نجوم الكرة والتنس والجولف والسيارات أكثر "حظاً"

إعداد: مكاوي الخليفة: تناولت صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون بالتحليل والتعليق الكيفية التي يتم من خلالها تحديد من هو أفضل رياضي في العام· وقالت الصحيفة في مستهل حديثها أنه ابتداء بكرة القدم، ومصارعة السومو اليابانية، ومرورا برياضة التزلج على الجليد في المرتفعات والجبال العالية وانتهاء برياضة التزلج على الأمواج وغيرها من ضروب الرياضة الأخرى ظلت الآراء تختلف وتتباين سنويا حول من هو أفضل رياضي في العام· وعلى الرغم من أن العام الحالي لم يحمل عصاه ويحزم متاعه بعد إيذانا بالرحيل إلا أن الإرهاصات والتكهنات بدأت مبكرا لاختيار أفضل رياضي للعام· وأضافت الصحيفة بأن مسألة الاختيار أصبحت مثل الأعمال التجارية تماما حيث يتم مع اقتراب نهاية كل عام إعادة تدوير الأخبار والأحداث القديمة التي وقعت طيلة العام وتقديمها في قالب جديد قابل للتسويق والبيع· وأشارت إلى أن مجلة سبورتز ايلوستريتد الأميركية المرموقة قامت مبكرا بالتكهن بأن لقب أفضل رياضي في العام لن يكون من نصيب نجم التنس السويسري العالمي روجيه فيدرير أو أسطورة الجولف الأميركي العالمي تايجر وودز كما تتوقع معظم الآراء والتكهنات، ورشحت بدلا منهما دوين ويد لاعب فريق ميامي هيت لكرة السلة الذي قاد فريقه للفوز بلقب بطولة الدوري هذا العام· أما هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' فقد أعلنت مؤخرا عن شخصيتها الرياضية للعام خلال حفلها التلفزيوني السنوي، وكان الجميع يتوقعون اختيار نجم الجولف دارين كلارك الذي ساعد في الدفاع عن لقب كأس رايدر بعد فترة وجيزة من وفاة زوجته هيثر بمرض سرطان الثدي إلا أنه احتل المركز الثاني في تصويت المشاهدين وجاء بعد الفارسة والأميرة الحسناء زارا فيليبس حفيدة الملكة اليزابيث الثانية وابنة الأميرة آن الحائزة على بطولة العالم في رياضة الفروسية· الطابع المحلي ومضت الصحيفة إلى القول بأن هذه الاختيارات قد تتخذ في كثير من الأحيان طابعا محليا أكثر منه عالميا مثل الاختيارين السابقين مثل اختيار الأميركي دوين ويد ووجهه الباسم والذي سيزيد بلا شك من مبيعات الصحف والمجلات في الولايات المتحدة بشكل أكبر من السويسري فيدرير· وأضافت أن جائزة أفضل رياضي للعام تختلف من بلد لآخر وفقا للرياضة الأكثر شعبية فيها· ففي السويد على سبيل المثال فإن أهم جائزة في البلاد هي الميدالية الذهبية التي ظلت تقدمها صحيفة سيفنسكا داجبلاديت منذ عام 1925 لأكبر إنجاز رياضي سويدي في العام والتي قدمت مؤخرا لبطلة التزلج على الجليد انجا بايرسون والتي حققت في فبراير الماضي الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في الألعاب الشتوية· وفي كندا فإن جائزة أفضل رياضي هي كأس لو مارش التي منحت من قبل لجنة من الصحفيين للاعبة كرة السلة ستيفي ناش في عام ،2005 وأيضا لبطلة التزلج على الجليد سيندي كلاسين هذا العام تقديرا لفوزها بخمس ميداليات في دورة تورينو· وفي فرنسا، هناك الجائزة الرياضية السنوية الشهيرة لأفضل رياضي فرنسي والتي تقدمها سنويا صحيفة ''ليكيب'' والتي كان يمكن أن يفوز بها بالتأكيد أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان لولا ذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبه بنطحه لمدافع المنتخب الإيطالي ماركو ماتيرازي في المباراة النهائية في بطولة كأس العالم في يوليو الماضي في ألمانيا وتلقى بسببه البطاقة الحمراء، على الرغم من أن هناك العديد من الأسماء التي حققت إنجازات كبيرة وتستحق الفوز بجوائز لهذا العام في فرنسا لعل أبرزها نجمة التنس ايميلي موريسيمو الحائزة على بطولتي جائزة كبرى هذا العام والسباحة لور مانادو التي حطمت الرقم القياسي العالمي في السباحة الحرة لمسافة 400 متر على حد قول الصحيفة· ولكن رغما عن ذلك فإن الرياضة لا يزال ينظر إليها في كثير من الأحيان من خلال عدسة ضيقة، وبينما نجد الإيطاليين مشغولين بنجوم كرة القدم مثل فابيو كانافارو وجيانلويجي بوفون، والألمان بنجمهم الكروي ميروسلاف كلوزه ونجم سباقات سيارات الفورمولا 1 مايكل شوماخر فإن السؤال المطروح هو كيف يتم تحديد من هو أفضل رياضي أو رياضية في العالم من كل عام؟ ولعل من أبرز الأمور الكثيرة التي لا تساعد في هذا الشأن هو أن اللعبة الأكثر شعبية في العالم وهي كرة القدم وبسبب الطابع الجماعي للعبة فإنها لا تبرز كثيرا المهارات والقدرات الفردية للرياضيين في اللعبات والرياضات الفردية الأخرى· وعلى الرغم من أن رياضة سباقات سيارات الفورمولا 1 تغطي معظم أنحاء العالم إلا أن منافساتها لا يخوضها سوى عدد محدود من السائقين، بل إن قلة من هؤلاء أيضا فقط تتوفر لديهم سيارات وفرق جيدة تقف خلفهم وتتيح لهم سانحة جيدة للحصول على الفرصة للفوز بسباق واحد في كل عام· أما رياضة الجولف فإنها رياضة الأغنياء وقد لا تكون رياضة بالمرة حينما يؤخذ في الاعتبار مستوى لياقة عدد من اللاعبين الذين يحصدون الملايين سنويا من خلال المشاركة في المنافسات· وقد برز بشكل ملفت هذا العام الأسطورة تايجر وودز والبطلتان انيكا سورنستام والمكسيكية لورينا اوكوا التي فازت عليها في بطولة الولايات المتحدة هذا الموسم· ومن وجهة نظر يابانية فإن شيزوكا اراكاوا تستحق أن تنال لقب أفضل رياضية في العام حيث حققت الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في التزلج الاستعراضي على الجليد وتغلبت ببراعة فائقة وعن جدارة واستحقاق على منافستيها الأميركية ساشا كوهين والروسية ايرينا سلوستسكايا، بينما يعتقد الصينيون من جانبهم أن الشخصية الرياضية الرجالية للعام قد يستحقها بطل الحواجز العالية الصيني ليو شيانج الذي حطم رقمه العالمي السابق في يوليو الماضي· وبالنسبة لأي مواطن جمايكي فإن اسافا باول الذي عادل رقمه العالمي في سباق 100 متر مرتين ينبغي أن يكون هو أفضل رياضي للعام· أما الإسبانيون فإنهم بلا شك سيرشحون بطل سباقات سيارات الفورمولا 1 فيرناندو الونسو الذي عزز سيطرته وهيمنته على الساحة في عام 2006 وتصدر الترتيب العالمي· رياضة تثير المشاعر ومضت إلى القول إنه من الواضح ولكي يفوز أي شخص بلقب أفضل رياضي في العالم للعام، فإنه يتعين عليه أن يشارك في رياضة تثير وتلهب مشاعر الجماهير العريضة في معظم أنحاء العالم مما يعني بالتالي استبعاد لاعبي كرة القدم الأميركية، ومصارعي السومو اليابانيين أو المنغوليين، والمتزلجين النرويجيين، وأبطال التزلج على الأمواج، ولاعبي الكريكيت الإنجليز والأستراليين والباكستانيين والعديد من الرياضيين الآخرين الذين لا تحظى رياضاتهم بزخم إعلامي وشعبية واسعة في أنحاء العالم المختلفة· ومن هذا المنطلق فإنه يتعين على الرياضيين الأبطال الذين تتوارى رياضاتهم خجلا أمام الشعبية الواسعة لبعض الرياضات الأخرى ضرورة تحسين سيرتهم الذاتية بتحقيق المزيد من الإنجازات عسى ولعل أن تتاح لهم الفرصة يوما ما للحصول على قطعة من كعكة احتفالات توزيع الجوائز والألقاب العالمية في نهاية كل عام· فبطل سباقات الدراجات الأسطورة الأميركي ارمسترونج حقق الفوز ببطولة سباق فرنسا للدراجات لسبع سنوات متتالية، كما حصد ايريك هايدن خمس ميداليات ذهبية في منافسات التزلج في دورة الألعاب الشتوية في ليك بلاسيد عام ،1984 بل إن فوز الأميركي كيلي سليتر بطل التزلج على الأمواج بثماني بطولات عالمية كأعظم رياضي في هذه اللعبة على مر التاريخ لم يكن كافيا ليشفع له للتفوق على نجوم كرة القدم، والجولف