طهران (رويترز) - توقعت المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستودة أمس الأول أن تفرج حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني عن مئات المعتقلين السياسيين في إيران لإظهار جديتها في الإصلاح والانفتاح بعدما أطلقت سراحها وسراح 13 معارضاً خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن عددهم يبلغ نحو 300 رجل وامرأة بينهم زعيما المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي المحتجزان رهن الإقامة الجبرية داخل مزليهما في طهران.
وقالت ستودة، في مقابلة أجرتها معها وكالة «رويترز» عبر الهاتف «ننتظر الإفراج عن جميع السجناء السياسيين. لقد جاء إطلاق سراحنا متأخرا للغاية ولم يطلق سراح المسجونين كافة». وأضافت “أتوقع أن تستمر العملية التي بدأت. وإذا لم تستمر، فذلك
يعني أنها كانت خطوة اتخذت من أجل المظاهر، ولكن أتمنى كثيرا أن يستمر ذلك».” وأشارت إلى أنها كانت تعتقد انه سيتم الإفراج عنها قبل ذلك بكثير بعد انتخاب روحاني في يونيو حزيران حيث تعهد رجل الدين الوسطي في حملته الانتخابية بتخفيف القيود السياسية والاجتماعية في البلاد.
وقالت ستوده إنها تعتقد أن اللذين اعترضا على إعادة أحمدي نجاد عام 2009 ويخضعان للإقامة الجبرية منذ عام 2011 سيفرج عنهما قريبا أيضاً.
عدد اليوم
