الإمارات تسعى إلى إدخال طائرات بدون طيار لخدمات الاتصالات الراديوية

تستضيف أبوظبي الأسبوع المقبل اجتماع فريق العمل العربي للتحضير للمؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية الذي سيعقد بجنيف في العام ،2011 حيث تترشح الإمارات خلال الاجتماع المقبل لتولي رئاسة الفريق العربي في الاجتماع الدولي· وقال مدير شؤون الطيف الترددي بهيئة تنظيم الاتصالات المهندس طارق العوضي إن الإمارات تسعى الى أن تتولى رئاسة الفريق العربي في المؤتمر الدولي للاتصالات الترددية ،2011 مشيراً إلى أن الدولة قدمت 3 أوراق عمل للاجتماع الجاري الذي تنتهي فعالياته اليوم بأبوظبي· وأضاف في تصريح صحافي أمس على هامش الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لدول مجلس التعاون المشاركة في المؤتمر الدولي أن الورقة الأولي ناقشت عرض جميع بنود جدول أعمال مؤتمر 2011 والتي تصل الي 25 بنداً، كما تضمنت الورقة الثانية آلية عمل الفريق العربي المكلف بالتحضير للمؤتمر خلال الأربع سنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الورقة الثالثة تتضمن تقسيم فريق العمل طبقاً لآلية عمل المؤتمر الدولي الذي يستمر 4 أسابيع· وقال إن مؤتمر الاتصالات الراديوية من أقدم المؤتمرات الدولية، حيث عقد أول مؤتمر عام 1906 لمدة 12 أسبوعاً وتوالى انعقاد المؤتمر كل 4 سنوات· وأكد أن المؤتمر يهدف الى تحديث لوائح الاتصالات الراديوية وكيفية استخدام الترددات والتنسيق بين الدول المجاورة، وإدخال خدمات جديدة تتناسب والتكنولوجيا الحديثة· وكشف العوضي أن المؤتمر الدولي المقبل سيتناول الخدمات الحيوية للطيران المتنقل، والترددات المقترحة، لافتاً الى أن الإمارات مهتمة بإدخال الطائرات بدون طيار الى خدمة الاتصالات الراديوية· وبين أن الخدمات الجديدة تشمل تحويل الخدمات ''الأنولوج'' بالسفن الى خدمات رقمية، مما يترتب علية تغييرات كبيرة في مجال الخدمات البحرية· من ناحية أخرى، شهد الاجتماع الأول لدول مجلس التعاون الخليجي التحضير لمؤتمر الاتصالات الراديوية والذي بدأت اجتماعاته أمس، وتستضيفه هيئة تنظيم الاتصالات بانتخاب المهندس يوسف عبدالله البلوشي من هيئة تنظيم الاتصالات العُمانية رئيساً للفريق الخليجي وانتخاب المهندس عبدالله المحاميد من السعودية نائباً لرئيس الفريق الخليجي· وقال البلوشي إن الاجتماع تناول نتائج مؤتمر 2007 بجنيف، مشيراً الى أن سلطنة عمان تقدمت بورقة عمل تتضمن الهيكلية المقترحة للعمل المستقبلي بدول مجلس التعاون في الاتصالات الراديوية· وأضاف أن الاجتماع التحضيري أكد على توحيد مواقف دول مجلس التعاون فيما سيتم طرحه في الاجتماع العربي الأسبوع المقبل· وقال إن المؤتمر العالمي 2011 اللوائح المنظمة لأي تخصيصات أو توزيعات جديدة لخدمات الاتصالات اللاسلكية مثل خدمة الهواتف الجوالة المستقبلية وخدمة الطيران واحتياجات الرادارات والخدمات العسكرية والترددات المطلوبة للخدمات الساتلية وخدمات البث الإذاعي والنطاقات المستخدمة لهواة اللاسلكي أو توسعة نطاقات ترددية قائمة لعدد من الخدمات بناء على الحاجة، التي تثبتها الدراسات التي قام بها الاتحاد الدولي للاتصالات· بدوره، قال مدير المكتب الفني للاتصالات بالأمانة العامة لمجلس التعاون المهندس محمود مبارك سيار إن المؤتمر الدولي تنبع أهميته، كون قراراته ملزمة لجميع الدول، مما يدفع جميع الدول على التحضير الجيد والمبكر للمؤتمر والعمل على الانخراط في تكتلات إقليمية تنسق فيما بينها لاتخاذ مواقف موحدة أو متقاربة تجاه المواضيع المطروحة على المؤتمر· وأشار الى أن المؤتمر المنقضي شهد نجاحات عربية وخليجية كبيرة تمثلت في الدفاع عن النطاقات التي تم تخصيصها لخدمة الهاتف النقال، كما أن دول الخليج رفضت تخصيص نطاقات لخدمات الإذاعات الأرضية، موضحاً أن التنسيق الخليجي العربي يمثل حماية للمصالح العربية· وشارك في الاجتماع التحضيري عدد من الجهات ذات العلاقة مثل هيئات تنظيم الاتصالات ووزارات المواصلات والإعلام والدفاع والداخلية بدول المجلس، لمناقشة البنود الخاصة بها من جدول أعمال المؤتمر، والتي تتناول إدارة وتوزيع الطيف الترددي على المستوى العالمي· كما تناول الاجتماع تقاسم بنود جدول أعمال المؤتمر العالمي حسب أهميته لكل دولة، وتحديد أسماء منسقين من هذه الدول لمتابعة وتقديم تقارير لدول المجلس حول هذه المواضيع التي تتم مناقشتها في المجموعات وفرق العمل التي تعقد اجتماعاتها في إطار الاتحاد الدولي للاتصالات·