الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

130 محملاً تبحث عن ناموس الضبعية لـ «المحامل الشراعية 43 قدماً»

130 محملاً تبحث عن ناموس الضبعية لـ «المحامل الشراعية 43 قدماً»
11 أكتوبر 2014 01:32
أطلق نادي تراث الإمارات اليوم، منافسات سباق الضبعية للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً تحت شعار «سباق الإثارة والتحدي»، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات بمشاركة 130 محملاً للمنافسة و16 قارباً تراثياً مخصصة لمهرجان عروض المحامل التراثية المصاحبة للحدث. ويصل مجموع المشاركين في هذه الملحمة التراثية نحو 1300 بحار ونوخذة من المواطنين من جميع إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي لمسافة 18 ميلاً بحرياً ما بين عالي خور بوهيل وحتى منصة التتويج بكاسر الأمواج قبالة كورنيش أبوظبي وذلك بعد استكمال الاستعدادات وتحقيق إجراءات السلامة العامة لجميع المشاركين والتأكد من حالة البحر والموج ومناسبتها لإقامة السباق الذي يعتبر باكورة الموسم البحري الجديد للنادي 2014 -2015. ويشكل هذا السباق المخصص للبحارة والنواخذة المواطنين وبحارة دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية خاصة في خريطة الموسم البحري للنادي في إطار الحرص على إبراز مثل هذا النوع من الرياضات البحرية التقليدية بحلة زاهية ومفردات تراثية كاملة، تأكيدا لحرص سمو رئيس النادي على إحياء التراث البحري للآباء والأجداد والتمسك بالعادات والتقاليد ذات الصلة بالمجتمع البحري وتأكيدا وتأصيلا لما يحمله هذا الموروث الشعبي من القيم النبيلة وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة وبخاصة البحارة الشباب المشاركين في منافسات السباق بقوة بمواجهة البحارة المخضرمين من أصحاب المراكز المتقدمة والبطولات على مستوى الدولة. وفي خطوة لافتة نجحت التسهيلات التي قدمتها إدارة النادي لاسيما في زيادة عدد البحارة بحد أقصى 14 بحاراً على كل محمل في جذب رقم قياسي للمشاركة في هذا السباق حيث يشهد خط البداية والانطلاقة تنافساً قوياً مع حرص شديد على إبراز التراث البحري المحلي في أبهى حلة وصورة. وتم توفير إجراءات السلامة العامة كافة إلى جانب قوارب مراقبة للجنة البيئية للمحافظة على مياه السباق من التلوث أو مخلفات النفايات للمحافظة على الحياة البحرية وذلك في خطوة مهمة للمحافظة على سلامة البيئة البحرية. ووجهت اللجنة المنظمة للسباقات في النادي الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لدعمه لنشاطات النادي بوجه عام وهذا السباق بوجه خاص وحرص سموه على متابعة جميع الاستعدادات للحدث والتوجيه بتقديم كل وسائل الدعم للمشاركين. وأكدت اللجنة تنفيذ توجيهات سموه بتطوير رياضة الشراع التقليدي والعمل على تشجيع ومشاركة أبناء الدولة في سباقاتها بفئاتها المختلفة. ورحبت اللجنة بالبحارة والنواخذة والطواقم الفنية والجهات المتعاونة لإنجاح الحدث الذي يعكس الصورة المشرقة للتراث البحري للدولة. . ويعد بداية قوية وكبيرة للموسم البحري الجديد. . مؤكدة مواصلة إدارة النادي تقديم جميع أشكال الدعم اللازمة لهم لغايات الارتقاء بهذه الرياضة ذات الصلة المباشرة بمجتمع الإمارات البحري. . واعتبرت أن مشاركة هذا العدد الكبير في هذا الحدث الرياضي الكبير جزء مهم لاستكمال مشروع النادي في دعم الرياضات التقليدية وتواصلها عبر الأجيال في إطار المحافظة على مفرداتها وتقاليدها الأصيلة. ونظراً لطول مسافة السباق وسخونة الجولات التنافسية في مسرح الحدث البحري فإن الخبرة والمهارة في إتقان فن «الخايور» من العوامل المهمة للفوز والوصول إلى خط النهاية بسلام. وأشار أحمد عبدالله المهيري رئيس قسم السباقات البحرية في النادي إلى أن إنزال الأشرعة «الخايور» والقدرة على تغيير اتجاهاتها ورفعها مرة أخرى للحصول على أكبر كمية من الهواء لاندفاع أقوى مع اتجاهات رياح البحر، سيكون بمثابة حجر الزاوية والفيصل للوصول إلى خط النهاية وتحقيق الناموس وحصد الجوائز الثمينة. وأعرب المهيري عن سعادته بمشاركة هذا العدد الكبير من البحارة في السباق وتقيد معظم المشاركين بتعليماته وشروطه خاصة المواصفات الفنية للمحامل من وزن وقياسات ودقل ودستور وفرمن أو آلة المحمل. . مشيراً إلى أن ذلك يؤشر إلى حرص الجميع على إنجاح السباق وفق الأسس واللوائح التي وضعتها إدارة النادي. وتشهد منصة التتويج في القرية التراثية بكاسر الأمواج حفل تكريم وتتويج الفائزين في السباق عقب إعلان النتائج النهائية من قبل لجنة التحكيم. ومن المقرر أن يشهد ختام الحدث وتكريم الفائزين، عدد كبير من ضيوف النادي من أعضاء السلك الدبلوماسي والإعلاميين والجمهور والمهتمين برياضة الشراع وسط احتفالية تراثية في فضاءات القرية التراثية بكاسر الأمواج حيث يجري تكريم الفائزين بجوائز قيمة، تقديرا لنجاحهم والتزامهم بشروط وتعليمات السباق وتحفيزا لهم على مواصلة مشوار السباقات الشراعية. ويتزامن مع ذلك تفعيل مرافق القرية التراثية بكامل بيئاتها وتقديم العروض الفلكلورية والتراثية وعروض القوارب التراثية في تظاهرة واحتفالية بحرية وكرنفال ثراء التراث البحري المحلي. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©