السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا الأول يتعادل مع أستراليا في بروفة «منزوعة الدسم»!

منتخبنا الأول يتعادل مع أستراليا في بروفة «منزوعة الدسم»!
11 أكتوبر 2014 01:31
تعادل منتخبنا الوطني مع أستراليا من دون أهداف ودياً في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وهو التعادل الرابع لـ «الأبيض»، في مسيرة استعداداته لبطولة كأس الخليج بالرياض خلال نوفمبر المقبل، ونهائيات أمم آسيا يناير 2015، حيث خاض الفريق من قبل 3 تجارب ودية، خلال معسكره التدريبي الخارجي بالنمسا مع النرويج صفر - صفر في 27 أغسطس، وليتوانيا بهدف لمثله في 3 سبتمبر، وبأراجواي من دون أهداف في 7 سبتمبر، ويلعب «الأبيض» تجربته الودية الأخيرة في معسكر أبوظبي يوم الثلاثاء المقبل أمام أوزبكستان على ستاد محمد بن زايد أيضاً. ضمت تشكيلة الإمارات علي خصيف في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع كلاً من عبدالعزيز هيكل ومهند العنزي، ومحمد أحمد، وعبدالعزيز صنقور، وفي خط الوسط كلاً من خميس إسماعيل، وعامر عبدالرحمن، وحبيب الفردان، وإسماعيل الحمادي، وعلي مبخوت، وأحمد خليل. وجاءت البداية سريعة من المنتخب الضيف، حيث تقدم ماثيو ليكلي من العمق، وتسلم كرة عكسية، ثم سدد على يسار علي خصيف لتمر بجوار القائم، وتضيع أول فرصة في اللقاء. ويبدو «الأبيض» متحفظاً في البداية خوفاً من استقبال هدف مبكر، ويتعثر محمد أحمد بالكرة في الجبهة اليسرى لـ «الأبيض»، وتتواصل محاولات المنتخب الأسترالي في أول خمس دقائق، لكن بلا خطورة واضحة، نظراً لتماسك دفاع «الأبيض»، وقدرته على التمركز بشكل جيد في المناطق الخلفية، ومع مرور الوقت يبدو أن «الكنجارو» يلعب بمبدأ الهجوم المتقدم حتى يضغط علي «الأبيض» ويحرمه من أهم ميزة، وهي البناء الجيد للهجمات من الخلف، خصوصاً في ظل خطورة التحول السريع لكل من أحمد خليل، وعلي مبخوت. وتشهد الدقيقة الثامنة محاولة لمنتخبنا، حيث وصلت الكرة إلى إسماعيل الحمادي في الوسط، يلعبها قوية عميقة إلى أحمد خليل، لكن الكرة تصل إلى حارس المرمى، وعلى الرغم من خطورة أستراليا وبدايته القوية إلا أن الكرة ظلت دائماً بعيدة عن مرمى خصيف، بفضل تحركات المدافعين، وتدخلات مهند العنزي في الوقت المناسب، ويحصل «الكنجارو» على ضربة حرة مباشرة نتيجة عرقلة جوش بيرلنتي من الجبهة اليمنى لـ«الأبيض»، ويتم لعب الكرة في العمق وقف لها الدفاع لها بالمرصاد. ويبدو منتخبنا متأثراً بغياب نجمه ومحور أدائه عمر عبد الرحمن، ولم تكتمل جملة واحدة طوال أول 20 دقيقة، وتبقى المحاولات لمنتخب «الكنجارو»، ويبقى الدفاع والحذر والترقب من نصيب «الأبيض»، ولم تصل الكرة إلى حارس أستراليا إلا في الدقيقة 21، عندما عادت له الكرة من زميله خوفاً من تقدم أحمد خليل للضغط عليه. ويبدو خط وسط «الأبيض» غير قادر على تحقيق التواصل، وبناء الهجمات، وظهرت الفجوة بين الوسط والهجوم، ومن أول فرصة حقيقية لـ «الأبيض» يتلقى علي مبخوت كرة بينية رائعة خلف الدفاع، يتقدم بها من الجبهة اليمنى، ويسدد بقوة في الشباك على يسار الحارس، وينقذها