الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تصريحات المدربين نارية في بداية المشوار «مخيبة» في نهاية المطاف

تصريحات المدربين نارية في بداية المشوار «مخيبة» في نهاية المطاف
24 يناير 2011 21:37
اختلف الظهور الإعلامي للمدربين خلال البطولة الآسيوية بين مشهدي البداية والنهاية ، حيث تناقضت التصريحات بخصوص حظوظ منتخباتهم في البطولة قبل بداية المنافسات وبعد انتهاء المشوار. وغلفت تصريحات الأجهزة الفنية نزعة التفاؤل والثقة في النفس والجاهزية وتساوي الحظوظ في الأيام الأولى، بينما انقلبت إلى عكس ذلك تماماً، بعد الخروج، وذهب اغلبهم يبحث عن أعذار، وأسباب للفشل كل حسب وقع الفشل الذي أصاب منتخبه بهدف تهدئة الشارع الرياضي، وذر الرماد على العيون. وما يلاحظ في التصريحات أن أغلب مدربي المنتخبات العربية المشاركة في البطولة الآسيوية اختلاف الصورة التي ظهروا بها إعلامياً، حيث دوت التصريحات النارية في المؤتمرات الصحفية والحوارات الإعلامية التي سبقت البطولة، ورفع أغلبهم راية المنافسة على اللقب والوصول إلى أبعد ما يمكن مستعرضين التحضيرات الجيدة والجاهزية العالية للاعبين والروح القوية التي يتسلحون بها ثم انقلبت هذه النبرة تماماً بعد الخروج ولم يترك المدربون عذار إلا وعددوه خلال لقاءاتهم بممثلي وسائل الإعلام التي تغطي البطولة، حيث حملوا الإرهاق، وضعف اللياقة والحظ المسؤولية، وذهب البعض الآخر إلى انتقاد التحكيم دون وضع ايدهم على الداء الحقيقي الذي يجب معالجته في المرحلة المقبلة، بدلاً من اختلاق الأعذار الواهية ومغالطة الجماهير والتناقض مع انفسهم. وعلى الرغم من اختلاف أهداف المنتخبات في هذه البطولة الآسيوية بين من شارك للظهور المشرف وبين دخل للمنافسة على اللقب، إلا أن أغلب تبريرات المدربين كانت متطابقة وتصب في نفس الأعذار. وإذا كانت تصريحات البداية والنهاية على قدر كبير من التناقض لدى الأجهزة الفنية التي تقود منتخبات غرب القارة فإن مدربي منتخبات شرق آسيا حافظوا على قدر كبير من الاتزان في تصريحاتهم الإعلامية، حيث لم نلحظ تغيراً في لهجة الحديث عن المشاركة، بعد الخروج لأنهم تحلوا بواقعية كبيرة في تقييم وضع منتخباتهم راصدين الإيجابيات والسلبيات بدلا من تكديس الأسباب والأعذار على طاولة المؤتمرات الصحفية التي تعقب المشاركات. ومن خلال هذا الرصد لتصريحات المدربين الذين ودعت منتخباتهم البطولة الآسيوية نقف على الاختلاف الكبير في مشهدي البداية والنهاية. كأس الخليج وراء خروج “الأزرق”! أولى المنتخبات التي ودعت البطولة مبكراً منذ الدور الأول، وأسال خروجها الكثير من الحبر، نجد المنتخب الكويتي بطل الخليج الذي تكبد ثلاث هزائم، في مشهد لم يكن متوقعاً، وكشف التناقض الكبير في تصريحات، ما قبل انطلاقة البطولة، عندما أكد مدربه جوران أنه عازم على قيادة الأزرق لاستعادة العصر الذهبي للكرة الكويتية، وذلك بعد أن نجح خلال الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات، حيث قال: “اطمح في قيادة هذا الجيل ليكون جيلاً ذهبياً للكرة الكويتية، خاصة أن الفوز بلقبي بطولة غرب آسيا، وكأس الخليج