الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاتحادات والاستثمار الرياضي.. المعادلة الصعبة

الاتحادات والاستثمار الرياضي.. المعادلة الصعبة
18 سبتمبر 2015 20:45
سامي عبد العظيم (دبي) أسباب كثيرة وراء ابتعاد الاتحادات الرياضية عن دائرة الرعاية ودخول السوق الاستثماري وجلب رعاة، يروجون لرياضة يغيب عنها الجمهور وتقام داخل صالات صامتة، وهو ما يجبر الاتحادات على البحث عن ميزانية الهيئة العامة للشباب والرياضة، والتي تنقسم بين الاتحادات والأندية ومراكز الشباب وأنشطة أخرى لا حصر لها. المسؤولون بالاتحادات يدركون المشاكل التي تعوق الرعايات ويقتنعون أن كل الاتحادات التي حصلت على رعاية من شركات، ما هي إلا علاقات شخصية وقد يصل الأمر إلى حد التسول، فالمنفعة من اتجاه واحد لأن المردود للشركات يكاد يصل إلى درجة الصفر من الاستفادة، لأن المنتج الذي تقدمه المسابقات على مستوى كل الألعاب ليس له ثمن في سوق الاستثمار، ولا يقبل عليه الجمهور. يرى خبراء رياضيون أن المؤسسات الرياضية، وتحديداً الاتحادات، تفتقر إلى الكفاءات الإدارية، مستندين في آرائهم إلى هبوط المستوى الفني للرياضات والألعاب على المستوى القاري والعالمي، ويدعم هؤلاء آراءهم بتراجع نتائج المنتخبات الوطنية بشكل عام، الجماعية منها، فيما يؤكد خبراء اقتصاديون أن الاستثمار الرياضي مفتوح على مصراعيه إلا أنه يحتاج إلى خبراء، ونصحوا بضرورة وجود خبير اقتصادي للتسويق في كل اتحاد بدلاً من أن يتم اختيار جميع الأعضاء من الوسط الرياضي ويفضل أن يكون رياضياً وأيضاً ممن يعملون في الاقتصاد من أجل أن يكون لديه خبرة في المجالين، واقترح البعض أن تدفع الهيئة بخبراء اقتصاديين لمعالجة مشكلة الاستثمار الرياضي. وفي حال تطبيق الاستثمار الرياضي في الاتحادات ستتحول ميزانية الهيئة إلى اتجاه آخر، يخدم قطاع الناشئين ويبحث عن المواهب رغم الميزانية الكبيرة التي تخرج من الهيئة سنوياً، والتي تقدر بمبلغ 222 مليوناً و508 آلاف درهم، يتم إنفاق 50? من إجمالي هذه الميزانية على بند الإعانات الخاصة بالنسبة للاتحادات والأندية الرياضية، ويوزع نحو 113 مليون درهم على 73 جهة من الاتحادات والأندية وغيرها، تحت بند الإعانات، ممثلة في نوعين، الأولى إدارية لتغطية نفقات الإدارة من رواتب، أجور، مكافآت، موظفين، مصاريف مياه وكهرباء، والبند الآخر يتعلق بالمشاركات، بحيث يخصص لكل اتحاد من الاتحادات الرياضية للصرف على المنتخبات والمشاركة وهي متفاوتة بين الألعاب الجماعية والفردية. ويوزع إجمالي المبلغ على كل هذه الجهات بحيث تكون الأرقام قريبة من بعض، وتتفاوت المبالغ بين الاتحادات بناء على حجم النشاط، عدد اللاعبين، المشاركة، كما أن الألعاب الجماعية ممثلة في الطائرة، السلة، اليد، وألعاب القوى لها النصيب الأكبر، بحيث تصل مبالغ الدعم في حدود 600 إلى 700 ألف درهم لكل اتحاد من الاتحادات الرياضية فقط لبند الإعانات، وأحياناً تقوم الهيئة بتقديم دعم إضافي لاتحاد ما حسب المشاركة، فقد نال اتحاد اليد دعماً إضافياً في ديسمبر الماضي وصل 450 ألف درهم قبل المشاركة في الأسياد، وقد يرتفع السقف في بعض الاتحادات إلى مليون درهم حسب المشاركة، أو حال توفر فائض مالي في الميزانية. ويعترف عدد من المسؤولين بالهيئة أن الاعتمادات المالية المخصصة للاتحادات الرياضية لا تكفي في ظل الغلاء والتضخم، وتغير المفاهيم وبرامج التدريبات والمشاركات. وتبحث الهيئة عن حلول للخروج من هذه الأزمة، وهناك دراسة سترفع للجهات المعنية خلال المرحلة المقبلة تهدف إلى حل كل المشاكل، ويطمح الجميع إلى مضاعفة الدعم والوصول بمبلغ ميزانية الهيئة إلى 