الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة : الإمارات عون للأشقاء والأصدقاء ورمز للخير

27 ديسمبر 2006 00:16
أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات كانت دائما منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عونا لأشقائها العرب وللشعوب المأزومة في كل مكان من العالم، ورمزا للخير والأيادي البيض التي تعكس المسحة الإنسانية الراقية التي تميز قيادتها وشعبها· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' حرص على تأكيد هذه السمات وتعزيزها والإضافة إليها، وأكدت مبادرات سموه الإنسانية العديدة التي اتسعت وتنوعت لتصل في وقتها إلى كل مكان يحتاج إليها، أن دولة الإمارات ستظل دائما عنوانا للنجدة والخير· ونوهت في هذا الإطار بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الأخيرة باعتماد مبلغ 30 مليون دولار وتحويلها للسلطة الوطنية الفلسطينية مساهمة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن المساندة الحقيقية التي تعبر عن نفسها بإجراءات عملية تتعامل مع المشكلات على الأرض وتنعكس بشكل مباشر وإيجابي على الفلسطينيين في حياتهم اليومية والمعيشية الصعبة، مشيرة إلى أنه ضمن هذا النهج الممتد والمستمر تأتي مدينة الشيخ خليفة التي أمر صاحب السمو رئيس الدولة العام الماضي ببنائها على أنقاض مستوطنات قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منها، وذلك بتكلفة مقدارها 100 مليون دولار، حيث من المخطط أن تستوعب ما بين ثلاثين إلى أربعين ألف فلسطيني، لتضاف إلى المشروعات الإسكانية الإماراتية الأخرى في الأراضي الفلسطينية، ومنها مدينة الشيخ زايد في غزة، وحي الإمارات في رفح، ومشروع إعادة بناء مخيم جنين وغيرها· وجددت ''أخبار الساعة'' تأكيدها على أن الإمارات دائما سباقة إلى دعم أشقائها العرب في أزماتهم، والوقوف إلى جانبهم في محنهم، منوهة في هذا الصدد بدورها في حالتيْ لبنان والعراق خلال الفترة الماضية· وقالت النشرة في ختام افتتاحيتها إن البعد الإنساني هو أحد الأبعاد الأساسية في سياسة دولة الإمارات الخارجية، حيث تحرص على مد يد العون لكل الشعوب المحتاجة إليها، دون أي اعتبار للمكان أو الجنس أو الدين، ولهذا تمتد الأيادي الإماراتية البيض عبر مساحات شاسعة في مناطق العالم المختلفة تزرع الأمل وتزيل المعاناة وتحاول تخفيف آلام المكلومين ومصائبهم في مناطق الحروب أو الكوارث الطبيعية، تأكيدا لما تؤمن به من الأخوة الإنسانية السامية، وما تدعو إليه من عالم إنساني خالٍ من النزاعات والصراعات، يكرس الناس جهدهم فيه للتنمية والتقدم· ''وام''
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©