كيبك (أ ف ب)
واصلت الكرواتية ميريانا لوسيتش-باروني (المصنفة ثانية) حملة الدفاع عن لقبها وتأهلت إلى الدور ربع النهائي من دورة كيبيك الكندية الدولية للتنس البالغة قيمة جوائزها 250 ألف دولار، وذلك بفوزها على النمساوية تاميرا باتشيك 6-3 و6-3. وتلتقي لوسيتش-باروني التي فازت في نهائي العام الماضي على الأميركية فينوس وليامز، في الدور المقبل مع الأميركية الأخرى سامانثا كراوفورد التي أطاحت بالروسية يفجينيا رودينا السابعة بالفوز عليها 6-3 و6-3. وبلغت ربع النهائي أيضاً التشيكية لوسي هراديسكا الرابعة بفوزها على الفرنسية أماندين هيس 1-6 و6-3 و6-4، لتواجه الألمانية أنيكا بيك الخامسة. وتأهلت أيضاً البريطانية ناومي برودي بفوزها على الأميركية أليكسا جلاتش 6-4 و6-2، وهي ستواجه الأميركية آنا تاتيشفيلي التي تغلبت بدورها على مواطنتها لويزا شيريكو 6-2 و3-6 و6-4.
تألق جاسول صنع الفارق لـ«الماتادور»
سلة إسبانيا تبدد الحلم الفرنسي في أمم أوروبا
ليل (د ب أ)
حرم المنتخب الإسباني لكرة السلة نظيره الفرنسي من الدفاع عن لقبه الأوروبي وتغلب عليه 80/ 75 في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأوروبية ليحجز المنتخب الإسباني مكانه في المباراة النهائية للبطولة، بفضل الأداء الرائع من باو جاسول، حيث سجل لاعب شيكاغو بولز 40 نقطة واستحوذ على 11 كرة مرتدة لتضرب إسبانيا موعداً في النهائي مع الفائز من مواجهة صربيا وليتوانيا في قبل النهائي.
واحتاج المنتخب الإسباني إلى وقت إضافي من أجل الفوز والتأهل للمباراة النهائية حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 66/ 66 قبل أن يتبخر حلم الفرنسيين في الوقت الإضافي.
وتأهل المنتخب الإسباني بهذا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (ريو دي جانيرو 2016)، فيما يخوض المنتخب الفرنسي البطولة المؤهلة للأولمبياد.
ويلتقي المنتخب الإسباني في النهائي غداً مع الفائز من المباراة الأخرى بالمربع الذهبي والتي جمعت بين منتخبي ليتوانيا وصربيا.
وأحرز المنتخب اليوناني لكرة السلة المركز الخامس في البطولة بفوزه على نظيره اللاتفي 97/ 90 في مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، والتي شهدت فوز المنتخب الإيطالي بالمركز السادس إثر تغلبه على نظيره التشيكي 85/ 70.وحجز المنتخبان اليوناني والإيطالي مقعديهما في البطولة المؤهلة لمسابقة كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016).
ورغم الهزيمة، ما زالت الفرصة سانحة أمام المنتخبين اللاتفي والتشيكي للتأهل إلى البطولة المؤهلة للأولمبياد، حيث يلتقي الفريقان في مباراة تحديد المركز السابع ضمن مباريات تحديد المراكز أيضاً. ويتأهل طرفا المباراة النهائية في البطولة الحالية إلى أولمبياد ريو مباشرة فيما يخوض أصحاب المراكز من الثالث إلى السابع البطولة المؤهلة للأولمبياد.
وشهدت المباراة تأخر المنتخب اليوناني بفارق 17 نقطة لكنه قلب النتيجة لصالحه في النهاية، ليضمن مقعداً في البطولة المؤهلة للأولمبياد، كما ودع الفريق اليوم ثلاثة من نجومه الكبار.
واستعاد المنتخب اليوناني اتزانه بعد السقوط أمام نظيره الإسباني في دور الثمانية للبطولة، وحقق اليوم الفوز السابع له في البطولة الحالية مقابل هزيمة واحدة.
