الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين يحتاج إلى لاعب أيسر وصانع ألعاب سريع وهداف

العين يحتاج إلى لاعب أيسر وصانع ألعاب سريع وهداف
21 ديسمبر 2010 21:34
بعد انتهاء مهمته مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، عقب الخسارة الثقيلة أمام الجزيرة في الجولة العاشرة لدوري المحترفين، تحدث عبد الحميد المستكي المدرب السابق للفريق بكل صراحة ووضوح، وكشف النقاب عن العديد من الحقائق، يرى أنه لا بد من الإشارة إليها. في البداية، أكد المستكي أنه لم يأت بين يوم وليلة ليتولى الإشراف على تدريب الفريق الأول بنادي العين، مشيراً إلى أنه اكتسب خبرة طويلة، من خلال اللعب للفريق البنفسجي الأول لفترة طويلة، وصلت إلى 13 موسماً، حقق خلالها العديد من الألقاب، قبل أن يتحول إلى التدريب، حيث عمل في المراحل السنية المختلفة التي بدأ مشواره معها في 1993. وقال: خلال مشواري التدريبي انضممت إلى الجهاز الفني للفريق الأول، مساعداً للمدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، الذي عملت معه أربعة أشهر عام 2000 في البطولات المحلية والآسيوية، وخلال مشواري كلاعب مع العين والمنتخب الأول، تدربت على "يد" مدربين كبار من بينهم اليوغسلافي ميليانتش، والبرازيليون كارلوس ألبرتو، ولازروني ونيلسون، والتونسي عبدالمجيد الشتالي، وخبرتي كلاعب ومدرب وصلت إلى 30 عاماً، حصدت خلالها العديد من البطولات، وبعد كل هذه الخبرات المتراكمة يأتي من يقول إنني لا أملك الخبرة الكافية لقيادة العين. وأضاف: خلال هذه الفترة التدريبية الطويلة أشرفت على تدريب العديد من النجوم السابقين، على رأسهم فهد علي، وماجد العويس مدير الفريق الحالي، والإداري سلطان راشد، بجانب أبوبكر سانجو، وعثمان جالو وأندريه سانجاهور، نجم بني ياس، ومتصدر قائمة الهدافين، هذا الموسم حتى الآن، عندما كانوا في فريق الرديف، علاوة على العديد من لاعبي العين الذين انتقلوا إلى أندية أخرى، ويقدمون حالياً مستوى طيباً مع أنديتهم، وآخرين ما زالوا يقدمون خدماتهم للفريق، أمثال علي الوهيبي وسالم عبدالله والحارس وليد سالم، إضافة إلى لاعبي الفريق من الشباب في الأكاديمية العيناوية، و هل بعد كل هذا الزمن يصفني البعض بأنني أفتقر إلى الخبرة؟ وقال المستكي: في كثير من الحالات، نجد أن الفريق، هو من يصنع المدرب بحصده للنتائج الإيجابية، وتحقيقه البطولات، وهو ما يتيح للمدرب فرصة الاستمرارية، مع الفريق، إلا أن الإخفاق، يعجل برحيله، ولكن لا يعني مطلقاً أن إعفاء المدرب، يعني بالضرورة، أنه لا يملك الخبرة، وإذا كان الأمر كذلك، وكما يفهمه ويفسره البعض، فماذا نسمي الاستغناء عن مدربين مشاهير في مختلف الأندية، بما فيها العالمية، والمؤكد أن هناك ظروفا قهرية تتسبب في إبعاد أي مدرب، وتنهي مهمته مع أي فريق، ويحدث ذلك في كل الأندية، في كافة أنحاء العالم دون استثناء. ونفى عبدالحميد المستكي أن تكون هناك مشاكل بين اللاعبين، قادت إلى هذه النتائج المتردية، كما هو الحديث الذي تداوله الكثيرون في الآونة الأخيرة، وقال: عملنا جميعاً كأسرة واحدة، وهناك تعاون كبير بين اللاعبين مع الجهاز الفني، وبين بعضهم البعض، وما يقوله البعيدون عن واقع الفريق لا أساس له من الصحة. كما أشار إلى أن العين في حاجة إلى لاعبين من أصحاب الخبرة ولاعبين أجانب يمكنهم أن يصنعوا الفارق، علاوة على خوض مباراتين متتاليتين بتشكيلة واحدة. وقال: يقيني لو حدث ذلك لتغير أداء الفريق 180 درجة، وهذا ما أتوقعه أن يحدث في الدور الثاني، بعد عودة كل المصابين، وانضمامهم