(العين) ــ يدخل الظفرة مباراة اليوم أمام الشعب، بطموح التأهل إلى دوري المحترفين لكرة القدم، وتأكيد التربع على قمة “الدورة “الرباعية بحصد الفوز الثالث على التوالي، وبلوغ النقطة التاسعة.
وبعد ثلاث تدريبات أجراها لاعبو “فارس الغربية” خلال الأيام الماضية، أصبح الفريق في كامل الجاهزية لمعانقة حلم الصعود، ويدخل مباراة الجولة الأخيرة بمعنويات عالية وتركيز كبير، سعياً لحجز إحدى بطاقتي دوري المحترفين.
ومن جانبه قال البوسني جمال حاجي مدرب الظفرة إن الفريق لم يحصل على الوقت الكافي والمطلوب لاستشفاء اللاعبين، بعد الإرهاق الذي أصابهم، عقب مباراتهم الأخيرة أمام الإمارات، ولهذا السبب فقد اضطر في الأيام الثلاثة الماضية إلى تغيير بعض خطط اللعب، لإعادة اللاعبين إلى وضعهم الطبيعي، مشيراً إلى أن جميعهم جاهزون فنياً وبدنياً ومعنوياً، إلا أن ثلاثة لاعبين منهم يعانون من إصابات طفيفة، ولكنها لن تمنعهم من المشاركة في لقاء اليوم، وإذا حالت الإصابات من دون مشاركتهم، فإنه سوف يدخل بعض التعديلات على التشكيلة التي تبدأ اللقاء.
وأضاف: لا يعاني فريقي من أي مشاكل، وتحدثت إلى اللاعبين، وقلت لهم إن لا يضعوا في أذهانهم أي احتمالات أخرى للمباراة غير الفوز، لأننا نريد أن ننهي الدورة الرباعية، ونحن على قمة الترتيب بكامل النقاط، وعلى كل لاعب أن يقدم أفضل أداء، تماماً كما فعلوا في مباراتهم أمام الإمارات، التي قدموا فيها مستوى أداء لم أشاهده لهم من قبل، ونأمل ظهورهم الليلة بالمستوى نفسه.
وعن منافسه الشعب قال حاجي: إنه فريق جيد، ويقوده مدرب متميز صاحب خبرة ميدانية طويلة، هو البرازيلي سيرجيو، وكنت أتمنى صعوده إلى دوري المحترفين، ولكن جاءت مباراته معنا في الجولة الأخيرة، لتحدد مصير الفريقين، وبالطبع أسعى لكي يتأهل فريقي، بعد أن حقق فوزين متتاليين، وسجل ستة أهداف، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد فقط، وأعرف الكثير عن الشعب، إذ ليس هناك مدرب يعرف كل شيء عن منافسه، حيث توجد دائماً بعض الجوانب الخفية، ولكني درست “الكوماندوز” جيداً، وتابعت مباراته الأخيرة أمام الشارقة على الفيديو بمفردي، وسجلت ملاحظاتي حول أدائه، قبل أن أشاهدها مرة أخرى أمس مع لاعبي فريقي الذين وضحت لهم كل النقاط المطلوب معرفتها عن الطرف الآخر، كما أنني أعرف الكثير عن الفكر التدريبي للمدرب، من خلال متابعتي للمباريات التي خاضها الشعب تحت قيادته وإشرافه.
وعن رأيه في تنظيم الدورة الرباعية، قال إن مبارياتها جاءت مضغوطة، وكان المطلوب من كل فريق أن يؤدي ثلاث مباريات في فترة عشرة أيام، وهو ما طبقه فريقه خلال الدورة الودية التي خاضها خلال شهر رمضان الكريم، وأعقبها مباشرة بمباراة ودية أخرى مع بني ياس، بهدف زيادة جاهزية اللاعبين.
وأضاف: الدورة لم تنته بعد، ولا أذيع سراً إن قلت لك إنني لست سعيداً بتنظيم هذه المنافسة، وهناك بعض النقاط التي أود الخوض فيها، والحديث عنها، ولكن ليس هذا وقت الكلام، وربما أفصح عن ذلك بعد انتهاء المباراة الأخيرة.
وقال حاجي: “الفرق الأربعة ما زالت تملك فرصة الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة، وفقاً للنتائج التي سوف تنتهي عليها مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، بما فيها فريق الإمارات الذي خسر مرتين على التوالي، ولا يملك أي رصيد من النقاط، ولكن فوزه على الشارقة في مباراتهما الليلة مع خسارة الشعب من الظفرة سوف تتساوى الفرق الثلاثة الشارقة والشعب والإمارات في رصيد الثلاث نقاط، وربما يعيد ذلك الأمل مجدداً إلى “صقور الإمارات” ويدخله في حسابات فارق الأهداف، بعد أن يتم استبعاد الخماسية التي سجلها الظفرة في شباكه حسب لائحة الدورة، حيث إن “فارس الغربية” في هذه الحالة لن يكون طرفاً في هذه “الحسبة” الثلاثية، ولكن تبقى هذه مجرد حسابات على الورق، وعليه لابد أن ندخل لقاء الليلة بالقوة نفسها التي بدأنا بها، لأننا نبحث عن الثلاث نقاط التي تؤكد تأهلنا مباشرة، ولدينا لاعبون أذكياء ومتميزون ويعرفون تماماً ما هو المطلوب منهم.
عدد اليوم