والتنس في أي شيء آخر سوى اختياره في قائمة أجمل الرياضيين في مسابقة مجلة ''بيبول''·وفي مقال آخر في الصحيفة رشح كريستوفر كليري من بوسطن عددا من الأسماء للمنافسة كنجوم للعام لعل أبرزهم نجم التنس السويسري العالمي فيدريه الذي قال إنه ظل يواصل تألقه للعام الثالث على التوالي بمستوى ثابت ومتطور من الأداء، وقدم هذا الموسم أفضل مستوى أداء له على الإطلاق وأحكم قبضته على ملاعب الكرة الصفراء وتصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين بلا منازع وبفارق كبير من أقرب منافسيه الإسباني رافائيل نادال بشكل لا يمكن أن يضاهيه فيه أي رياضي عالمي آخر بما في ذلك بطل سباقات الفورمولا 1 الإسباني ألونسو الذي أصبح أصغر سائق يفوز بلقبين في بطولة الفورمولا 1 هذا العام، ولا حتى أيضا نجم الكرة البرازيلي رونالدينهو الذي قاد برشلونة للفوز ببطولة الدوري الإسباني وبطولة دوري الأبطال الأوروبي والذي هبط مستواه كثيرا وفشل في قيادة منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا للمحافظة على اللقب الذي فازت به في عام 2002 في كوريا واليابان· كما يتفوق فيدريه أيضا على نجمة التزلج على الجليد الكرواتية جانيكا كوستيليتش التي حققت رقما قياسيا بالفوز بأربع ميداليات ذهبية خلالها مشوارها الرياضي كان آخرها في تورينو بإيطاليا، إلا أنها غابت عن المحافل الدولية هذا الموسم لأسباب تتعلق بلياقتها البدنية· كما أن نجم كرة السلة الأميركي دوين ويد الذي قاد فريقه ميامي هيت للفوز ببطولة دوري كرة السلة الأميركية اكتفى بالميدالية البرونزية مع المنتخب الأميركي للسلة في بطولة العالم· وذهبت الصحيفة إلى القول حتى أن أسطورة الجولف الأميركي تايجر وودز الذي فاز ببطولتين من بطولات الجولف الأربع الكبرى هذا الموسم بالإضافة إلى ست بطولات أخرى لا يمكن أن يضاهي صديقه فيدريه الذي كان قد وجه له الدعوة لحضور بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز) من مقصورته الخاصة· وأضافت أنه في ضوء اعتزال بطل سباقات الدراجات الأميركي العالمي الأسبق لانس ارمسترونج وبطل سباقات سيارات الفورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر فإن الثنائي روجيه فيردير وتايجر وودز يعتبران الرياضيين الوحيدين الأكثر نشاطا حاليا في الرياضات العالمية الكبرى واللذين تتوفر لديهما الفرصة ليصبحا أعظم اللاعبين على الإطلاق كل في مجال لعبته· ويخطط فيدريه للمشاركة في 18 بطولة في العام المقبل يستهلها ببطولة استراليا المفتوحة للتنس· مشاركة العديد من الجهات ومن ناحية أخرى فإن جائزة أفضل رياضي للعام قد تقوم بها عدة جهات في دولة ما، وفي بعض الدول يتم ذلك من خلال استفتاء واستطلاع للرأي تجريه إحدى الصحف أو المجلات مثل فرانس فوتبول أو ليكيب في فرنسا، أو برامج الإذاعة والتلفزيون، أو المواقع الرياضية على الإنترنت، أو الاتحادات الرياضية المحلية، أو المؤسسات والهيئات والاتحادات الدولية والقارية لاختيار أفضل رياضي في القارة أو في العالم مثل الفيفا، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الآسيوي· وكان الاتحاد الأوروبي قد اختار مؤخرا الإيطالي فابيو كانافارو كأفضل لاعب للعام، بينما درج الاتحاد الأفريقي على إعلان جوائزه دائما في بداية كل عام جديد· جائزة الفيفا لأفضل لاعب أما جائزة أفضل لاعب في العالم التي يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' سنويا في استطلاع للرأي فقد تم إنشاؤها في عام 1991 وتمنح سنويا للاعب الذي يقدم أفضل مستوى أداء في العام ، بينما تم إطلاق جائزة أفضل لاعبة في العالم في عام 2001 وفقا لنفس المعايير· وكان رئيس الاتحاد الدولي الأسبق لكرة القدم البرازيلي جواو هافيلانج هو صاحب