قال البرازيلي فييرا المحلل الفني لكأس آسيا: من قبل أن تبدأ البطولة كان الشك يساورني في موقف أسود الرافدين، فتارة أقول إنهم قادرون، وتارة أخرى أتردد، ولكن مع أول مباراة في البطولة تمكن مني الشك وأصبح ما يشبه اليقين، لأن اللاعبين هم اللاعبون، ولكن الروح اختلفت، والتوليفة فقدت انسجامها، والحماس أصبح مفقوداً، ناهيك عن الأخطاء الفنية في اختيار الخطة التي تتناسب مع اللاعبين، وفي توظيف اللاعبين داخل الملعب، وفي الموقف من الأنانية المفرطة عند البعض منهم. وبرغم كل هذه المعطيات إلا أن السبب الحقيقي في سقوط البطل هذه المرة من وجهة نظري هو تراجع معدل اللياقة البدنية، وكبر سن بعض اللاعبين، ورغبة البعض في إفشال جهود الاتحاد الحالي لتطوير اللعبة، ومع هذه الكلمات تعود بي الذاكرة إلي الظروف التي توليت فيها المهمة مع المنتخب العراقي قبل البطولة بفترة قصيرة، وحينها تلقيت عرضين أحدهما لقيادة فريق سعودي كبير، والثاني هو المنتخب العراقي، وعندما سألت عن ظروف كل عرض قيل لي إن العراقي لديه أمم آسيا على الأبواب، وإن النادي السعودي سوف يمنحني راتباً أكبر، ولكني قبلت التحدي مع العراقي.
عدد اليوم