يشكل دافعاً للاعبين من أجل تقديم مستويات متميزة في البطولة القارية”. وأضاف: واثق أننا سنقدم مستوى جيداً في هذه المشاركة الآسيوية وتحقيق أفضل النتائج”. وبعد وداع البطولة انقلبت التصريحات تماماً، حيث بحث جوران عن الأعذار قائلاً: “لم يكن لدى الأزرق الكويتي الطاقة الكافية لخوض هذه البطولة، خاصة أنه خسارة أول مباراتين، الأمر الذي أثر على الروح المعنوية لللاعبين، وكان من الصعب أن يعود المنتخب إلى مستواه الطبيعي”. وأضاف أيضاً خلال تعداده للأسباب: “يجب الإشارة إلى أن فريقي يتكون من لاعبين متميزين، ولكنهم في النهاية لاعبون هواة، كما ذهب جوران إلى تحميل مسؤولية الخروج إلى تأثر منتخبه بالمشاركة في كأس الخليج التي فاز بلقبها مؤخراً، حيث قال”: تأثرت معظم المنتخبات الخليجية بمشاركتها في كأس الخليج، حيث قدمت جميعها مستويات جيدة في اليمن، وخاصة فريقي، وفي هذه البطولة لم تقدم المستوى المأمول، ولكننا اليوم حاولنا ما بوسعنا من أجل تقديم مستوى أفضل”. وأضاف أيضاً: في العام الماضي نجح فريقنا في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا والفوز بلقب بطولة غرب آسيا وكأس الخليج، ولكن من الصعب الاستمرار على ذات المستوى”. وتعتبر تصريحات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب “الأبيض” قبل وبعد المشاركة في البطولة الآسيوية الأقل تناقضاً مقارنة ببقية مدربي البطولة، لأنه تعامل بنوع من العقلانية في تهيئة الشارع الرياضي، للمشاركة القارية، على الرغم من أن تبريرات الخروج كانت أقرب إلى الشكوى من استعراض الأسباب الحقيقية. وأعلن كاتانيتش قبل بدء المنافسات أن “الأبيض” ليس مرشحاً للتأهل إلى الدور الثاني في المجموعة الرابعة، لأن إيران والعراق الأقرب حسب وجهة نظره لحجز البطاقتين، بناء على خبرتهما وإمكاناتهما. وأشار إلى أن عدم ترشيح الإمارات للتأهل إلى الدور الثاني يرفع كل الضغوطات عن لاعبيه ويجعلهم يؤدون في ظروف إيجابية تحفزهم لتقديم أفضل ما عندهم، مضيفاً أنه لا يوجد أي شيء يخسره المنتخب في هذه البطولة إذا قدم عروضاً قوية وأداء مشرف. كما أكد مدرب “الأبيض” أيضاً أن منتخبنا لا يخاف من أي منافس وعازم على بذل كل ما في وسعه من أجل الوصول إلى أبعد ما يمكن في هذه البطولة، على الرغم من أن المجموعة الرابعة قوية، وكل منتخباتها تفوق “الأبيض” خبرة ومشاركات في مثل هذه التظاهرات القارية الكبرى. وبعد الخروج تركزت تبريرات كاتانيتش على عنصرين رئيسيين، هما ضعف اللياقة البدنية، وسوء الحظ، حيث أكد أن فريقه عانى خلال البطولة بشكل كبير، من ضعف القوة البدنية للاعبيه، وسوء التوفيق وتنكر الحظ في ترجمة الفرص إلى أهداف. وأوضح أن منتخبه لعب في مجموعة قوية جداً، وقدم مستوى جيداً، لكنه أضاع الكثير من الفرص للتسجيل، بينما ارتكب خطأين قاتلين، عندما سجل هدفين في مرماه. وكشف أيضاً أن اللاعبين الإماراتيين لا يملكون القوة البدنية لخوض ثلاث مباريات قوية على النسق نفسه مثلما هو الحال مع لاعبي إيران أو العراق، وأضاف أن الفوارق البدنية كبيرة مع باقي المنتخبات الأخرى لأنهم يتفوقون علينا بشكل كبير في هذا