الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : 24 سبتمبر علامة مهمة في تاريخ التطور السياسي

26 سبتمبر 2011 00:18
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن يوم الرابع والعشرين من سبتمبر 2011 يمثل علامة مهمة في تاريخ التطور السياسي الإماراتي حيث عاشت الدولة أمس تجربتها الانتخابية الثانية في عهد التمكين الذي انطلق في العام 2005، مشيرة إلى أنها ماضية في طريق تعزيز المشاركة الشعبية بخطوات ثابتة ضمن برنامج وطني يستند إلى رؤية سياسية واضحة للقيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتحت عنوان "خطوة متقدمة في مسار التمكين" أوضحت أن هذه الانتخابات عكست بجلاء المعنى الحقيقي للتدرج القائم على التراكم والتقدم الدائم إلى الأمام وهذا ما يتبين بوضوح من مقارنتها بالتجربة الانتخابية الأولى في العام 2006 حيث أصبح عدد أعضاء الهيئات الانتخابية يمثل 300 ضعف ممثلي كل إمارة في "المجلس الوطني الاتحادي" كحد أدنى بعد أن كان 100 ضعف فقط في الانتخابات الأولى. وأضافت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية" أن عدد أعضاء الهيئات الانتخابية زاد من حوالي ستة 5 آلاف عام 2006 إلى حوالي 130 ألفا في انتخابات أمس.. حيث يمثل الشباب دون الثلاثين عاما 35 منهم والنساء 46 في إشارة واضحة إلى حرص القيادة الرشيدة على فتح المجال أمام مشاركة المرأة والشباب في الشأن العام ولذلك مثلت المرأة 18 من مجموع عدد المرشحين الذين بلغ عددهم 450 مرشحا. وأشارت إلى أنه في عام 2009 مد التعديل الدستوري مدة عضوية "المجلس الوطني" إلى أربع سنوات بعد أن كانت سنتين وزاد من سلطاته ما يؤكد أن مرحلة التمكين ليست مجرد توجهات عامة وإنما هي خطوات وبرامج ورؤى يتم تطبيقها على أرض الواقع لتعميق المشاركة الشعبية وإنضاج التجربة البرلمانية. وقالت النشرة إن القيادة الرشيدة حرصت على دعوة الناخبين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات معتبرة أن ذلك هو الذي سيحقق الأهداف المرجوة من العملية الانتخابية وفي مقدمتها جعل المواطنين مشاركين أساسيين في صياغة مستقبل الأمة ورسم سياساتها وهذا يعكس النظرة إلى المواطن التي تتبناها القيادة الحكيمة وتعتبره العنصر الرئيسي في تقدم الإمارات ونهضتها وانطلاقها على المستويات كافة ومن ثم تجعله في محور مرحلة التمكين وتوجه خطط التنمية وبرامجها إليه إيمانا منها بأنه أهم عناصر هذه التنمية وأغلاها ولذلك فهو صانعها وهدفها في الوقت نفسه. وأكدت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الإفتتاحي أن الذين رشحوا أنفسهم في انتخابات يوم أمس والذين ذهبوا للتصويت فيها قدموا مساهمة كبيرة في صناعة حاضر الوطن ومستقبله وهذا هو هدف القيادة الرشيدة وجوهر مرحلة التمكين ولذلك فإن يوم الرابع والعشرين من سبتمبر 2011 يمثل علامة مهمة في تاريخ التطور السياسي الإماراتي منذ إنشاء دولة الوحدة عام 1971.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©