إلى التدريبات، والمشاركة التدريجية في المباريات، التغير في تشكيلة الفريق كان متواصلاً، وأقل تغيير حدث في التشكيلة الأساسية، كان قوامه 4 لاعبين، مما جعلني أعتمد على لاعبين شباب أرى أنهم لا يملكون الخبرة الكافية، لمواجهة ضغوطات دوري المحترفين، وأكبر دليل على ذلك تأثرهم، بعد خسارتهم على ملعبهم من الأهلي 1-2، وإن جميع اللاعبين كانوا على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية، وقدموا مستوى فنياً طيباً، خاصة في مباراة الجزيرة الأخيرة، التي كان من الممكن الخروج منها بنتيجة أفضل، ولكن الكرة لم تطاوع أقدام اللاعبين. وأضاف: صحيح أن الظروف لم تخدم النادي بالكامل، وليس المستكي فقط، ولو واجهت هذه الظروف أي نادٍ في العالم، وغاب عن صفوفه كل هذا العدد من اللاعبين الأساسيين، لما تماسك وصمد، وفريق الإنتر الإيطالي تعرض أيضاً لظروف عدد من نجومه، وغابوا عن عدد من مباريات بطولة "الكالشيو"، مما جعله يخفق، ويبتعد عن المنافسة، على الرغم من أنه نادٍ كبير ومحترف، وعليه تبقى الظروف المؤثرة واحدة في كل الأندية دون استثناء. وطلبت من المستكي أن يحدد مشكلة العين، ومكان الخلل وما يحتاجه الفريق في المرحلة المقبلة، ومن يرحل ومن يبقى من الأجانب من وجهة نظره فقال: لم أعد مدرباً للفريق، وعليه لا يمكنني الإشارة إلى اسم بعينه من الأجانب، سواء بالرحيل أو بالبقاء، ولكنني أقول بصفة عامة إن مشكلة العين تكمن في الطرف الأيسر، وما أعنيه وجود لاعب صاحب قدرة كبيرة في اللعب بالقدم اليسرى، يمكنه التقدم والاختراق والتوغل داخل المنطقة، ومساعدة رأس الحربة، والتسجيل من هذه الجهة، على شاكلة توني لاعب الجزيرة، والوصلاوي أوليفيرا، ولو وجد هذا اللاعب، فإن مشكلة العين ستصبح محلولة، بجانب لاعب صانع ألعاب، يكون سريعاً، ويساهم في صناعة وتسجيل الأهداف بغض النظر عن وجود عمر عبد الرحمن الذي يقدم مستوى طيباً، والمدرب القادم هو من يحدد احتياجات الفريق من اللاعبين الجدد، وفي أي المراكز بعد أن يتابع أداء اللاعبين في لقاء الشباب والتدريبات. وتحدث المستكي بصراحته المعهودة عن أجانب العين الثلاثة، الأرجنتيني خوسيه ساند والإيفواريين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد، فقال: ساند لا يختلف عليه اثنان فهو لاعب كبير وهداف، إلا أنه ربما لا يكون يوماً في مستواه المعهود، مما يستوجب علينا أن نعذره، ونقف بجانبه، حتى يستعيد مستواه وخطورته، وفي فترة عام ونصف العام استطاع أن يسجل 44 هدفاً وهو رقم ليس بالقليل، ونال في الموسم الماضي لقب الهداف، والفرص التي أهدرها في مباراة الجزيرة يمكن أن يهدرها أي لاعب آخر، وبالتأكيد لا يوجد لاعب يتعمد ضياع الفرص، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم. وعن إبراهيما كيتا، قال إن سمعته واسعة في الكويت قبل التوقيع للعين، وهو من أفضل لاعبي الارتكاز في منطقة الخليج، ولكنه تعرض للإصابة في أول مشاركة له مع العين، غاب بسببها لأكثر من شهر، وأثرت على مستواه لاحقاً في الوقت الذي لعب فيه للقادسية الكويتي خمسة مواسم، ولم يتعرض يوماً للإصابة، فهذا قدر لا مفر منه. وأضاف: جمعة سعيد لاعب صغير وسعينا إلى الاستفادة منه وكان لاعباً بالمراحل السنية، لا نقول إنه فشل كلاعب أجنبي، إنما هو ابن النادي، ولكن ربما لم يحالفه الحظ في كثير من الأحيان، وتبقى الفرصة التي أضاعها في مباراة كلباء، أمرا طبيعيا، ولا تمنحنا الحق للحكم عليه بالفشل، فقد حدث الشيء نفسه مع ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني بعدما أضاع فرصة مماثلة مؤخراً أمام مرمى إسبانيول، على الرغم من أنه الأفضل في العالم. 