الجانب. هاوتون سعيد بالمشاركة ومرتاح للخسارة الدوحة (الاتحاد) - تعتبر تصريحات البعثة الهندية في البطولة الآسيوية الأكثر طرافة وغرابة في نفس الوقت حيث أكد أنه سعيد بالمشاركة في هذا الحدث القاري الكبير وبالتواجد الى جانب نخبة أبرز المنتخبات الآسيوية. وقال هاوتون مدرب منتخب الهند: نحن سعداء بالتواجد هنا بعد غياب لعقود طويلة عن النهائيات القارية، لإنجاز كبير بحد ذاته. منذ أن حصلنا على بطاقة التأهل كنا نعلم أن المشاركة ستكون صعبة، والمجموعة التي نلعب بها قوية، ولكن الشيء المهم أن يستمتع اللاعبون بخوض البطولة. وقال إن المشاركة كانت تحدياً حقيقياً ولكنها مررت بسلام حيث أصبح المنتخب الهندي يمتلك خبرة أكبر، وقال: “استمتع اللاعبون بهذه المشاركة وتعلموا الكثير. وتابع: “يشعر اللاعبون بأنهم يجب أن يعودوا بعد أربع سنوات والمنافسة في النسخة المقبلة التي تقام في أستراليا، وأتمنى أن يرتفع مستوى اللعبة في الهند وهذه هي أهمية التأهل لهذه البطولة”. وأوضح: “لاعبو فريقي لا يستسلمون ففي المباريات الثلاث كنا نتلقى أهدافاً في الشوط الأول ولكننا نواصل اللعب بصورة أفضل في الشوط الثاني، حيث قاتل اللاعبون حتى النهاية.” تيتا يتهم فترة الإعداد الدوحة (الاتحاد) - سرعان ما خمدت ثورة تصريحات تيتا فاليريو مدرب منتخب سوريا الذي بدأ المشاركة الآسيوية بفوز تاريخي على المنتخب السعودي، رفع من سقف طموحاته لبلوغ الدور الثاني والوصول إلى أبعد ما يمكن، حيث أكد في البداية أن منتخبه استعد جيداً وجاهز على مستوى كل الجوانب، ومن ضمنها العامل النفسي مؤكداً أن هدفه يتمثل في “تحقيق إنجاز لسوريا، في هذه البطولة من وإرضاء الجماهير وإشباع تعطشهم لتحقيق الانتصارات الكروية”. وبعد الوداع من الدور الأول حمل تيتا المسؤولية إلى ضعف خط الدفاع، وعدم وجود عناصر مميزة قادرة على قيادة سوريا لتحقيق نتائج إيجابية، حيث قال:” قبل استلام مهمة الإشراف على الفريق كنت أدرك وجود مشكلة في العثور على مدافعين جيدين في سوريا، وقد عانى الفريق بشكل واضح من ضعف المدافعين في هذه البطولة وهو ما ظهر اليوم أيضاً”. وتحجج فاليريو بقصر الفترة التي تولي فها قيادة المنتخب السوري موضحاً: “صحيح أنني أمضيت فترة شهر فقط مع المنتخب السوري، إلا أنني لم أحصل على الوقت الكافي من أجل إعداد الفريق بشكل جيد”. الشريدة يحمل اللاعبين المسؤولية الدوحة (الاتحاد) - على الرغم من تصريحاته الحذرة قبل انطلاقة البطولة الآسيوية إلا أن سلمان الشريدة مدرب المنتخب البحريني لم يخف بدوره تفاؤله بقدر منتخبه على المنافسة بجدية في هذه البطولة، وتعديل الصورة التي ظهر بها في “خليجي 20”، حيث أكد أن منتخبه حصل على المركز الرابع في المشاركة الأخيرة، وقد استعد بصورة جيدة للبطولة قائلاً “نحن قادمون من أجل تحقيق مشاركة إيجابية، على الرغم من الظروف التي عانينا منها نتيجة إصابة عدد من اللاعبين”. وذهب سلمان الشريدة إلى حد التصريح برغبته في قلب التوقعات والمنافسة بقوة ضمن المجموعة الثالث عندما أكد أن البحرين سيعمل على تقديم مستوى عالٍ من أجل التنافس على بطاقة التأهل. وبخروج الأحمر البحريني