وسجل يانيس بوروسيس 20 نقطة وسجل فاسيليس سبانوليس 16 نقطة علماً بأنها المباراة الأخيرة لهما مع المنتخب اليوناني.
وقال سبانوليس «33 عاماً»، في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: «حان الوقت لإنهاء مسيرتي مع المنتخب اليوناني. انتهت دورتي مع الفريق. إنني سعيد بالفعل. نشأت مع المنتخب اليوناني وتطور مستواي في صفوفه منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمره وظللت في صفوف الفريق طيلة السنوات الماضية».
وأوضح: «كانت مسيرة حافلة باللحظات السعيدة وبها لحظات حزينة أيضاً كما كانت حافلة بالنجاح. عدنا إلى الوطن بثلاث ميداليات خلال مسيرتي مع الفريق. أفتخر بما أنجزته. حان الوقت للابتعاد وترك الفرصة أمام اللاعبين الشبان لتمثيل الفريق في السنوات المقبلة. هؤلاء اللاعبون لديهم الموهبة والإمكانيات».
وساهم سبانوليس في فوز المنتخب اليوناني بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم 2006 إضافة إلى الفوز بالميدالية الذهبية في البطولة الأوروبية عام 2005 والميدالية البرونزية بالبطولة الأوروبية عام 2009.
رغم المحرك الجديد وفارق الـ53 نقطة مع هاميلتون
روزبرج لا يزال يحلم بلقب فورمولا -1
سنغافورة (رويترز)
سيستخدم نيكو روزبرج سائق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا- 1 للسيارات محركاً جديداً في جائزة سنغافورة الكبرى، لكنه لا يزال يشعر بالتفاؤل إزاء فرصة نيل أول ألقابه العالمية رغم المشاكل التي واجهها مؤخراً.
وأجبر السائق الألماني على الانسحاب من سباق إيطاليا قبل لفَّتين من النهاية، عندما كان يحتل المركز الثالث بينما فاز زميله بالفريق لويس هاميلتون بالسباق ليزيد الفارق على صدارة بطولة العالم إلى 53 نقطة.
وأصر روزبرج على أنه لا يزال يملك فرصة اللحاق بالسائق البريطاني.
وقال روزبرج للصحفيين: «ما زلت أؤمن بفرصي. اخترت التحلِّي بهذا الشعور لأنه سيساعدني في السباقات القادمة وتاريخياً في الرياضة يمكن أن يحدث أي شيء».
وأضاف: «لا تزال هناك 7 سباقات والكثير من النقاط لذا يجب التقدم للأمام بالسيارة التي لديَّ. هناك إمكانية للفوز بكل سباق، وهو شعور عظيم، لذا أركز في السباقات ثم نرى ماذا سيفعل لويس».
وخاض روزبرج سباقاً صعباً في سنغافورة العام الماضي إذ انسحب بعد 13 لفة بعد أن أجبر على بدء السباق من حارة الصيانة بسبب مشكلة في السيارة.
وسمح هذا الانسحاب لهاميلتون بتعويض فارق 22 نقطة كان يتقدم بها روزبرج، ثم نجح بعد ذلك في الفوز ببطولة العالم للمرة الثانية حيث فاز في 6 من آخر 7 سباقات.
وقال روزبرج: «الوقت لم يحن لتغيير طريقة قيادته في السباقات الأخيرة حيث يسعى لتكرار إنجاز هاميلتون العام الماضي».
وأضاف: «أريد الفوز ببطولة العالم.الشعور في سباق سنغافورة العام الماضي كان أفضل كثيراً حيث كنت متصدراً بفارق أكثر من 20 نقطة.أحب هذا الشعور».
واعترف روزبرج (30 عاماً) أن فرصه للفوز لم يساعدها استخدامه للمحرك الرابع هذا الموسم مقابل 3 محركات لهاميلتون حيث قد يتعرض لعقوبة في أي من السباقات القادمة إذا استخدم المحرك الخامس.
وقال روزبرج الذي يتوقع منافسة قوية من فيراري ورد بول في السباق: «نملك محركاً جديداً ولا نعرف كيف سيكون تأثيره».
عدد اليوم
