أسفرت غارات جوية وعمليات عسكرية وتفجيرات وأعمال عنف جديدة خلال الحرب على تنظيم «داعش» في العراق عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص، معظمهم مسلحون، وفق إفادات مصادر أمنية وشهود عيان أمس.
وقتل 43 شخصاً وأصيب 91 آخرون بجروح حصيلة تفجير سيارتين مفخختين في حي الشعلة وسيارة مفخخة في الكاظمية شمالي بغداد.
وأسفر انفجار مماثل قرب مجمع سكني في المحمودية، جنوب بغداد عن مقتل شخص وجرح 6 آخرين.
وفي محافظة صلاح الدين، شن طيران التحالف الدولي والجيش العراقي غارة جوية على منزل القاضي فهد الدليمي في الضلوعية جنوب تكريت الذي يسيطر عليه مسلحو «داعش» قتل خلالها 30 مسلحاً، بينهم عرب وأجانب.
كما قصف الطيران العراقي موقعاً للمسلحين في ناحية سليمان بيك شرق تكريت، ما أسفر عن مقتل 7 منهم وإصابة 10 آخرين بجروح.
وقتل 7 عناصر «داعش» باشتباكات مع قوات الجيش و«الحشد الشعبي قرب الدجيل جنوب تكريت.
وقتلت قوات عراقية قيادياً في التنظيم يُدعى موفق سلام الراشدي وأربعة من معاونيه في حيي عزيز بلد والرواشد جنوبي تكريت.
وقتل مسلحان برصاص متطوعين من عشائر خزرح أثناء زرعهما عبوات ناسفة في منطقة البوحشمة جنوب تكريت.
وقتل ضابط شرطة بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مدنية كانا يستقلانها في حي شيشين، وسط تكريت، وفجر انتحاري نفسه بحزام ناسف أمام منزل نقيب في الشرطة في حي التأميم شمالي تكريت ما أسفر عن مقتله وإصابة ابنه بجروح.
وقتل جنديان بانفجار 4 سيارات مفخخة في قاعدة سبايكر شمال تكريت، كما أسفر انفجار منزل مفخخ في قرية الزلاية جنوب المدينة عن مقتل 4 من «الحشد الشعبي» وإصابة 10 آخرين بانفجار منزل مفخخ جنوب تكريت.
وقتل 11 شخصاً، بينهم امرأتان وأصيب 21 آخرون بينهم نساء وأطفال جراء تفجير مهاجم انتحاري نفسه بحزام ناسف داخل سوق شعبي في المشاهدة جنوب تكريت.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في الدجيل جنوب تكريت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح.
وقتل خبير متفجرات برتبة ملازم في الشرطة جراء انفجار سيارة مفخخة أثناء محاولته تفكيكها في مدينة بلد جنوب تكريت.
وأعدم مسلحو «داعش» 4 أشخاص، بينهم الصحفي رعد محمد رمضان العزاوي قاسم العزاوي أمام الملأ في قرية العلم قرب سامراء بعدما احتجزوهم لنحو شهرين بتهمة التعاون مع الأجهزة الحكومية ضد التنظيم.
وفي محافظة ديالى، قتل مسلحان برصاص قوة أمنية في قرية بلور القديمة قرب المقدادية.
وحاول انتحاري كان يستقل دراجة نارية مفخخة اختراق نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمال المقدادية فأطلق الشرطيون النار عليه قتلوه في الحال.
وقتل 4 جنود عراقيين بالخطأ جراء إطلاق مسلحي ميليشيا شعية قذيفة صاروخية على على سيارة إسعاف كانوا يستقلونها إلى المستشفى في بلدة المنصورية شمال بعقوبة، حيث ظنوا أنهم من عناصر «داعش».
وقتل مدنيان وجرح 3 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في بلدة كنعان شرق بعقوبة.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوزية عسكرية في المقدادية عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
وفي محافظة بابل، قتل قياديان و3 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين في جرف الصخر والإسكندرية شمال الحلة كما قتل ضابط شرطة برتبة مقدم وإرهابيان باشتباكات قرب الإسكندرية.
وفي محافظة الأنبار، قصف طيران التحالف رتلين للتنظيم أثناء تقدمهما باتجاه قاعدة الأسد غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 30 مسلحاً.
وقتل 3 مسلحين بعدما قصفت مروحيات حربية عراقية موقعاً للتنظيم في الفلوجة.
وصدت قوات الأمن والعشائر هجوماً واسعاً للتنظيم على عامرية الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 4 مسلحين.
وأعلن قائد «قيادة عمليات الجزيرة والبادية» اللواء الركن ضياء كاظم بدء عملية عسكرية لتطهير منطقة قرب مدينة حديثة من عناصر التنظيم.
وقال: «إن قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وبمساندة مقاتلي العشائر وطيران الجيش بدأت عملية عسكرية كبيرة لتطهير منطقة الوس شرق قضاء حديثة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي».
من جانب آخر، صرح مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة «فرانس برس» بأن وضع القوات العراقية في الأنبار «هش»، وأن الجيش العراقي يتعرض لضغط متزايد هناك، فيما يتركز اهتمام التحالف الدولي على شمال سوريا، حيث يحاول التظيم احتلال مدينة عين العرب (كوباني) الكردية المحاذية لتركيا.
وقال أحدهم: «إن القوات النظامية تحافظ على تقدمها ولكن الوضع صعب ومرهق وهش جداً هناك حالياً.
ورأى آخر أن تلك القوات ما زالت غير فعالة، وهي بحاجة ماسة إلى التدريب.
وقال: «لا يوجد أي تشبيه بين قدرات القوات الكردية في شمال سوريا وقدرات الجيش العراقي.
الأكراد يتقدمون ويستعيدون مدناً وأراضي، وتمكنوا من التنسيق مع قوات التحالف».
وقال مسؤول ثالث: «الوضع ليس جيداً.
وقد شن الجيش العراقي عدة هجمات ولكنها فشلت».
عدد اليوم