من الدور الأول طغت الواقعية على تصريحات الشريدة الإعلامية، معتبراً أن الظروف لم تساعد منتخبه على المنافسة بجدية، بسبب النقص العديد، وغياب العديد من اللاعبين المهمين في التشكيلة إلى جانب توجه اللوم لبعض العناصر في التشكيلة لإركابها أخطاء فردية تسببت في الأهداف التي دخلت مرمى البحرين، وبالتالي ضياع فرصة التأهل وإكمال المشوار في البطولة الآسيوية. ولم يجد الشريدة أعذاراً أخرى، وركز كلامه على تبرئة نفسه من المسؤولية، خاصة أنه مدرب مؤقت للمنتخب البحريني، حيث عجز عن انتشال الكرة البحرينية في بطولتين مهمتين في كأس الخليج وأمم آسيا بالخروج المبكر من الدور الأول. وفي النهاية كان منتخب البحرين مقنعاً فقط في مباراته أمام الهند خلال الدور الأول والتي حقق من خلالها الفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين. ميتسو يعجز عن إيجاد الأعذار فحولها إلى إطراء الدوحة (الاتحاد) - يعتبر الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري من أكثر المدربين عرضة للانتقادات، خاصة بعد أن فقد الشارع الرياضي الثقة في قدرته على إفادة المنتخب القطري والنجاح معه. وقبل البطولة الآسيوية والنتائج الإيجابية التي حققها، خاصة بالفوز على مصر ودياً، أطلق ميتسو تصريحاته المليئة بالثقة في النفس، والتي تصب في المنافسة على اللقب، خاصة أنه يعول على الدعم الجماهيري ومساندة المسؤولين، لتغيير الصورة واستعادة ثقة الشارع الرياضي. وسرعان ما انقلبت هذه التصريحات التي تؤكد قدرة منتخب قطر على التعامل مع الضغط خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا، خاصة في المباراة الافتتاحية إلى أسف واعتذار، بعد الخسارة أمام أوزبكستان في المباراة الافتتاحية والسقوط المخيب للآمال منذ اللقاء الأول. وعلى الرغم من ابتسام الحظ للعنابي وتصحيح الوضع بالوصول إلى الدور ربع النهائي، وعودة ميتسو لتصريحاته القوية، إلا أن الدرس الياباني كان قاسياً ودفع المدرب للبحث عن أعذار واهية، وأسباب من كل الاتجاهات، حيث ارجع الخروج من البطولة إلى الأخطاء الفردية، معتبراً أن العنابي قدم وجهاً مشرقاً لكرة القدم القطرية من خلال المستوى المتميز الذي ظهر به، وقد قدم اللاعبون مباراة كبيرة، ولكنه تلقى أهدافاً بسبب الأخطاء الفردية. وقال: “يجب أن نشيد بلاعبي الفريق لأنهم قدموا مباراة قوية أمام واحد من أفضل المنتخبات في البطولة، وأنا سعيد بأداء فريقي، حيث إننا خسرنا بشرف، نحن فخورون بالطريقة التي لعبنا بها”، وبذلك لم يجد ميتسو أعذاراً حقيقية تبرر فشله فحولها إلى إشادة باللاعبين والمستوى الذي قدموه في تحول كامل لتصريحاته قبل البطولة. الظروف لم تمهل بيسيرو لـ «الكلام» الدوحة (الاتحاد) - يعد جوزيه بيسيرو مدرب منتخب السعودية سابقاً المدرب الوحيد، في البطولة الذي لم يعدد أسباب فشله، لأنه لم يسعفه الوقت للتعبير عن رأيه بعد إقالته منذ أول مباراة، كما يبدو أن صدمة الإقالة، جعلته يمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات في نهاية مهمته، مكتفياً بإعلانه تحمل المسؤولية، حيث أوضح انه يتحمل مسؤولية النتائج التي