أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تتجه الى ربط خدماتها الذكية مع 3 جهات حكومية ذات صلة وهي التعليم العالي، ووزارة الصحة، ووزارة المالية، وسيتم ذلك بعد تعديل واجهتها الإلكترونية لكي تتضمن استمارات موحّدة، تشمل جميع الخطوات الواجب اتباعها من قبل العميل للحصول على خدمة معينة، تجمع مختلف الأطراف المعنية في أقل وقت ممكن وبخطوات بسيطة، وتعمل الوزارة جاهدة على تحقيق هدفها النهائي في هذا المجال عبر تحويل خدماتها الـ139 الى خدمات ذكية قبل نهاية العام المقبل 2015، علماً بأن هذه الخدمات نفسها قد تم تحويلها بالكامل إلى إلكترونية عبر القنوات المتوفرة.
وستطلق الوزارة بدءاً من يوم غد باقة جديدة من الخدمات الذكية تتضمن 40 خدمة مختلفة تستهدف الطلبة وأولياء الأمور بشكل خاص، إلى جانب باقي المتعاملين، كما ستطرح الوزارة في منصتها في معرض «جيتكس 2014» مستجدات تتعلق ببرنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي والمراحل المقبلة فيه، والصفوف الجديدة المستهدفة في المدارس الحكومية.
وكان معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم قد أكد على ضرورة العمل على رفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية، بما يتواكب والتوجهات الرامية نحو الحكومة الذكية، ولكي تكون وزارة التربية في طليعة الوزارات والمؤسسات الاتحادية، التي ترتكز خدماتها على أدوات وطرق ذكية متقدمة، تتماشى مع آخر المستجدات في مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
وتسعى الوزارة في ذلك إلى تحقيق الريادة من خلال توفير الخدمة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على مدار السنة ولجميع الفئات من خلال تنويع القنوات قدر الإمكان.
وتقدّم الوزارة 139 خدمة منها 54 خدمة تقدمها الوزارة مباشرة، و56 خدمة تقدمها المنطقة التعليمية، و29 خدمة تقدمها المدرسة، وتتوزع تلك الخدمات على 7 للجمهور، و61 للموظفين، و71 للطلاب.
وتوفر الوزارة حالياً 6 قنوات لتقديم الخدمة هي نظام معلومات الطلبة والموقع الإلكتروني للخدمات الإلكترونية، والهاتف الذكي، ومركز خدمة العملاء، ومركز الاتصال، وخدمة المجيب الآلي.
وقد عملت الوزارة مؤخراً خلال الفترة الماضية على ربط مركز الاتصال مع 7 من الأنظمة المختلفة هي نظام إدارة شؤون الطلبة، والخدمات الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبوابة حكومتي، وبوابة العمليات، وموقع الوزارة، وCAFM.
وتسعى وزارة التربية والتعليم منذ تأسيسها إلى تحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في تقديم الخدمات ضمن بيئة عمل تنافسية تطمح إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والتربوية والإدارية، ولم تشكّل رؤية الإمارات 2021 والسعي لكي تتربّع الإمارات على لائحة أفضل دول العالم في عدد من المجالات سوى دافع جديد للوزارة لتجويد خدماتها وتسهيلها على المتعامل، من خلال تبسيطها وتحويلها إلى خدمات إلكترونية وذكية.
عدد اليوم