500 مليون درهم، وهو ما يضع حلاً لبعض مشاكل الاتحادات من وجهة نظرهم، وليس جميعها على اعتبار أن الفارق بين الدعم والمبالغ المطلوبة يمثل فجوة كبيرة. وتحتاج الاتحادات الرياضية تنظيم مؤتمرات وندوات ودعوة رجال الأعمال والشركات والمؤسسات من أجل جذبهم إلى رعاية هذه الألعاب والدخول معهم في خطط طويلة المدى، ولن يمانع أي اتحاد أن يطلق اسم أي شركة على الدوري أو بطولة محددة من مسابقات الموسم المحلي مثلما حدث في كرة القدم. تغير مفهوم الرياضة في السنوات الأخيرة في كل أنحاء العالم بعد أن تحول إلى قطاع اقتصادي مستقبلي رئيسي يمكنه المساهمة في ازدهار البلدان من الناحية الاقتصادية، فلم تعد الرياضة مجرد نشاط ترفيهي اجتماعي يستهدف بناء الإنسان نفسياً واجتماعياً، بل أصبحت نشاطاً اقتصادياً يحتمل الربح والخسارة، وهذا ما أدركته الدول الصناعية الكبرى فأصبحت تتعامل مع الرياضة كصناعة حقيقية تدخل فيها استثمارات ورؤوس أموال ضخمة. ترويسة 6 عدد من الشركات التي دخلت في رعاية بعض الاتحادات لم تكمل المشوار بعد موسم واحد من توقيع الاتفاقية بسبب ضعف المردود وفشلها في تحقيق مكاسب. ترويسة 6 - لجأت بعض الاتحادات إلى إبرام اتفاقيات مع بعض شركات الملابس من أجل توقيع عقد رعاية يتضمن توريد ملابس للمنتخبات من دون أن تستفيد مالياً في مثل هذه الصفقات. الهيئة تتطلع إلى دعم الاتحادات الدوسري: على الأندية أن تجتذب جماهير الجاليات الأجنبية والآسيوية دبي (الاتحاد) أكد عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، سعيهم لتوفير ميزانيات أكبر للاتحادات الرياضية بالقدر الذي يؤدي إلى التطور الرياضي المطلوب والتمثيل المشرف للدولة في جميع الاستحقاقات الرياضية، وذلك في حال تمت زيادة النسبة المقررة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، موضحاً أن الميزانية التي تحصل عليها الاتحادات الرياضية ليست على قدر الطموح، مع ضرورة أن تسعى هذه الاتحادات من بينها اتحاد كرة القدم إلى توفير الوسائل التي تؤدي إلى جذب الجماهير خصوصاً أبناء الجاليات الآسيوية والأجنبية في الدولة، بسبب القيمة الكبيرة التي يمكن أن تعود على الأندية من خلال وجود هذه الجماهير التي تضيف الكثير من الأمور الجيدة والإيجابية للرياضة بمختلف ضروبها. وقال: «فكرة جذب الجماهير الآسيوية والأجنبية من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الاهتمام بالرياضة ومشاهدتها من قبل الجماهير، ويمكن أن تبدأ الفكرة من المدارس بجذب الطلبة إلى الأندية من خلال الأنشطة الترفيهية، ثم تنتقل الفكرة لتصبح شاملة بالحضور في المباريات الرياضية المختلفة، ومثل هذه المعطيات تؤدي إلى تعزيز الموارد المالية للأندية، وتضمن أيضاً رفع المستوى». وأشار الدوسري إلى أهمية تغيير الأسلوب الإداري الموجود في الأندية الرياضية بما يسمح بدعم الحضور الجماهيري من قبل الجاليات المختلفة، ويمكن أن نستغل الأوقات المخصصة للإجازات في المدارس بالبرامج الجيدة والمفضلة للطلبة وعن طريقهم يمكن جذب بقية أفراد العائلة إلى الأندية حتى تتحول إلى شعلة من النشاط الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق الأهداف المطلوبة. وشدد على أهمية مراعاة الجوانب المهمة للجماهير والنظر بعين الاعتبار إلى الألعاب المفضلة لكل فئة في السلة والطائرة وكرة القدم وتنس الطاولة، وغيرها من الرياضات الموجودة في الدولة، ويمكن بسهولة الإحاطة بهذه الرغبات من خلال التواصل والعلاقة الجيدة بين الجماهير والأندية ووضع الوسائل المناسبة للنجاح المطلوب. وأكمل الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: «لاحظنا