حمل سليمان العون الحكومة مسؤولية تدهور الرياضة، وقال ان الحكومة وضعت أهدافا للرياضة، ولكن ماذا عملت لتحقيق هذه الاهداف؟·· لم تضع استراتيجية وآلية لتنفيذها ولم تحاسب الجهات المسؤولة عن الاخفاق ولم تضع الامكانات المادية الكفيلة، وضرب عدة امثلة من خلال قرارات اتخذتها الحكومة ساهمت بتراجع الرياضة ولخصها فيما يلي: عينت الحكومة شخصا ليست له أي علاقة بالرياضة رئيسا لمجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة·
لم تقدم الحكومة مشروعا واحدا لتعديل القوانين والنظم بل عرقلت مشاريع كثيرة· عينت الحكومة وكلاء مساعدين بالهيئة غير رياضيين·· وأحدهم محال للتحقيق·
لم تحاسب الحكومة المختلسين والمتجاوزين بل عملت على عرقلة تطبيق القوانين على المتجاوزين في'' خليجي ''16عينت الحكومة اثنين من ابناء الاسرة الحاكمة على قمة الهرم الرياضي في الهيئة وظلا يتصارعان لمدة خمسة اعوام على حساب الرياضة· ولم تحاسب الحكومة مدير عام الهيئة السابق ومجلس ادارته الذين لم يجتمعوا لمدة 9 أشهر·
واضاف العون قائلا ان هناك قلة من اعضاء مجلس الامة يسعون للاصلاح ومحاربة الفساد بينما غالبية الاعضاء يعقدون الندوات الرياضية فقط خلال الانتخابات ومن ثم يديرون ظهورهم للرياضة لتصبح آخر اهتماماتهم ليتفرغوا إلى مقررات شعبية يكسبون من ورائها اصواتا انتخابية· ووصف العون الاعلام بالتعيس وقسمه الى صنفين رسمي يجير بالكامل لمصلحة قوى الفساد والدفاع عن الاخفاقات وغير رسمي أضحت غالبية اقلامه مأجورة وبثمن بخس (سفرة أو تذاكر سفر! وهدية) وتفرغ الاعلاميون للاشادة والمديح والتلميع والدفاع عن الاخفاق وحتى الاقلام الجيدة انحنت للاغراءات وانقلبت رأسا على عقب·
وأكد العون ان الاصلاح يجب ان يأتي من قمة الهرم الرياضي مع اقرار لوائح ونظم تتلاءم مع الوضع الحالي·
عدد اليوم
