الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

يلين: ضعف الاقتصاد العالمي وقوة الدولار وراء تثبيت سعر الفائدة

يلين: ضعف الاقتصاد العالمي وقوة الدولار وراء تثبيت سعر الفائدة
18 سبتمبر 2015 21:37
واشنطن (د ب أ) قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي): إن المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي والتأثير المحلي للدولار القوي دفعت المجلس إلى الإبقاء على سعر الفائدة الأميركية عند مستواه القريب من صفر في المئة دون تغيير. يذكر أن الأسواق المالية مازالت تتعافى من تأثير تراجع أسعار الأسهم الصينية الشهر الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، وهو ما ساهم في استمرار معدل التضخم المنخفض في الولايات المتحدة. وقد قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي انتظار المزيد من الأدلة على عودة معدل التضخم إلى المستويات الطبيعية ومزيد من التحسن في سوق العمل «في ضوء تزايد حالة الغموض في الخارج والمسار التراجعي الهادئ المتوقع لمعدل التضخم». وقالت يلين «في ضوء التطورات التي نراها والتأثير على الأسواق المالية، نريد قسطا من الوقت لتقييم التأثير المحتمل على الولايات المتحدة»، كانت هناك توقعات في أسواق المال بشأن زيادة سعر الفائدة الأميركية سواء خلال اجتماع أول أمس أو حتى في الاجتماع القادم للمجلس في 28 أكتوبر المقبل، لكن هذه التوقعات اصطدمت فيما بعد بحالة الغموض التي سببها التراجع الحاد للأسهم الصينية الشهر الماضي. وأدى تراجع الأسهم الصينية إلى اضطرابات شديدة في أسواق المال العالمية ونقص في السيولة النقدية، في الوقت نفسه، فإن تدهور ظروف الاستثمار يمكن أن يحقق نفس تأثير زيادة سعر الفائدة الأميركية، لكن هذا التأثير يمكن أن يتبدد سريعاً عندما تستعيد البنوك والمستثمرون الآخرون هدوءهم. وقال المجلس في بيان، إن سعر الفائدة الحالي والمستمر منذ ديسمبر 2008 «مازال مناسبا»، وأضاف المجلس: إن السياسة النقدية المستمرة منذ فترة غير مسبوقة تستهدف «دعم التقدم المستمر نحو أقصى معدل توظيف واستقرار للأسعار». وتتوقع لجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي أن تصبح زيادة سعر الفائدة الأميركية «مناسبة.. عندما نرى المزيد من التحسن في سوق العمل وقدر مقبول من الثقة في أن معدل التضخم سيرتفع إلى المستوى المستهدف وهو 2% على المدى المتوسط». وأظهرت بيانات نشرت الأربعاء أن أسعار المستهلكين في أميركا تراجعت بعد حساب المتغيرات الموسمية بنسبة 0,1% في أغسطس الماضي، حيث أدى تراجع أسعار النفط للقضاء على أي اتجاه للتضخم، في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي إمكانية زيادة سعر الفائدة المستقر عند مستوى قريب من صفر في المئة منذ ديسمبر 2008. وارتفع معدل التضخم الأساسي الشهري الذي لا يشمل أسعار الأغذية والطاقة الأشد تقلبا خلال الشهر الماضي بنسبة 0,1% في حين بلغ معدل التضخم الأساسي السنوي 1,8%. كان صندوق النقد الدولي قد حث مجلس الاحتياط الاتحادي الشهر الماضي على تأجيل قرار رفع سعر الفائدة حتى أوائل العام الحالي في ظل انخفاض معدل التضخم وتقلبات أسواق الأسهم العالمية. توقعات بزيادة الفائدة خلال 2015 واشنطن (د ب أ) أظهر استطلاع رأي أعضاء لجنة السوق المفتوحة المعنية بوضع السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي أن أغلبية الأعضاء ما زالوا يتوقعون إقرار أول زيادة في سعر الفائدة خلال العام الحالي. شمل المسح أعضاء اللجنة وعددهم 17 عضواً، وتوقع 13 عضواً زيادة سعر الفائدة خلال العام الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©