتلائم شخصية السيدة التي ستحملها وشكلها الخارجي. وفي بعض الأحيان أعمد الى الدمج بين طرازين مختلفين في حقيبة واحدة لمزيد من التميّز. كما أحب استعمال الجلود الأصلية وخاصة جلود الأفاعي على اختلافها، كذلك جلود التماسيـح والفهـود، فهـي عدا انعاكسها للأناقة والفخامة، فهي توحي بالثقة والجرأة عند المرأة خاصة في فصلي الخريف والشتاء». حقائب غريبة والحقائب الغريبة بموديلاتها التي تقبل عليها بعض النساء الجريئات بشكلهن الخارجي أصبحت متوفرة عند ميرنا بيروتي، كما أن الحقيبة الكلاسيكية لا تغيب عن تصاميمها لأنها تعلم جيداً أن في خزانة أي امرأة حقيبة كلاسيكية تستعين بها في إطلالالتها اليومية العادية أو خلال تسوّقها. وتلفت بيروتي أن مجموعتها الأخيرة استغرقت نحو 4 أشهر من التحضير لتوافر المواد والجلود التي جمعتها من دول عدة. وتعتبر أنها من مجموعة إلى أخرى تثبت اسمها في عالم الحقائب، وهي تصنّعها من الجلد الطبيعي لأنها تبحث دائماً عن الجودة ولا تحبّ أن تخدع المرأة التي تعتني كثيراً بحقائبها. وتؤكّد بيروتي أنها تصمم كل الحقائب، بينما تنفذها في أحد المعامل، ولكنها تتابع كل شاردة وورادة خلال التنفيذ وتضيف الكثير من التعديلات على الحقيبة، لأنها حريصة على عملها. تلبية حاجات المرأة تقول ميرنا بيروتي: «أفضل الحقائب الكبيرة على الصغيرة، لكن لا شك ان لكل مناسبة حقيبتها الخاصة، لكن في الأيام العادية أعتبر أن الحقائب الكبيرة عملية وتلبي حاجات المرأة وخصوصاً العاملة، لذلك فإن تلك المرأة تتجه نحو الحقائب الكبيرة التي تعطيها شكلاً جميلاً وتناسب جميع الدعوات، وهذا ما تتضمنه مجموعتي في كل موسم، ليبقى الهدف إرضاء جميع الأذواق النسائية».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©