الفكرة والعقل المدبر والمنفذ لها ومن ثم أصبحت أكبر جائزة تقديرية كروية في العالم· وتتكون الهيئة التحكيمية للجائزة من مدربي وقادة المنتخبات الكروية العالمية، إلا أنها لم يفز بها على الإطلاق ومنذ إنشائها أي لاعب لا يلعب في الدوري الأوروبي مما أثار جدلا واسعا حيث أنه يحرم العديد من النجوم الذين يشاركون في بطولات الدوري الأخرى في العالم من المنافسة للفوز بها· وقد فاز بجائزة أفضل لاعب هذا العام لاعب ريال مدريد وقائد المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو متفوقا على زين الدين زيدان ورونالدينهو· وقاد كانافارو، وهو أول مدافع يحرز هذا اللقب، إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها في عام 2006 بألمانيا إثر الفوز على فرنسا بالضربات الترجيحية· واحتل كانافارو (33 عاما) المركز الأول في استطلاع الرأي وحصل على 498 صوتا بينما حصل زيدان على 454 صوتا ليحتل المركز الثاني وحصل رونالدينهو على 380 صوتا في المركز الثالث· وأصبح كانافارو ثاني لاعب إيطالي يحرز تلك الجائزة وذلك بعد مواطنه روبرتو باجيو الذي فاز بها عام ·1993 وفي كرة القدم سيدات أحرزت البرازيلية مارتا لقب أفضل لاعبة في العالم وهو اللقب الذي فازت به الأميركية ميا هام في عامي 2001 و2002 قبل أن تحتكره الألمانية بيرجيت برينز خلال الأعوام الثلاثة الماضية· وكانت مارتا احتلت المركز الثالث عام 2004 ثم احتلت المركز الثاني عام ·2005 جائزة موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الالكتروني عن انطلاق مسابقته السنوية لاختيار أفضل فريق ومدرب للعام والتي يشارك فيها المتصفحون والقراء بالإدلاء بأصواتهم· وانطلقت المسابقة للمرة الأولى في عام 2001 ويشارك فيها عادة حوالي 3 ملايين من مستخدمي الموقع سنويا ويتم عادة اختيار 60 لاعبا ومدربا من قبل الكتاب الرياضيين في موقع الاتحاد الأوروبي ويختار المتصفحون 11 لاعبا منهم ومدربا واحدا سنويا· ويتصدر قائمة المختارين السابقين مهاجم أرسنال الفرنسي تيري هنري الذي اختير في المسابقات الأربع الأولى إلا أنه فشل في دخول فريق ·2005 كما اختير زيدان في الفرق الثلاث الأولى يليه كل من اليساندرو ديل بييرو، بافيل نيدفيد ومدرب تشيلسي البرتغالي خوسيه مورينهو الذين اختير كل منهم ثلاث مرات· وسيتم إعلان نتيجة الفريق والمدرب الفائز هذا العام في 19 يناير 2007 وفي عدد يناير من مجلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم· جائزة لوريوس لأفضل الرياضيين والفرق تحتل جوائز لوريوس السنوية لأفضل الرياضيين والفرق والمنتخبات للعام مكانة متميزة كإحدى أبرز الفعاليات الرئيسية في رزنامة الرياضة العالمية وتعتبر بمثابة حفل أوسكار سنوي للرياضة، وقالت في بيان صادر عنها مؤخرا إنها لن تعلن عن ترشيحاتها وجوائزها قبل مايو من العام المقبل· وتقام مسابقة لوريوس العالمية للرياضة سنويا تحت رعاية الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، وتقوم باختيار أفضل الإنجازات الرياضية العالمية خلال الفترة من 1 مارس 2006 إلى 31 يناير ·2007 ويتم إعلان المرشحين في العام الجديد، كما يتم كشف النقاب عن الرياضيين الفائزين الذين يتم اختيارهم بالتصويت من قبل أكاديمية لوريوس العالمية للرياضة خلال حفل توزيع الجوائز الذي يتم نقله تلفزيونيا لأنحاء العالم المختلفة في فصل الربيع· وتضم لجنة الاختيار والتصويت نخبة من أبرز الصحفيين والكتاب والمذيعين الرياضيين في العالم من أكثر من 100 دولة يصوتون لاختيار قائمة يتم اختصارها إلى 6 مرشحين فقط في خمس فئات مختلفة هي: -أفضل رياضي في العالم للعام· -أفضل رياضية في العالم للعام· -أفضل فريق في العالم للعام· -أفضل لاعب جديد أو اكتشاف جديد في العالم