دبي - الاتحاد: أشاد معالي أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني بجهود القيادة العامة لشرطة دبي في مكافحة آفة العصر المخدرات، معرباً عن شكره وتقديره لسعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي على الجهود التي يبذلها في مختلف مجالات العمل الأمني، مشيداً بفكرة برنامج حماة المستقبل·
وقال معاليه خلال حفل اختتام فعاليات الجزء الثاني من الدورة التدريبية للبرنامج الدولي حماة المستقبل: ''علينا جميعاً التعاون وتوحيد الجهود لحماية شباب الأمة من هذه الآفة وتوجيه طاقاتهم في تنمية أوطانهم ومجتمعاتهم، وأثنى على جهود خبراء شرطة دبي الذين نفذوا البرنامج·
وكانت الدورة اختتمت أعمالها يوم الخميس الماضي برعاية وحضور معالي أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني والعميد خالد الرضي مدير عام مكافحة المخدرات بالجمهورية اليمنية الشقيقة وعدد من كبار الضباط·
وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج حماة المستقبل الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة رايت استارت البريطانية ومؤسسة منتور العربية بهدف رفع مستوى أداء المتدربين الذين اجتازوا الجزء الأول من البرنامج، وتأهيلهم كمتطوعين من مختلف التخصصات للعمل كمدربين ضمن البرنامج·
وتلقى المشاركون في هذه الدورة التي قام بتنفيذها المقدم صالح عبد الله مراد مدير الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية المدرب الرئيسي في البرنامج والرائد الخبير إبراهيم محمد جاسم دبل البرامج التوعوية الدولية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع والمنسق العام للبرنامج، مهارات جديدة ومتخصصة في مجال مكافحة المخدرات حيث بلغ عدد المشاركين 60 متطوعاً، يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية والتخصصات العلمية إلى جانب ممثلي الجهات الرسمية·
وأوضح الرائد والخبير إبراهيم دبل أن شرطة دبي تكفلت بتنفيذ الفكرة من أجل المساهمة في مكافحة المخدرات حيث تم وضع الخطط والبرامج التي تتناسب مع المتغيرات العصرية لإعداد المتطوعين القادرين على توصيل رسالة هذا البرنامج إلى المجتمع في إطار دعم استراتيجيات برامج التوعية بأضرار هذه الآفة والسعي إلى خفض عدد متعاطي المخدرات·
وأضاف: تتمثل آلية تنفيذ البرنامج في تهيئة الشباب العربي للقيام بدورهم الاجتماعي والتوعوي للوقوف في وجه كل ما يعيق مسيرة التقدم الحضاري وفي مقدمة تلك المعوقات المخدرات والمسكرات والتدخين إضافة إلى تنظيم المعارض والندوات في أماكن تجمع الشباب على مستوى العالم وتعزيز ودعم الجهود الرسمية في إقامة مختلف الأنشطة التوعوية المتعلقة بمخاطر هذه الآفة، وإنشاء مواقع إلكترونية على الشبكة العالمية للمعلومات بمختلف اللغات، وتفعيل التواصل مع جميع الفئات الشبابية في الساحات الحوارية والمنتديات، بحيث تشمل خطط البرنامج أبناء الجاليات الإسلامية في أوروبا وأميركا واستخدام مختلف الوسائل التوعوية والإعلامية التي تخدم أهداف البرنامج بما في ذلك التعاون مع المنظمات والهيئات المحلية والدولية·
وكشف الرائد الخبير إبراهيم دبل عن أن الجزء الأول من البرنامج شمل تنفيذ دورات تدريبية في 11 دولة عربية من أصل 22 دولة، تم خلالها تدريب 670متطوعاً للعمل كمدربين، للقيام بالدور التوعوي والإرشادي فيما بينهم، والتعريف بمخاطر وأضرار المخدرات والتدخين والمسكرات·
عدد اليوم
