الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دومينيك حوراني: أعمالي ترد الاعتبار للمرأة المظلومة

دومينيك حوراني: أعمالي ترد الاعتبار للمرأة المظلومة
27 سبتمبر 2011 00:52
(بيروت) - عملت في مجال عرض الأزياء، ثم دخلت عالم الغناء من بابه العريض بعد أن لمع نجمها مؤخراً، حين شكّلت مع المطرب علي الديك ثنائياً فنياً متفاهماً. الفنانة دومينيك حوراني، تطل بعد نجاح تجربتها مع الديك، في أغنيتي «معقول مش معقول» و”الناطور” وهي أغنيات حققت نجاحاً كبيراً وزادت من جماهيريتها بشكل غير متوقع، في الديو الجديد “جايي عبالي” الذي نال صدىّ واسعاً لدى جمهورهما. في حديث خاص لـ”الاتحاد” تقول دومينيك إن ألبومها الجديد “دومينيك 2011” الذي تضمن 10 أغنيات كان موفقاً بفضل حسن اختيار الأغاني والسبب الأهم أن نجاحها يقترن باسم علي الديك في الديو الذي جعل الألبوم ناجحاً هذا الصيف. وعن الكليب “جاي عبالي” الذي تم تصويره في منطقة أدما في لبنان من كلمات أحمد قصيبي وألحان علي الديك وتوزيع روجيه أبي عقل مع المخرج عماد الرفاعي، الذي اختار إظهار دومينيك في زيّ العروس للمرة الأولى، تقول دومنيك إنها جسدت دور العروس وهو بالفعل ينسج لها حلماً كونها لم تتوّج عروساً في حفل زفاف ولم تعش تجربة كل فتاة في ليلتها الأسطورية. «لوك» رومنسي وتتابع دومنيك: “فكرة الكليب كانت مميزة مع علي الديك فهو فنان فلكلوري وله لون الخاص من الصعب أن أصل إليه. أفهم هذه المسافة لكن لديّ أسلوبي الفني الخاص وأعتقد أن استيعابنا لذلك الأمر هو سبب نجاحنا كثنائي. الجمهور أحبنا سوياً، جسدنا العديد من الأدوار، واليوم نجسّد نوعاً من الحياة العائلية لثنائي في كليب مهضوم، وزوجي متفهم لهذا الوضع، وهو يحترم عملي”. وتتفاءل دومينيك بألبومها الجديد الذي تقدمه لجمهورها حيث يضم العديد من الأغاني المختلفة عما هو موجود على الساحة، تغني خلاله بثلاث لهجات هي الخليجية والمصرية واللبنانية تعد بـ”لوك” رومنسي جديد لعشاق دومينيك. ردّ اعتبار للمرأة وتقول إن أغنياتها تأتي من صميم الواقع، منها “الخاشوقة” و”عتريس”، وهذا يعتبر بمثابة ردّ اعتبار للمرأة المظلومة. وتتابع:” انتقدت في معظم الأغنيات مثلاً عندما قلت “لخلي كل الناس تسمع صريخك والله”، لكن في الحقيقة هناك الكثير من الرجال الظالمين ولابدّ من تهديدهم وتخويفهم من الفضيحة عندما يختبئون وراء الأقنعة. لا أعرف لماذا الانتقاد والأغنيات نالت إعجاب العديد من الملحنين والشعراء بألحانها الفلكلورية!”. تحبّ دومينيك حوراني التحدي، وكان التحدي الأكبر في حياتها أنها عادت للفن بعد إنجابها طفلتها “ديلارا”، لتكون أماً وفنانة ناجحة في وقت واحد. أما عن تحدّيها لدور النجومية في التمثيل، تؤكد دومينيك أنها لا تقبل أن تكون ممثلة درجة ثانية، كونها تعرف إمكاناتها جيداً وقد وافقت على القيام بالدور الثاني في تجربتها التمثيلية الأولى “البيه رومانسي” لخوفها من تحمّل مسؤولية فيلم بأكمله لكن بعد نجاح وتحقيقه إيرادات وصلت إلى7 ملايين جنيه لن تتخلى عن البطولة المطلقة. لن أكررها مجدداً أما اليوم، وبعد أن درست العديد من السيناريوهات تصرّح بأن العمل في مجال التمثيل متوقف بعض الشيء بسبب الأوضاع المصرية وضعف الإنتاج السينمائي المصري. وعن تصريحاتها عبر الـ”ال بي سي” في برنامج “شو سرّك” مع كارمن لبس، وما تبعه من انتقادات واتهامات تقول دومينيك:”باختصار، لم ينجح البرنامج في تشويه سمعتي، والجمهور ليس غبياً وهو يدرك حجم تلك اللعبة. أتيت إلى البرنامج ووقعت قبل الظهور على الشاشة لكني لن أكررها مجدداً”. دومينيك التي أطلقت منذ فترة أغنية بعنوان “يا حبيبي خلي بالك” من كلمات هيثم شعبان وتوزيع روجيه أبي عقل، تعاني عاطفياً وأسرياً عدم الاستقرار، كون زوجها يعيش في أوروبا وتعيش وابنتها في لبنان منذ ثلاث سنوات. تسرعت في زواجي تعيش دومينيك حالة من التردد، فهي تعتقد أن زوجها من الممكن أن يترك العالم بأسره ويعود ليبقى قربها مع ابنتهما “ديلارا”، و لا تنكر دومينيك بأنها تفكر في مسألة الطلاق، وتنتظر قليلا لتجد حلاً أو بلدا واحدا يجمعها مع زوجها وابنتها، وتقول: “ليس عيباً اعترافي بأنني تسرعت في مسألة زواجي. أقدمت على تلك الخطوة كوني أصبحت في العشرينيات وكان عليّ الزواج حالي حال أي فتاة عربية، هو لم يقنعن بل أنا التي كنت راضية لكنه لم يكن الزوج المناسب. أعتقد أن البعد والفراق لمدة سنوات ثلاث وسكني وحيدة هو بحد ذاته انفصال!”. أخاف على ابنتي تُؤكد دومينيك أن سبب رفضها العيش في أوروبا بجانب زوجها هو تعلقها بالوطن والعائلة وخوفها على مستقبل ابنتها من العيش في الخارج. وتقول:”لم يعد اللبنانيون الذين ولدوا ونشأوا في الخارج مرتبطين بوطنهم، وبات لبنان بالنسبة إليهم مجرد بلد على خارطة العالم. إنهم لا يعرفون معنى الحنين”. دومينيك اليوم تلتمس بالفعل العذر لزوجها في ابتعاده عنها، على حد قولها، لكنها رسمت صورة لتقبل فكرة أنهما منفصلان. عن وضعها حاليا تقول دومينيك انها “لا معلّقة ولا مطلّقة” مضيفة:”لا أحب زيارته في النمسا لكثرة مشاغله وأنا بالتالي أكرّس معظم وقتي في العمل الفني، لكني أحزن على وحدتي وتحمّلي مسؤولية تربية طفلتي وحدي. أشعر بالألم عندما تسأل ابنتي “ديلارا” البالغة من العمر ثلاث سنوات عن أبيها في المدرسة. التواصل بينهما يومي عبر الهاتف وهي تنتظر منه لعبة الباربي قريباً!”. في بيئة متجانسة تقول دومينيك إنها كانت تفضّل الزواج من شخص لبناني أو عربي بالطبع لسهولة التفاهم والتعايش في بيئة متجانسة، لكن صعوبة تقبّل الرجل اللبناني وحساسيته من الارتباط بالمرأة الفنانة حال دون ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©