الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المرشحون الرياضيون سعداء بخوض تجربة انتخابات «الوطني»

26 سبتمبر 2011 00:28
أبدى المرشحون الرياضيون الذين شاركوا في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 سعادتهم بخوض التجربة الديمقراطية، على الرغم من عدم توفيقهم جميعاً بدخول "البرلمان". وأكدوا أن الكل فائز في هذه العملية الديمقراطية من منظور أن النجاح الحقيقي للناخب الذي منح صوته بأمانة لمن يستحق، آملين تكرارها في الانتخابات المقبلة. وأعرب سعيد حارب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية المدير التنفيذي لنادي دبي للرياضات البحرية عن سعادته بهذا الحراك الانتخابي والتلاحم والتكامل بين القيادة الرشيدة والشعب. وأشار إلى أن قيادتنا الرشيدة فتحت للمرشحين والناخبين باب التجربة الديمقراطية بانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خلال خطابه في اليوم الوطني الـ 34 بأنه لا بد من تمكين العملية الديمقراطية. ووصف حارب هذا الحراك الديمقراطي بالمكسب لشعب الإمارات بعد أن مارس الجميع عملية انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بصورة حضارية، حيث منحت الدولة المرشحين مساحة كبيرة للتعبير عن برامجهم، خاصة أن الكل يعيش حياة سعيدة في أعقاب الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة والمتابعة الميدانية الشخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وقال "إن الناخب نجح في اختيار الشخص المناسب للمرحلة المقبلة وإن النجاح الحقيقي يُحسب له لأنه منح صوته لمن يستحق". وقال المرشح الإعلامي الرياضي محمد الجوكر إن تجربتي في الانتخابات كلها مكاسب، حيث لم أتردد لحظة واحدة في تلبية نداء الواجب، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي الذي وضعه كمحور أساسي كان ينطلق من توجيهات باني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الفصل التشريعي عام 72 بضرورة مشاركة أبناء الوطن في إثراء العملية البرلمانية السياسية. وأضاف "نجحت من خلال هذه التجربة الانتخابية في غرس مفهوم العملية الديمقراطية والانتماء للوطن وتحمل المسؤولية في نفوس أبنائي والذين كانوا أساس نجاح حملتي الانتخابية، خاصة أنني لم اعتمد على الاستشارات الأجنبية والمكاتب التجارية الدعائية". وتابع "كانت لدي الرغبة الحقيقية والاستعداد الكامل لخوض هذه التجربة والتي تعد بكل المقاييس ناجحة بنسبة 100% بعد أن اعتمدت على شعار «من الوطن إلى الوطن»، في أعقاب تجربتي الصحفية التي اكتسبتها خلال الفترة الماضية". واعتبر أن التجربة الانتخابية أتت أُكلها رغم عدم توفيقه في دخول المجلس الوطني في أعقاب صعود صاحب أعلى الأصوات ونيله ثقة الناخبين، موجهاً التهنئة لجميع الفائزين في هذه الدورة التي استحوذت قدراً كبيراً من الأهمية وتقدير المسؤولية، مناشداً الذين لم يحالفهم التوفيق في دخول المجلس أن يرفعوا رؤوسهم لأنهم نالوا ثقة القيادة السياسية والمجتمع. من جانبه، وصف ضرار بالهول عضو مجلس إدارة اتحاد السلة وعضو مجلس إدارة النصر العملية الديمقراطية بالتجربة الرائعة بعد أن قال الشعب كلمته في اختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالانتخاب. وقال "إن حب الناس أكبر جائزة لي وفي كل الحالات اعتبر نفسي فائزاً"، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً أكبر فيما يتعلق من ناحية التمكين السياسي من أجل اتساع دائرة الناخبين والمرشحين. وأشار إلى أن أي مرشح سوف يتقدم للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في 2015 لا بد أن يملك رصيداً سياسياً واجتماعياً وأن يكون صاحب مبادرات في المجتمع، لأن الناخبين أضحوا يسألون المرشحين ماذا ستقدمون لنا وماذا قدمتم في الماضي من أجل المحاسبة في نهاية المطاف؟. ووجه بالهول الشكر إلى كل من منحه صوته ودعمه خلال الانتخابات، مهنئاً جميع الفائزين الذين وصلوا إلى قبة المجلس، ومتمنياً أن تتكرر تجربته للترشح لانتخابات 2015 بعد نجاح تجربة 2011 والتي حققت جميع الأهداف التي أقيمت من أجلها. وأعرب جاسم الدوخي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم والشعب السابق عن رضائه التام لخوضه هذه التجربة الديمقراطية تلبية لنداء الواجب والوطن بعد وصول المرشحين والناخبين بها إلى آفاق النجاح. وأضاف "إن الانتخابات أشعرت المواطن بانتمائه للوطن بعد أن تدافع الجميع لممارسة حقهم الديمقراطي، خاصة أنهم شركاء في القرار في أعقاب اختيارهم من يمثلهم في المجلس الوطني الاتحادي". وأشار إلى أن التجربة الانتخابية أكدت حرص قيادتنا الرشيدة في مشاركة المرشحين في العملية الديمقراطية والتي حققت ما سعينا إليه جميعنا على صعيد المرشحين والناخبين.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©