الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا وأميركا تعززان إجراءات المراقبة خوفاً من إيبولا

أوروبا وأميركا تعززان إجراءات المراقبة خوفاً من إيبولا
11 أكتوبر 2014 01:00
عززت أوروبا والولايات المتحدة، إجراءات الوقاية في مواجهة احتمال انتشار إيبولا بينما يبدو أن أول مريضة خارج أفريقيا أُصيبت بالحمى النزفية التي يسببها الفيروس تصارع الموت في إسبانيا التي وصفت الوضع «بالمعقد والصعب» معلنة تشكيل لجنة لإدارة الأزمة في الوقت الذي كشفت وزارة الصحة الإيطالية في الموازاة إن وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا الأسبوع القادم في بروكسل لبحث زيادة الاجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء المميت في غرب أفريقيا. وقال بيان صادر من ايطاليا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في الفترة الحالية ان الاجتماع سيعقد في 16 اكتوبر وسيبحث تعزيز الاجراءات في المطارات وفحص المسافرين القادمين من الدول الموبوءة في الوقت الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة ضحايا ايبولا تجاوزت عتبة الأربعة آلاف أمس . وأكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أنها «لحظة صعبة ومعقدة»، وذلك بعد زيارته مساعدة الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) التي أُدخلت المستشفى الاثنين الماضي وأصبحت الآن في «حالة خطيرة لكن مستقرة»، كما أعلنت الناطقة باسم مستشفى كارلوس الثالث في مدريد. وأعلنت الحكومة الإسبانية إنشاء لجنة وزارية خاصة لإدارة الأزمة مؤلفة من وزارات الصحة والخارجية والدفاع والداخلية. وقالت نائبة رئيس الحكومة ثريا سانز دي سانتاماريا في مؤتمر صحفي، إن لجنة علمية جديدة حول فيروس ايبولا ستقوم بمساعدتها. وقال راخوي: «إنني مقتنع تماما بأننا سنفعل كل ما يتوجب علينا القيام به» في وقت أُدخل 14 شخصا إلى هذا القسم المتخصص في المستشفى في إطار إجراءات وقائية بعدما عبر عن استعداده لقبول الأشخاص المعرضين للإصابة إذا رغبوا في ذلك. . ويشعر المقربون من الممرضة الإسبانية المصابة بالخوف من العدوى بينما حذرت الشرطة من الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي. وتجري مراقبة 5 أشخاص لم تظهر عليهم أي أعراض بعضهم بناء على طلبهم، بعدما كانوا على اتصال مع مساعدة الممرضة المصابة أو مع واحد من الراهبين الإسبانيين المصابين بالفيروس واللذين توفيا بعد إعادتهما إلى اسبانيا في أغسطس وسبتمبر. وبين الخمسة الخاضعين للمراقبة زوج المريضة والطبيب الذي استقبلها صباح الاثنين الماضي في قسم الطوارئ من مستشفى قريب من منزلها في «ألكوركون» جنوب مدريد. كما يخضع للمراقبة رجلان وامرأة بينهم سائق سيارة الإسعاف الذي نقل الى المستشفى أمس الأول. وأخيرا واجه مدير الصحة في مدريد خافيير رودريجيز انتقادات حادة أمس بسبب ارتكابه عدة أخطاء بشأن مساعدة الممرضة المصابة. وكان رودريجيز تساءل ما إذا كانت الممرضة التي أُدخلت بعد أيام من الحمى، كذبت على الأطباء ليبدو كما لو أنه يحملها مسؤولية التأخير في معالجتها. مشيراً إلى أنها لم تذكر للطبيب أنها كانت على اتصال برجلي الدين اللذين توفيا. كما أشار إلى أنها ذهبت الى مصفف الشعر مما يعني أنها لم تكن في وضع سيئ. وقد طالبت جمعية للدفاع عن الصحة العامة في مدريد باستقالته بينما وجهت اليه المعارضة انتقادات حادة. وفي فرنسا، يتوقع اعلان إجراءات جديدة بسرعة بعد حالة هلع في مدرسة ابتدائية تستقبل أطفالا قدموا من غينيا، وإغلاق مبنى عام في إحدى ضواحي باريس الخميس لساعة ونصف الساعة على اثر توعك فتى قدم هو أيضا من غينيا. وقد تبين أنه إنذار خاطئ. وفي مانيلا، أعلن وزير الصحة الفلبيني انريكي اونا أن بلاده تدرس إرسال عاملي صحة إلى غرب أفريقيا للمساعدة على مكافحة الوباء. وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا من مانيلا تقديم «موارد بشرية» لمكافحة الوباء. وعززت السلطات الأميركية دورات تأهيل الطواقم الصحية مستخلصة العبر من الخطأ الذي ارتكب في دالاس حيث توفي الأربعاء الماضي مصاب كان أُعيد إلى بيته أولاً بعد وصوله من أفريقيا. وتم تدريب موظفي الهاتف للحالات الطارئة (911) على طرح اسئلة محددة لرصد بعض الأمراض. واعتبارا من اليوم السبت سيعزز مطار «جي اف كينيدي» الدولي في نيويورك عمليات مراقبة المسافرين القادمين من الدول الافريقية الثلاث التي تشهد أكبر انتشار للمرض. كما قررت لندن تعزيز عمليات الكشف عن الأمراض في مطاري هيثرو وجاتويك عبر طرح اسئلة على المسافرين عن الدول التي زاروها مؤخرا. وقد تتخذ الإجراءات شكل مراقبة طبية. (مدريد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©