يحققها الفريق، قائلاً: “لا أحب التعليق على الأداء الفردي للاعبين، فإذا ارتكبوا أي أخطاء فأنا من يتحمل المسؤولية، لأنني من قرر وضع التشكيلة، وبعض اللاعبين قدموا مستوى جيداً، والبعض الآخر لم يكونوا بحسب ما هو منتظر منهم”. وتناقضت تصريحات بيسيرو مع الكلام الذي قاله قبل البطولة عندما أوضح أن كل الظروف مؤاتية أمام الأخضر السعودي للمنافسة على لقب البطولة، خاصة أنه أحرز مركز الوصيف في النسخة السابقة. وقال أيضاً إن عودة اللاعبين الأساسيين إلى التشكيلة بعد غيابهم عن كأس الخليج، يساعد على توافر كل ظروف النجاح في البطولة الآسيوية. كما اعتبر أن الفترة التي قضاها على رأس الجهاز الفني السعودي ساعدته على معرفة إمكانات كافة اللاعبين، واختيار العناصر الأبرز للمشاركة في البطولة القارية. ولم يمهل الاتحاد السعودي الفرصة الكافية لبيسيرو من أجل تطبيق أحلامه على أرض الواقع حيث عصفت به الخسارة الأولى أمام سوريا لأنه عجز عن تأكيد قدرته على الوصول بالأخضر إلى بر الأمان، فتم تعويضه بالمدرب المواطن ناصر الجوهر في المباراتين المتبقيتين أمام الأردن واليابان. مدربو الشرق واقعية في التصريحات قبل وبعد البطولة مدرب الصين «متوازن» ومدرب كوريا الشمالية «عقلاني» الدوحة (الاتحاد) - سيطرت التصريحات الهادئة والمتزنة على مدربي منتخبات شرق آسيا، حيث تواصل ثلاثة منتخبات المشوار، ترجمة لما اعلنوه منذ البداية في استعدادهم للمنافسة بقوة، في هذه البطولة الآسيوية وهم اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان، بالإضافة إلى أستراليا. وعلى نفس النهج جاءت أيضاً تصريحات المنتخبات التي ودعت البطولة، وهي كوريا الشمالية والصين والهند، وذلك تقديراً لإمكاناتهم وتوازناً مع ما تملكه هذه المنتخبات من إمكانات. واعتبر فو بو مساعد مدرب منتخب الصين أن الهدف من المشاركة تحقق، وهو الظهور بصورة جيدة في كأس آسيا والحصول على الخبرة الكافية، والانتباه الى حجم العمل الذي ينتظر الصين في المستقبل وشكر اللاعبين معتبراً انهم قاموا بعمل رائع، وحاولوا بكل ما في وسعهم النجاح إلا أن بعض الجزئيات إلى جانب سوء الحظ حرمتهم من الفوز. وكشف مساعد المدرب الصيني قائلاً:” شاهدتم خلال المباراة أن الجميع حاول ما بوسعه من أجل تغيير النتيجة، ومنذ تجمع الفريق كنا نركز على التأهل إلى كأس العالم، والآن عقب نهاية مشوارنا في البطولة حيث لعبنا ثلاث مباريات مختلفة وحصلنا على ثلاث نتائج متباينة، فقد شكل كل ذلك تجربة مفيدة للاعبين. أما جو تونج سوب مدرب كوريا الشمالية فتوافقت بدوره تصريحاته مع ما قاله قبل بداية البطولة حيث أوضح” حصلنا على خبرة جيدة خلال البطولة ونحن نتفهم أن الدفاع مهم ولكن الهجوم أكثر أهمية. ومن خلال الخبرة التي حصلنا عليها في هذه البطولة سنحاول الهجوم أكثر في المستقبل”. وتابع:” فريق الشباب تحت 20 عاماً يملك لاعبين جيدين من الناحية الفنية وكذلك في الدفاع والوسط، ولهذا نحاول دمج اللاعبين الشباب مع لاعبي المنتخب الوطني، وكذلك نحاول تقديم قدرات هجومية أكثر في المستقبل”.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©