الأضاحي تخضع لفحص طبي قبل وبعد الذبح

لمياء الهرمودي (الشارقة) أعلنت إدارة بلدية مدينة الشارقة الانتهاء من الاستعدادات كافة الخاصة باستقبال عيد الأضحى المبارك، وأكدت على أن العمل بالمحاجر «محجر ميناء خالد، ومحجر المطار» مستمر طوال ساعات اليوم لفحص الأغنام الواردة للدولة، وتسريع إجراءات التحصين والفحص المخبري بالتعاون مع وزارة البيئة، وذلك لمواجهة الزيادة الكبيرة في الشحنات الواردة خلال الفترة الحالية. وقالت الشيخة الدكتورة رشا أحمد القاسمي مساعد المدير العام لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية في بلدية مدينة الشارقة: إن المقاصب أكملت جاهزيتها التامة لاستقبال الجمهور خلال فترة العيد وفق أعلى معايير الجودة والاشتراطات الصحية والشرعية التي تحرص البلدية على تطبيقها على جميع الذبائح، مشيرة إلى أنه تم توفير الأيدي العاملة، حيث سيقوم أكثر من 150 عاملا من عمال البلدية بمساعدة العملاء في إنزال وتحميل الذبائح، وفق القواعد التي حددتها البلدية بما يضمن انسيابية الحركة داخل وخارج المقاصب. كذلك تم الانتهاء من فحص وصيانة كافة الأجهزة والمعدات الموجودة بالمقاصب، والتأكد من جاهزيتها الكاملة لاستيعاب الكم الكبير من الذبائح بجميع أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتوفير كل الاحتياجات الضرورية لسير العمل على أكمل وجه. وأكدت القاسمي أن المقاصب جاهزة للعمل بكامل طاقتها خلال فترة العيد، حرصاً من البلدية على راحة العملاء وسرعة تلبية احتياجاتهم دون تأخير، مشيرة إلى أن فريقاً من الأطباء البيطريين سيكون متواجدا في المقاصب لفحص كافة الذبائح قبل الذبح، والتأكد من خلوها من الأمراض، ثم متابعتها أثناء عملية الذبح تطبيقاً لأفضل المعايير الصحية والرقابية التي تحرص البلدية على تطبيقها حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين. وأكدت أن مفتشي الطوارئ يعملون على مدار الساعة، ويمكن الاتصال بهم من خلال خدمة الخط الساخن المجانية على الرقم (993)، وذلك لتقديم الشكاوى أو الاستفسارات حول أي من الأمور التي تخص الصحة العامة وعملية الذبح، موضحة أنه تم دعم الكادر البيطري العامل في المقاصب بالاحتياجات اللازمة من الموارد البشرية والمعدات الخاصة بالذبح وغيرها، بالإضافة إلى رفع حالة الاستعداد بين جميع الأطباء البيطريين بقسم الخدمات البيطرية ومراقبة منافذ البيع، كما تم توفير المواقف للجمهور وتنظيم عملية الدخول والخروج عن طريق إدارة العمليات والتفتيش البلدي، بما يضمن انسيابية الحركة وسهولة الوصول إلى المقصب.