أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس مقتل قائد بارز من حركة “طالبان”، كان حاكماً في حكومة الظل في الجماعة بمنطقة شمال أفغانستان، قتل إلى جانب عشرة من زملائه. وقالت الوزارة في بيان “قتل القائد المعروف باسم محب لانج (محب الأعرج) إلى جانب اثنين آخرين من قادة المتمردين واثنين من الانتحاريين و6 أجانب في عملية خاصة أطلقتها قوات الأمن الأفغانية”. وأضافت الوزارة أنه بوصفه حاكماً في حكومة الظل، كان محب لانج يقود 120 عضواً من “طالبان” بمنطقة نيجراب بإقليم كابيسا، ويشتبه أنه نظم هجمات إرهابية وعمليات خطف وتجنيد للشباب. وذكر البيان أيضاً أن الشرطة اعتقلت قائداً ناشطاً آخر من “طالبان” بإقليم كابيسا الذي يقع شمال شرق كابول. وقالت الوزارة إن قوات استخباراتية بمنطقة بول الشارخي اعتقلت أيضاً قاري معز الله الذي تردد أنه تورط في هجمات إرهابية عديدة من قبل.
على صعيد متصل، قتل ثلاثة جنود من قوة حلف شمال الأطلسي في شرق أفغانستان أمس برصاص رجل يرتدي بزة القوات الأمنية الأفغانية، حسبما أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان “إيساف”. وقالت القوة التابعة للأطلسي في بيان إن “ثلاثة جنود من إيساف قتلوا برصاص رجل يرتدي زي القوات الأمنية الأفغانية قام بإطلاق النار عليهم، في الهجوم الأول من نوعه منذ شهور”. ولم يكشف البيان، كما هي العادة، عن جنسيات الضحايا. ولم تتبن أي جهة مقتل الجنود بعد ظهر أمس. لكن غالباً ما يلجأ متمردو “طالبان” إلى مثل هذا النوع من الهجمات. وقد يكون هؤلاء “الأعداء من الداخل” من الجنود الأفغان الذين يوجهون سلاحهم ضد الغربيين بدافع الغضب أو التعاطف مع المتمردين.
عدد اليوم