للعام· - أفضل رياضي عائد في العالم للعام· وفي المرحلة التالية يقوم أعضاء أكاديمية لوريوس العالمية للرياضة بالتصويت عن طريق الاقتراع السري لاختيار الفائزين بالجوائز· وتتكون هيئة التحكيم النهائية للأكاديمية من 42 عضوا من أعظم الرياضيين من الجنسين على مر العصور الذين كانت لهم إسهامات متميزة في عالم الرياضة العالمية· كما يصوت أعضاء الأكاديمية أيضا لأفضل شخصية رياضية في العالم للعام من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتم الترشيحات من قبل لجنة خاصة· أبرز الأسماء المرشحة لجائزة لوريوس لأفضل رياضي في العالم للعام: الترشيحات النسائية: - بطلة ألعاب القوى الروسية يلينا اسينباييفا التي يتم ترشيحها للعام الثالث على التوالي، والتي فازت بخمس بطولات رئيسية أوروبية وعالمية وأولمبية· - لاعبات التنس البلجيكية جستين هاردين-هينين، والفرنسية ايميلي موريسيمو والروسية ماريا شاربوفا· - بطلة ألعاب القوى سانيا ريتشاردز الحائزة على لقب أفضل رياضية في العالم من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى· - بطلة ألعاب القوى كارولينا كلوفت الفائزة بالميدالية الذهبية في الألعاب السباعية في بطولة ألعاب القوي الأوروبية للعام ·2006 - لاعبة الجولف المكسيكية لورينا اوكوا والتي حققت الفوز بست بطولات وتعتبر أنجح لاعبة في العام ·2006 - لاعبة الجولف الأسترالية الشهيرة كاري ويب· - السباحة الفرنسية لوري ماناودو· - السباحة الألمانية بريتا ستيفن· - موهبة كرة القدم النسائية الشابة الصينية ما شياوشو التي فازت بالحذاء الذهبي والكرة الذهبية في بطولة العالم للشباب تحت 20 سنة· - بطلة الفروسية البريطانية زارا فيليبس الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية في بطولات العالم للفروسية· - بطلة سباقات الدراجات البريطانية نيكول كوك· ترشيحات الرجال : - نجم التنس السويسري روجيه فيدريه· - نجم الجولف الأميركي تايجر وودز· - بطل سباقات السيارات الإسباني فيرناندو الونسو· - نجم كرة القدم الإيطالي فابيو كانافارو· - رونالدينهو· - الألماني ميروسلاف كلوزه· - بطل سباق السيارات الألماني مايكل شوماخر· - زين الدين زيدان· - لاعب كرة القدم الأميركية لادينايان توميلسون· - بطل ألعاب القوى الجامايكي اسفا باول· - العداء الصيني ليو شيانج· - العداء الأثيوبي بيكيلي· - العداء الأميركي جيريمي وارينر· - بطل الكريكيت الأسترالي ريكي بونتينج· - لاعب كرة السلة الأميركي دويان ويد· - بطل سباق السيارات الأميركي نيكي هايدن· - السباح الأميركي بريندان هانسين· - السباح الأميركي آرون بيرسول· وكانت احتفالات توزيع الجوائز للعام 2006 التي أقيمت في برشلونة في حضور العاهل الأسباني قد شهدت حضورا مكثفا من عدد من الشخصيات الرياضية في العالم، ونجوم الفن والغناء والموضة والسينما والأزياء ورجال الأعمال وتم بث الحفل إلى أكثر من 190 دولة· شوماخر يعتزل بعد 16 عاماً من التألق كان 2006 عام ''صراع الجبابرة'' بين مستقبل رياضة سباقات فورمولا واحد الاسباني فرناندو الونسو وماضيها ''المجيد'' الالماني ميكايل شوماخر فحسمه الاول في صالحه للعام الثاني على التوالي فيما اكتفى الثاني بمركز الوصيف وودع 16 عاما من التألق على حلبات رياضة الفئة الاولى· وكان عام 2006 مختلفا عن الذي سبقه من حيث المنافسة، اذ استمر الصراع على اللقب المرموق حتى المرحلة الاخيرة وعلى جبهتي السائقين والصانعين بين الونسو وشوماخر من جهة وبين فريقيهما رينو وفيراري من جهة ثانية، وكانت الغلبة للعام الثاني على التوالي من نصيب رينو وابن مدينة اوفييدو الذي ودع فريقه بأفضل طريقة ممكنة قبل الانتقال الى تحد جديد مع ماكلارين مرسيدس اعتبارا من الموسم المقبل·