السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حنيف حسن: استنفار في صفوف الميدان التربوي للارتقاء بمستوى المدارس

8 مارس 2009 04:38
أظهرت تقارير رسمية تلقتها وزارة التربية والتعليم من الميدان التربوي على وجود حالة من الاستنفار لدى العاملين في الميدان لتنفيذ أعمال التطوير التي تحملها إستراتيجية الوزارة· وتشمل أعمال التطوير جوانب البنية التحتية للمدارس والمرافق التربوية ونظم التقويم والمناهج والتنمية المهنية، إضافة إلى زيادة معدلات انصهار فكر الإدارات المدرسية مع ما تحمله إستراتيجية تطوير التعليم من فلسفة ورسالة وأهداف رئيسة، وما يتبع ذلك من مشروعات وبرامج· وقال معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لدى زيارته مدرستي السعادة وحصة بنت المر في دبي صباح الخميس الماضي، إن التقارير التي تجمعت لديه مؤخراً تظهر بوضوح ارتقاء فكر الإدارة المدرسية وارتفاع درجة الاستنفار في صفوف العاملين في المدارس بشكل مبشر· واشار إلى سيادة العمل بروح الفريق الواحد داخل المجتمع المدرسي بصورة تعزز الاطمئنان على مسار أعمال الارتقاء بمستوى المدرسة وخدمة التعليم· وذكر أن ما أظهرته التقارير من تحول في فكر الإدارة المدرسية وتطور هذا الفكر بصورة إيجابية نحو توجهات الوزارة، يعدّ ترجمه للواقع المدرسي في صورة مبادرات مدرسية مبدعة انسجمت مع ما تحمله إستراتيجية التطوير من أهداف، وهو الأمر الذي توقعت التربية حدوثه بعد استجابة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية الكبيرة لبرامج التنمية المهنية التي نفذتها الوزارة· واستهدفت تلك البرامج حصول جميع المديرين على رخصة قيادة الحاسوب، وإلمامهم بأساسيات اللغة الإنجليزية، ومهارات الإدارة المدرسية الحديثة، فضلاً عن تأهيل المعلمين لإدارة الصف الدراسي على نحو أكثر تطوراً· واستند معاليه إلى العديد من المبادرات التي قدمتها المدارس فيما خص مركز التعليم الحر الذي ابتكرته مدرسة السعادة التأسيسية بإشراف مديرتها هند لوتاه، إذ أكد على أهمية المركز الذي خرج عن الشكل المعتاد للفصل والحصة الدراسية، والذي يؤصل بدوره مجموعة القيم التي تحملها مادة التربية الإسلامية في نفوس الطلبة، إلى جانب تمكينهم في مراحل مبكرة من أساسيات لغتنا الأم، ومجموعة المهارات الخاصة بالمقررات الدراسية الأخرى· وشهد الوزير حصة دراسية لمادة اللغة العربية في مدرسة السعادة وهي إحدى مدارس الغد، فيما شد على أيدي المعلمات، وأثنى عليهن لابتكار أساليب متنوعة لتحبيب الطلبة في اللغة العربية، مؤكداً أنها الأساس لتقدم الطالب وتطوره وحياته على وجه العموم· كما استند معاليه إلى مبادرة مدرسة حصة بنت المر، وأثنى على جهود الإدارة المدرسية في أعمال التحديث التي تقودها مديرتها مريم الجسمي، وابتكار المدرسة ما يسمى بالحديقة التعليمية التي تهدف إلى إدخال فعاليات جديدة على المجتمع المدرسي تنسجم مع احتياجات الطالبات، وتحقق التكامل بين المعرفة النظرية و الخبرة العملية و طرق التدريس الحديثة، والترفيه عن الطالبات، بالاضافة الى تجديد نشاطهن بما يزيد من فعالية التحصيل الدراسي، وتنمية بعض المواهب و القدرات المتميزة لدى الطالبات·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©