المبادرة الأخيرة من النادي الأهلي لجذب الجماهير من خلال الجوائز المقررة في حال حضور المباريات، وهي فكرة جيدة تعزز قيمة الاهتمام بأهمية الجماهير في دعم الفريق خلال مشواره الحالي في الدور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ونوَّه الدوسري إلى أهمية التنسيق بين الاتحادات والأندية في البرامج المختلفة بما يساهم في تحقيق الأهداف والبحث في أفضل الوسائل التي تؤدي إلى الوصول لرؤية، تمثل المصالح المشتركة التي تحقق الفوائد المرجوة في التسويق، موضحاً أهمية النقل التلفزيوني للأنشطة الرياضية والبرامج الخاصة بالاتحادات الرياضية والأندية. وأشار إلى أهمية لجان التسويق في تفعيل التواصل مع جماهير الجاليات الآسيوية والأجنبية في الدولة، بما يخدم عملية الجذب المطلوب للجماهير في ظل المعطيات التي تحقق الطموحات، وتدعم الرياضة وتطورها في المجتمع، كما أن هناك بعض الصالات الرياضية الخاصة بالأندية التي يمكن أن تستخدم في الإعلانات مما يعود بالفائدة على هذه الأندية، والمطلوب أيضاً أن تكون الروزنامة واضحة بالنسبة للاتحادات الرياضية. خطة استراتيجية لتعظيم الموارد فهد علي: إنجازات الجو جيتسو تعزز شراكتنا مع المؤسسات الوطنية أبوظبي (الاتحاد) أكد فهد علي الشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الجو جيتسو، أن الرعاية والاستثمار من ضمن الموارد المهمة في الاتحاد، وأنه منذ تأسيس الاتحاد تم وضع استراتيجية لتعظيم الشراكات مع المؤسسات الوطنية والعامة والخاصة، وما شجع تلك المؤسسات هو العمل على أرض الواقع، والإنجازات التي تحققت في كل الاتجاهات، كما أن انتشار اللعبة واتساع شعبيتها على مستوى الدولة كان له أثر كبير في تعزيز الثقة مع الشركاء. وقال الشامسي: «كل إنجاز يحققه الاتحاد سواء في الداخل أو الخارج نعتبر الرعاة شريكاً أساسياً فيه، وتربطنا بالجميع علاقة على أعلى مستوى تقوم على الثقة المتبادلة، وجميعاً لديهم رغبة أكيدة في توفير خدمة رياضية على أعلى مستوى، على ضوء الحس الوطني لهم ، ولا يجب أن ننسى دور مجلس أبوظبي الرياضي، ومجلس أبوظبي للتعليم كشركاء استراتيجيين نعتز بهم، ونستفيد من التعاون المثمر معهم، فمجلس أبوظبي للتعليم ساعدنا في نشر اللعبة بالمدارس بالعاصمة أبوظبي والوصول بممارسيها إلى 47 ألف لاعب ولاعبة، من خلال تبني برنامج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجو جيتسو المدرسي». وتابع: «نظراً للثقة المتبادلة بيننا وبين الرعاة وعلى ضوء المكتسبات التي حققتها اللعبة والفكر المتجدد في إدارة التسويق، فإن نوعية الرعاية تتطور بشكل مستمر، فأصبحوا معنا في تنظيمنا للأحداث المحلية والدولية، وفي تنظيم المعسكرات الخارجية لأبطالنا، بالإضافة إلى تنفيذ برامجنا لتطوير الكوادر التدريبية والفنية والتنظيمية، كما أننا عند تنظيم أي حدث كبير وعلى رأس تلك الأحداث بطولة أبوظبي العالمية نشرف بالدور الوطني المهم من كافة مؤسسات الدولة في إنجاح الحدث». وقال فهد علي: «المردود كبير ويكفينا أن الراعي والداعم الأول لنا في كل برامجنا وأنشطتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبالتالي فإننا نشعر دائماً بالثقة في تنفيذ برامجنا للنهوض باللعبة والوصول بها إلى العالمية، والعمل يسير في الاتجاهات كافة في شكل خطوط متوازية لتوسيع قاعدة الممارسة والانتشار الجغرافي، جنباً إلى جنب مع إعداد وتأهيل الأبطال والبطلات في كل المراحل السنية لتحقيق الإنجازات في كل المحافل، إضافة إلى تطوير الكوادر الفنية والإدارية والتنظيمية، لصناعة جيل قوي قادر على تحمل المسؤوليات في الوطن، وتعزيز قواعد النهضة التي