ماسيمو لونجو، قبل أن تتجاوز خط المرمى، لتضيع فرصة الهدف الأول من «الأبيض» في الدقيقة 25، ويرد بيرني بتسديدة بعيدة المدى من 35 ياردة فوق المرمى. وينشط «الأبيض»، وتصل الكرة إلى إسماعيل الحمادي ومنه إلى عامر عبد الرحمن القادم من الخلف، وهيأها لأحمد خليل المندفع، ويسدد بقوة لتصطدم بقدم المدافع الأسترالي، وتضيع فرصة ثانية خطيرة في الدقيقة 31، ويحصل «الأبيض» على أول ضربة ركنية في اللقاء، يتقدم لها عامر عبد الرحمن الذي يلعبها دقيقة، لكن الدفاع الأسترالي ينقذها من أمام أحمد خليل المتحفز للتسديد على حدود المنطقة. وكانت الدقيقة 25 نقطة التحول الحقيقي بالنسبة لـ «الأبيض»، لأن إسماعيل الجمادي اقترب من عامر عبد الرحمن، وخميس إسماعيل، وبدأ الثلاثة تدوير الكرة وتمريرها إلى أحمد خليل، وعلي مبخوت، مما ساعد في نقل الخطورة من منتصف ملعب «الأبيض»، إلى منتصف ملعب «الكنجارو»، ويسدد ماثيو كرة قوية من الجبهة اليمنى، ينقض عليها خصيف، ويرد «الأبيض» برأسية مهند العنزي بجوار القائم الأيمن، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني دفع مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني بمحمد عبد الرحمن بدلاً من حبيب الفردان، ومحمد فوزي بدلاً من عبدالعزيز هيكل، ويسدد أحمد خليل كرة قوية فوق العارضة، ويضيف محمد عبد الرحمن قوة هجومية لـ «الأبيض»، وتتواصل خطورة منتخبنا على مرمى الضيوف، ويرد «الكنجارو» بتسديدة أرضية قوية من ماسيمو لونجو، يمسكها خصيف بثبات في الدقيقة 50. ثم ينحصر اللعب في وسط الملعب، حتى يحصل محمد عبد الرحمن على ضربة حرة في وسط الملعب، يتقدم لها خميس إسماعيل، ويسددها من مرة واحدة، لتجد يد الحارس ماثيو ريان، وفي المقابل يرد الضيوف بضربة حرة مباشرة يلعبها ماسيمو لونجو داخل منطقة الجزاء، يبعدها خصيف بقبضة يده خارج منطقة الجزاء. ويبدو أن الإجهاد سيطر على المنتخبين، وتنحصر الكرة وسط الملعب، ويتراجع لاعبو «الأبيض»، مقابل نشاط نسبي لأستراليا الذي يندفع لاعبوه إلى الأمام، ويسدد ماثيو ليكي أخطر كرة ترتطم بصدر خصيف. وتشهد الدقيقة 72 أخطر فرصة للضيوف، عندما يعيد محمد أحمد كرة قصيرة إلى خصيف، وتجد مهاجم أستراليا، لكنه يسددها بطيئة تجد قدم مهند العنزي، ويجري مهدي علي تغييرين، بمشاركة طارق أحمد بدلاً من خميس إسماعيل، وأحمد علي بدلاً من عامر عبد الرحمن في محاولة لتنشيط المنظومة الهجومية، ويدفع مدرب أستراليا باللاعب تيم كاهيل بدلاً من بيرني في الدقيقة 75. ويشارك إسماعيل أحمد بدلاً من مهند العنزي، وتصل أول كرة لتيم كاهيل، لكنه يسددها قوية فوق العارضة، ويرد مبخوت بتسديدة قوية مباشرة فوق العارضة في الدقيقة 79، ثم يدفع مهدي علي بسعيد الكثيري بدلاً من أحمد خليل في الدقيقة 83. وتضيع فرصة هدف محقق من ترنت سيرسبورو في الدقيقة 90، عندما أراد تحويل اتجاه الكرة، خرجت منه فوق العارضة، وتمضي دقائق الوقت بدل الضائع من دون زي جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي في بروفة «منزوعة الدسم». !
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©