السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 62 مدنياً سورياً منهم 26 بمجزرة طائفية جديدة

مقتل 62 مدنياً سورياً منهم 26 بمجزرة طائفية جديدة
22 سبتمبر 2013 00:14
لقي 62 مدنياً سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 26 ضحية قضوا ذبحاً بالسكاكين وعمليات إعدام ميدانية بالرصاص في مجزرة جديدة نفذتها ميليشيات موالية للنظام بقرية الشيخ حديد السنية شمال غربي مدينة حماة، وذلك غداة هجوم شنه مقاتلو المعارضة على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة خلال اليومين الماضيين، أسفر عن مقتل 40 عنصراً من الجيش الحكومي ومسلحي قوات الدفاع الوطني التابعة له. بالتوازي، تمكن الجيش الحر من تحرير قرية سلامة بريف حماة إثر اشتباكات عنيفة وغنم عربة شيلكا، بينما تسبب قصف القوات النظامية بمقتل أسرة كاملة تتألف من 3 أشخاص في بلدة الحيالين بالمنطقة نفسها. وفي المنطقة نفسها، سيطر الحر كلياً أو جزئياً على بلدات وقرى بريف حماة الشمالي، بينها كرناز والجلمة، إضافة إلى العديد من الحواجز منها حاجزا أبو شفيق والحماميات، تزامناً مع تحريره طريق شيزر والسقيلبية ليقطع بذلك طرق الإمداد عن الجيش النظامي. وفي جبهة حلب، أدت اشتباكات شرسة بقرية عين غسان في الريف الجنوبي للمدينة، إلى مقتل 15 جندياً من القوات النظامية، ويحرز تقدماً ببسط سيطرته على 7 قرى في ريف حلب الجنوبي في إطار معركة جديدة للسيطرة على المنطقة. في الأثناء، استمرت عمليات القصف بأنواع الأسلحة الثقيلة كافة وسلاح الطيران ترافقاً مع الاشتباكات على العديد من مناطق دمشق وريفها، وحمص وإدلب ودير الزور. وفي وقت سابق أمس، أعلن المرصد السوري الحقوقي أن قوات موالية للرئيس بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 15 شخصاً وأوقعت 10 جرحى ليل الجمعة، السبت في قرية الشيخ حديد السنية الواقعة شمال غرب مدينة حماة. لكن التنسيقيات المحلية أكدت أن المجزرة حصدت 26 مدنياً، بينهم امرأة وطفلان، ونفذت ذبحاً بالسكاكين وبعمليات إعدام ميدانية بيد الميليشيات. وذكر المرصد أن المجزرة جاءت بعد هجوم لمقاتلي المعارضة على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة خلال اليومين الماضيين، مبيناً أن نحو 40 عنصراً من الجيش الحكومي وأفراد قوات الدفاع الوطني الموالية للأسد قتلوا بالهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش قريبة أمس الأول، كما نشب قتال ضار في قرية جلمة على بعد 3 كيلومترات جنوبي الشيخ حديد. من جهتها، قدرت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة عدد ضحايا المجزرة الجديدة في الشيخ حديد بالعشرات، لكنها لم تذكر تفاصيل. وبحسب المرصد، فإن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا خلال اشتباكات الريف الجنوبي لحماة من السيطرة على قرية الجلمة، مشيراً إلى أن القوات النظامية شنت أمس والأول منه، عمليات دهم وتفتيش عدة في حي الاندلس بحماة، واعتقلت عدداً من الأشخاص. ومساء أمس، اتهم الائتلاف الوطني المعارض قوات الأسد بارتكاب مجزرة في القرية المنكوبة، قائلاً في بيان إن المجزرة شملت أطفالاً وشيوخاً. وأشار الائتلاف إلى أن هذه هي «المجزرة الثانية من هذا النوع خلال سبتمير الحالي، بعد 3 أيام على مجزرة أخرى في قرية كفرزيبا بريف إدلب التي شهدت أيضاً استخداماً للسلاح الأبيض وراح ضحيتها 24 شهيداً من المدنيين الأبرياء». وفي محافظة حماة أيضاً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات نظامية وشبيحة تتألف من 40 سيارة، حاولت اقتحام قريتي الجلمة وتل الملح، بينما قصف الطيران الحربي مدينة كفرزيتا تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ انطلاقاً من حاجز دير محردة بالمنطقة. كما شن الطيران الحربي 3 غارات جوية على بلدة اللطامنة، وسط قصف مدفعي طال قرية التوبة بريف حماة الشمالي. وحصد قصف على بلدة حيالين أسرة من أب وزوجته وابنتهما ذات الأعوام الثلاثة. على صعيد جبهة دمشق وريفها، تمكن الجيش الحر من قتل وإصابة العديد من عناصر القوات النظامية لدى تفجيره لغماً في الغمة بمنطقة برزة شمال شرق دمشق، حيث تواصلت الاشتباكات مع محاولة الجيش الحكومي اقتحام الحي العاصمي بغطاء مدفعي صاروخي. كما قصفت القوات النظامية حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، تزامناً مع وفاة شاب ناشط متأثراً بإصابة جراء قصف استهدف مخيم اليرموك للاجئين جنوب دمشق. وتعرض حي ركن الدين بدمشق لحملة دهم وتفتيش، تزامناً مع استمرار الاشتباكات وقصف بالمدفعية والصواريخ على معضمية الشام، حيث انهار مبنى من 3 طبقات، إثر تجدد محاولات قوات الأسد اقتحام الحي، حيث سقط العديد من الجرحى. وطال القصف المدفعي والصاروخي الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، بينما استهدف الجيش الحر مساكن الضباط في القلمون مستخدماً صواريخ جراد. من جهتها، أكدت التنسقيات والهيئة العامة للثورة أن اشتباكات اندلعت في بلدة عين غسان في الريف الجنوبي لحلب، أسفرت عن مقتل 15 جندياً نظامياً على الأقل، في وقت تجدد فيه القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة السفيرة بريف حلب انطلاقاً من موقع قوات النظام المتمركزة على جبل الواحة بالمنطقة نفسها. وتمكن الجيش الحر من تحرير 7 قرى قرب معامل الدفاع الجوي ناحية السفيرة بريف دمشق، بينها ديمان وصدعايا وحسينية ورسم الشيح ورسم عكيرش وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام قرب حاجز المطاحن بالمنطقة. وسقط العديد من الجرحى إثر هجوم بقذيفة مدفعية على حي الأنصاري بمدينة حلب، بينما هاجم سلاح الطيران مدينة عندان مستخدماً البراميل المتفجرة. كما تجددت الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط مطار النيرب العسكري بضواحي حلب. وفي وقت سابق أمس، ذكرت شبكة «شام» للأنباء المعارضة أن اشتباكات عنيفة تدور بين طرفي الصراع على جبهات ريف حلب الجنوبي وسط تقدم للجيش الحر في عدة قرى. وفي دير الزور، أكد ناشطون أن المعارك بين الجيش النظامي وقوات المعارضة لا تزال مستمرة في حي الرصافة داخل المدينة. في حين تجدد القصف المدفعي من قبل قوات النظام على أحياء الحويقة والحميدية والشيخ ياسين والعرضي بمدينة دير الزور أيضاً. إلى ذلك، أكد الناشطون أن مدينة إعزاز بريف حلب ناحية الحدود التركية شهدت هدوءاً منذ أمس الأول بعد بدء سريان اتفاق التهدئة بين لواء «عاصفة الشمال» التابع للجيش الحر وما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إثر معارك دامية بين الطرفين المعارضين للسيطرة على المدينة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©