الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليمة مفزعة

26 سبتمبر 2011 23:50
أكل لحوم البشر، من الظواهر الغريبة التي يعجز العقل البشري أن يجد لها تفسيرا مقبولاً منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث. ومن أغرب النماذج لهذا النوع من البشر، قبيلة “دباباس” البدائية التي تعيش في غابات الأمازون في أميركا الجنوبية، حيث تأكل النساء أزواجهن بعد الزواج مباشرة. الظاهرة المحيرة ليست مُزحة، أو ضرباً من الخيال، لكن تفاصيلها تكشفها الدراسة المنشورة لإحدى البعثات العلمية المتخصصة في علم الأجناس”الأنثربولوجي”، لمنطقة “فال دوجا” البرازيلية، التي يسكنها نحو ست قبائل بدائية. وبحسب رواية رئيس فريق البعثة، تم اختطاف أحد أفرادها، ويدعى الدكتور “مايكلديجان” بطريقة غريبة من داخل خيمته، وبعد اكتشاف الواقعة تمت الاستعانة بمقتفي الأثر من السكان الأصليين، وبعد جهد مضنٍ استمر لمدة ثلاثة أيام، كانت الفاجعة ! وجدوا امرأة متوحشة تجلس بالقرب من بقايا جثة مقطعة، وهي منهمكة في التهام ما تبقى من ذراع الدكتور مايكل، بينما كانت رأسه مقطوعة وملقاة على الأرض على بعد خطوات منها، والدماء الطازجة تسيل من فمها. المفاجأة المفزعة التي أنستهم الفاجعة المروعة، أنهم وجدوا أنفسهم محاطين بمجموعة من النساء يحملن رماحهن وحرابهن المسنونة، وقد كشرن عن أنيابهن لاصطياد الوجبات التي هبطت عليهن من السماء، وتوقع فريق العمل أن يصبحوا وليمة للنساء الجائعات! فريق البحث استطاع أن يكشف النقاب للمرة الأولى عن تلك العادات الزوجية الغريبة في هذه القبيلة، فالزوجة عليها أن تأكل زوجها بعد أن تتزوجه لليلة واحدة فقط! وبعد أن أمضى فريق العمل، الذي يضم ستة رجال، سبعة عشر يوماً في تلك المنطقة التي تسكنها القبيلة، شاهدوا خلالها أربعة احتفالات بالزواج، كان العريس فيها وليمة للمشاركين في الاحتفال أيضاً، لكن اللافت أن الضحايا دائما لم لم يكونوا من القبيلة نفسها بطبيعة الحال، وإنما يتم اختطافهم من القبائل الأخرى المجاورة والمنافسة لهم. في آسيا أيضاً ظهرت في منطقة الشرق منها حالة شاذة لفتاه تقوم بقتل ضحاياها وتقطيعهم وحفظ لحومهم في الثلاجة، لتأكلها بعد طهي ما يكفيها منهم، وبعد القبض على الفتاة اعترفت للسلطات بأنها كانت تجد متعة غريبة ولذة لا مثيل لها في أكل لحوم البشر. وكشفت عن مفاجآت مذهلة، منها قيامها بعمل العديد من الولائم والحفلات لأقاربها وأصدقائها في مناسبات مختلفة، وكانت اللحوم المقدمة فيها لحوماً بشرية من دون علم المدعوين. وكانت هذه الفتاة الغريبة تتفنن في طبخ اللحوم البشرية، وإخفاء معالمها بتقطيع اللحم إلى شرائح صغيرة قبل طهيه. المدهش أن ضيوفها كانوا يشيدون بقدرتها وبراعتها في الطهي، وأكدوا أنهم لم يشكوا لحظة في نوعية اللحوم التي تناولوها في منزل صديقتهم، بل إنهم شعروا بطعم خاص ومميز في هذه الولائم قبل أن يدركوا حقيقة الخدعة التي تعرضوا لها، وكانت المفاجأة مذهلة عليهم عندما علموا بأنهم كانوا يتناولون العشاء في منزل قاتلة وآكلة لحوم البشر. وسلامتك عزيزي القارئ من كل سوء. المحرر | kho rshied.harfo sh@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©