الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«هندسة الشارقة» تحصل على الاعتماد العالمي للبورد الأميركي

26 سبتمبر 2011 00:23
(الشارقة)- أعلنت جامعة الشارقة عن طرح حزمة من البرامج الأكاديمية الجديدة التي تقتضيها أسواق العمل العصرية المحلية منها والإقليمية والعالمية تتصدرها برنامج الهندسة الميكانيكية، وبرنامج هندسة الطاقة النووية، وبرنامج تاريخ الفن والدراسات المتحفية وذلك في العام الأكاديمي الجديد 2012/2011، بحسب الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة. وأضاف الدكتور سامي محمود أن جامعة الشارقة، وبتوجيهات رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حققت سلسلة طويلة وهامة من الإنجازات من بينها اعتماد الجامعة متفردة على المستوى الإقليمي لطرح برنامجي الماجستير والدكتوراه في الطب الجزيئي، وبرنامج الدكتوراه في القانون، وبرنامج الدكتوراه في الشريعة الذي قال بأنه في مراحل اعتماده الأخيرة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن الجامعة اتخذت كثيراً من الإجراءات والتدابير اللازمة لطرح عدد آخر من برامج الدكتوراه مستقبلا منها: اللغة العربية والتاريخ المقارن، وفي علم الاجتماع التطبيقي والإدارة الصناعية وغيرها. وحصلت كلية الهندسة بجامعة الشارقة على الاعتماد العالمي من هيئة الاعتماد الهندسي التابعة للبورد الأميركي للهندسة والتكنولوجيا (ABET). وأوضح مدير الجامعة أن هذا الاعتماد العالمي يشمل ثلاث درجات بكالوريوس تطرحها الكلية إحداها في هندسة الكهرباء والإلكترونيات، والثانية في هندسة الحاسوب، أما الثالثة فهي في الهندسة المدنية، مشيرا إلى أن بقية التخصصات الهندسية التي تطرحها الكلية في طريقها لنيل هذا الاعتماد قريباً. وقال إن اعتماد هذه الهيئة العالمية للدرجات المذكورة هو اعتماد شامل وعام، ويطبق بأثر رجعي يعود إلى العام 2009، بحيث يشمل الدرجات العلمية التي حصل عليها خريجو هذه التخصصات منذ ذلك العام، وهو يعني أيضا بأنه يمكن لهؤلاء الخريجين العمل في الهيئات العالمية أينما كانت على مستوى دول العالم، باعتبار أن شهاداتهم حائزة على هذا الاعتراف الدولي. وأكد الأستاذ الدكتور سامي محمود أن هذا الاعتماد يقدم الدليل على كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية والفنية في كلية الهندسة في جامعة الشارقة على نحو خاص وكلياتها الأخرى على نحو عام، وكذلك يشير إلى مستوى خريجيها الذين يوازي مستواهم تأهيلهم الأكاديمي والعلمي هذه المستويات العالمية بل ويتفوق عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©