«الإمارات للبيئة» تنظم محاضرة حول «النفايات المشعة»

دبي (الاتحاد) - عقدت مجموعة عمل الإمارات للبيئة مساء أمس الأول، محاضرتها المجتمعية التاسعة للعام الجاري، في مقر جمارك دبي، تحت عنوان “تأثير النفايات المشعة على الأنواع البرية والبحرية”، وقدمها الطالب بريتفيك سينهادك، البالغ من العمر 8 سنوات. ورحبت المجموعة خلال المحاضرة بالحضور، وقدمت نبذة تعريفية بإنجازاتها في الفترة الماضية، بالإضافة إلى أهم برامجها القادمة، لافتة إلى أنها عقدت خلال شهر أغسطس الماضي 5 جلسات حوارية في أماكن مختلفة بدبي، ركزت على تثقيف الموظفين بشأن ضرورة وإمكانية إعادة تدوير الهواتف المحمولة. كما أشارت المجموعة إلى مشاركة 20 طالباً من أعضائها في برنامج توعوي حول الثدييات البحرية، في فندق أتلانتس النخلة بدبي، حيث تم تعريفهم بمعلومات عن أهمية المحافظة على الحياة البحرية والآثار المدمرة للتخلص غير السليم من النفايات في المياه. كما تطرقت المجموعة إلى نجاح مشروعها “إعادة التدوير في الحي”، وحثت الحضور على المشاركة فيه، حيث قامت بتمديد الموعد النهائي للمشاركة حتى 31 أكتوبر المقبل بسبب الإقبال الكبير على البرنامج، مستعرضة فعالياتها القادمة مثل حملة “نظفوا الإمارات” المقرر عقدها يوم 12 ديسمبر المقبل، إلى جانب عدد من المبادرات البيئية الأخرى. ورحبت المجموعة بالمتحدث في المحاضرة الطالب بريتفيك سينهادك، والذي تناول “تأثير النفايات المشعة على الأنواع البحرية والبرية”، ومخاطر النفايات المشعة وآثارها المدمرة على الأنواع الحيوية، رغم أن عمره 8 سنوات، مبهراً الجمهور بمعرفته الواسعة حول الموضوع الذي يهتم به، وهو عصر ما قبل التاريخ والأحفوريات، ثم انتقل بالحديث عن النفايات المشعة، وكيف كان المصدر الرئيسي لها من الأنشطة البشرية بما في ذلك مصادر مثل محطات الطاقة النووية، والتجارب النووية والتخلص غير السليم من النفايات النووية والمشعة والخطرة. ودار الحديث حول الأبحاث عن مواضيع، مثل انقراض ما قبل التاريخ والكوارث النووية من صنع الإنسان التي تسببت في آثار ضارة على المحتوى الوراثي للأنواع البحرية والبرية، وأوضح المتحدث الصلة بين هذه الأنواع والبشر من خلال السلاسل الغذائية المرتبطة.