تعيشها البلاد». الشامسي: ميزانية الاتحاد لا تكفي لشراء دراجتين الشارقة (الاتحاد) قال عبد الناصر عمران الشامسي الأمين العام لاتحاد الدراجات: «أهم المشاكل التي يعاني منها الاتحاد هي قلة الدخل السنوي، وهناك فجوة كبيرة بين الإيرادات والمصروفات، حيث يحصل الاتحاد على دعم سنوي من الهيئة العامة للشباب والرياضة قدره 700 ألف درهم فقط للمشاركات، إضافة إلى مرتبات الأجهزة الفنية والإدارية، وأوضح أن المبلغ الذي يحصل عليه الاتحاد يمنع تنفيذ الخطط بالكامل، ونضطر إلى تنفيذ نصف الخطة نظراً إلى قلة الموارد المالية التي لا تفي بمتطلبات العمل، حيث تحتاج رياضة الدراجات إلى ميزانية كبيرة من أجل الوصول إلى الطموحات المأمولة، وللأسف فإن ميزانية الاتحاد تعتبر ضعيفة جداً قياساً بما هو مطلوب. وأوضح أن الاتحاد لا يستطيع الاستثمار في أي مجال لأنه لا يملك الحق في ذلك، وليس لديه أية موارد غير الدعم الحكومي، ونأمل أن نحصل على حق الاستثمار في العديد من المجالات التي تساعدنا وتضيف إلينا دخلا آخر، وقال: «إننا لا نملك إلا الاتفاق مع بعض الشركات لرعاية أنشطة الاتحاد». وتابع: «نسعى بكل ما نملك للتواصل مع الشركات من أجل عقد اتفاقيات شراكة ودعم، لكن العديد من الشركات ترفض دعم رياضة الدراجات لقلة جماهيريتها بزعمهم، وعدم وجود مردود لهذه الشركات من عقود بحسب رؤيتهم لدعم الألعاب الفردية، ومع ذلك فنحن توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع شركتين متخصصتين في تجارة الدراجات الهوائية وقطع غيارها من أجل المشاركة مع الاتحاد ودعمه أنشطته، ونأمل أن نصل إلى اتفاق نهائي يساعد الاتحاد في مهمته خلال الموسم». وبيَّن أن الهيئة العامة للشباب والرياضة تمنح الاتحاد مبلغ 100 ألف درهم سنوياً للصرف على قطع الغيار فقط، وهو مبلغ ضئيل جداً ولا يتناسب مع متطلبات رياضة الدراجات من قطع الغيار، التي تحتاج مبلغاً أكبر بكثير مما نحصل عليه، إضافة إلى أننا لا نستطيع أن نشتري دراجات للاعبي المنتخبات، فأقل دراجة تصل قيمتها إلى 50 ألف درهم، وهل يعقل أن نشارك بدراجات اللاعبين والأندية حيث لا نملك دراجات كافية للمنتخبات، ونحن نحتاج سنوياً إلى ما لا يقل عن مليون ونصف المليون درهم لشراء دراجات وقطع غيار للمنتخبات الوطنية. فيصل الحمادي: تجربتنا مع «فلاي دبي» رائعة دبي (الاتحاد) أكد فيصل الحمادي، أمين السر العام في اتحاد رفع الأثقال عضو المجلس التنفيذي الآسيوي، أهمية تجاوب الشركات والمؤسسات الوطنية مع رياضة رفع الأثقال والمشاركة في رعايتها خلال مشاركتها في البطولات الخارجية، خصوصاً أنها تمثل الدولة وتسعى إلى تعزيز مكانتها المرموقة على المستوى الرياضي في جميع المحافل الخارجية، وقال: «نسعى بكل ما نملك إلى تأكيد الدور المطلوب الذي تمثله هذه الرياضة في دعم طموحات اللاعبين واللاعبات بحصد أفضل النتائج على غرار ما حدث في البطولات الأخيرة على مستوى القارة والمنطقة». وامتدح الحمادي التجاوب الرائع الذي حظي به الاتحاد والمنتخب الوطني من شركة «فلاي دبي» خلال الفترة الماضية بتوفير التذاكر خلال مشاركات المنتخب في بعض البطولات على مستوى المنطقة، وهذا الدور يؤكد حجم التقدير من هذه المؤسسة الوطنية للدور المهم الذي يمثله اتحاد رفع الأثقال في دعم حظوظ الدولة، في الحصول على أفضل النتائج خلال البطولات الخارجية، ونشكر هذا الدور الوطني الذي يحمل في طياته تجاوباً مع رياضة رفع الأثقال، ونتمنى في الوقت نفسه أن يكون الأمر ذاته بالمستوى المطلوب من قبل المؤسسات والشركات الوطنية الأخرى بدعم الرياضة الإماراتية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©