32 مباراة منذ بداية المهمة العين (الاتحاد) ــ بدأ المستكي مشواره مع العين، منذ نهاية الموسم الماضي، وتولى المهمة خلفاً للمدرب البرازيلي سيريزو، وقاد الأول والرديف في 32 مباراة منها خمسة لقاءات في الموسم الماضي أمام الوصل والإمارات وبني ياس والشارقة ثم ساباهان الإيراني في بطولة الأندية الأبطال الآسيوي، ومن مجموع المباريات 32 فاز المستكي في 19 لقاء، منها 3 محلية وواحد خارجي، على ساباهان، في الموسم المنصرم، ثم مباراتين في دوري المحترفين، و3 في كأس الرابطة، في الموسم الحالي، بالإضافة إلى مباراة الكأس و9 حالات فوز في دوري الرديف، كما تعادل في 9 مباريات منها واحدة مع الشارقة في الموسم الماضي، بجانب 4 تعادلات أخرى في الدوري و3 في كأس الرابطة، وواحدة في بطولة الرديف و4 هزائم في دوري هذا الموسم. وعلى مدى مشواره التدريبي مع العين، توج جهوده بالفوز ببطولة دوري الرديف أربع مرات كان آخرها في الموسم الأخير، بجانب بطولة واحدة في دوري الشباب تحت 20 سنة والناشئين تحت 16 سنة وكأس رئيس الدولة لفئة 20 سنة. أحمد عبدالله يقود التدريب الأخير العين (الاتحاد) ــ نظراً لضيق الوقت، ومشاركة عدد كبير من اللاعبين في مباراة الرديف أمس الأول، أمام فريق الجزيرة، والتي انتهت بالتعادل 2 - 2، لم يتمكن العين من أداء أكثر من حصتين تدريبيتين فقط، حيث جرت الأولى أمس على ملعب خليفة، وشارك فيها جميع اللاعبين، وقادها مساعدا المدرب أحمد عبدالله الذي تم تكليفه لتولي مهمة تدريب العين مؤقتاً، وقيادته أمام الشباب في لقاء الغد، بجانب المساعد البرازيلي ماركو أوريليو، ويختتم الفريق العيناوي تدريباته عصر اليوم على ملعبه بالقطارة. جالو يفسخ عقده مع جريميو ويصل الليلة العين (الاتحاد) ــ تفيد متابعة "الاتحاد" أن مدرب العين الجديد البرازيلي الجنسية ألكسندر جالو، أنهى عقده أمس الأول، مع نادي جريميو روديتشي، الذي كان قد وقع معه عقداً لموسم كامل، قبل أسبوعين فقط، إلا أنه اضطر إلى فسخ العقد، بعد أن توصل إلى اتفاق نهائي مع نادي العين، ليحل بديلاً للمدرب السابق عبدالحميد المستكي. وأجرت الإدارة العيناوية عدة محاولات لضمان وصول المدرب ليلة أمس، إلا أن ظروف الطيران لم تسمح بذلك، ولكن من المنتظر أن يصل المدرب جالو في وقت متأخر مساء اليوم، ولن يتمكن من متابعة الحصة التدريبية الأخيرة التي يؤديها العين اليوم، وتأتي في إطار استعداداته لمواجهة فريق الشباب في آخر مباريات الدور الأول من دوري المحترفين التي تقام غداً على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، والتي يتابعها المدرب الجديد من المقصورة الرئيسية. الصاعدون مستقبل القلعة البنفسجية العين (الاتحاد) ــ اضطر المدرب عبد الحميد المستكي لظروف الإصابات والغيابات المتكررة في الفريق الأول، للاستعانة بعدد من لاعبي الأكاديمية للدفع بهم في بطولتي دوري المحترفين ودوري الرديف، وظهروا جميعاً بمستوى جيد ليشكلوا نواة لمستقبل الكرة العيناوية. ومن بين هؤلاء حراس المرمى سيف راشد وسلطان مصبح وداوود سليمان وعبد الله علي حارس فريق تحت 16 سنة الذي تحول إلى الفريق الأول بعد إصابة جميع الحراس الأساسيين. ومن بين اللاعبين الشباب الذين صعدهم المستكي هذا الموسم للفريق الأول حمد المري وصقر محمد وأحمد الشامسي وخالد عبد الرحمن ومحمد عايض وبندر محمد وهداف عبدالله العامري وفرج جمعة ومحمد علي راقع ومحمد سالم وسلطان الشامسي وسالم سلطان.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©