الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح الأكاديمية الهندية لطب الأطفال في الشارقة

27 سبتمبر 2011 00:16
الشارقة (الاتحاد) - افتتح الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية، الأكاديمية الهندية لطب الأطفال، وذلك في منطقة النهدة في الشارقة كأول فرع للأكاديمية خارج مقرها بالهند. وتهتم الأكاديمية الجديدة بكل النواحي الطبية التي تتعلق بالأطفال، حيث نظمت ندوة في بداية افتتاحها نهاية الأسبوع الماضي حول خطورة التدخين على الأطفال والآثار السلبية التي تقع على المدخنين وخاصة في الأعمار الصغيرة ودور أطباء الأطفال في التقليل منها. وذكر المعنيون في الأكاديمية بأن الأرقام الصادرة عن الإمارات وبحسب إحصاءات عام 2006، تؤكد أن ظاهرة التدخين تنتشر في أوساط الأطفال في عمر 13 وحتى 18 عاماً، وأن هناك 14,3 % من الذكور في هذا العمر مدخنون، 0,9 % منهم من الإناث مدخنات وأن 25% منهم بدأوا التدخين في سن 3 سنوات. وأشار الشيخ محمد بن صقر القاسمي في كلمة الافتتاح إلى أهمية الاختيار موضوع الخطاب الأول للأكاديمية في التوعية بالنتائج العكسية للتدخين على الأطفال والمراهقين، إذ يعتبر التدخين العامل الأول للوفيات على مستوى العالم ويتسبب في وفاة 5 ملايين سنوياً ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 10 ملايين في 2020. وأشار إلى خطورة التدخين على كافة الأعضاء الحيوية في الجسم، وخاصة الجهاز الدوري والتنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي بالإضافة إلى ما تسببه من أمراض سرطانية في الحنجرة والصدر، وكذلك خطورته على الحوامل الذي يؤدي إلى الإجهاض أو ولادة طفل مشوه أو ميت. وذكر أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة مدخنة معرضين لإصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي والربو والتهاب الإذن الوسطى وإدمانهم التبغ في مراحلهم العمرية. ونوه خلال الكلمة إلى وجود بعض الحقائق حول تدخين الأطفال منها، أن معظم المدخنين يبدأون التدخين وهم أقل من سن العشرين وأن معظم المراهقين من المدخنين لديهم الرغبة في الإقلاع عن هذه الآفة مثل الكبار الذين يدخنون من مدة طويلة، كما يعتبر التبغ أول مادة إدمانية يتناولها المراهقين والشباب الذين وقعوا ضحية الإدمان بكافة صورة. ومن بين الحقائق التي عرضها أيضاً أن الأطفال المدخنين يحققون درجات متدنية في التحصيل العلمي وتزداد علاقاتهم بالأطفال المدخنين وأن دور إعلانات التبغ له آثار سيئة وخصوصاً على الأطفال، وأن هناك حقيقة ثابتة في أن إصدار القوانين والبرامج قد حدت من استهلاك التبغ. وأشار الدكتور سني كوريان رئيس الأكاديمية الهندية لطب الأطفال فرع الإمارات إلى أهمية تضافر الجهود واختيار الخطاب الأول للأكاديمية للموضوع الهام وهي النتائج السلبية للتدخين على الأطفال والمراهقين للتوعية بآثار التدخين على هذه الفئة وإلقاء الضوء على دور التدخين على الحوامل وتأثيره على صحة الأجنة والأطفال. حضر الافتتاح الشيخ ماجد بن حمد بن ماجد القاسمي والشيخ سلطان بن ماجد بن حمد القاسمي والشيخ حمد بن ماجد بن حمد القاسمي وفيصل المدفع رئيس قسم التراخيص الطبية الخاصة وشيري سنجاي فيرما قنصل الهند العام في دبي ندوة علمية استمرت على مدار يومين حضرها 500 من الكادر الطبي والتمريضي العاملين بمختلف مستشفيات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©