«خليفة الإنسانية» تبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الدولة لمساعدة الشعب اليمني

بحثت الدكتورة امة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، خلال استقبالها فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، برئاسة جمعة خميس الكويتي، آليات تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني. وأعربت الوزيرة اليمنية عن تقدير الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا، وامتنانها الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ولدولة الإمارات وشعبها للفتة الإنسانية القيمة لسموه التي أمر من خلالها باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية متنوعة للشعب اليمني. وقالت الوزيرة اليمنية خلال لقائها مع فريق المؤسسة، برئاسة جمعة خميس الكويتي، إن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمواقف النبيلة للقيادة الإماراتية تجاه اليمن تعكس ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية متجذرة وأزلية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف. وتم خلال اللقاء، بحث آليات سير العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، باعتماد 500 مليون درهم لشراء وتوزيع مواد غذائية للشعب اليمني. من جانبه، أوضح جمعة الكويتي، رئيس فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن آليات تنفيذ المرحلة الثانية لتوزيع المساعدات ستسير بالشكل المطلوب في توصيل المساعدات مباشرة للشعب اليمني، مشيداً بحرص الحكومة اليمنية على تنفيذ هذه المكرمة على أكمل وجه. وقدم رئيس فريق المؤسسة الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية وتعاونها، مثمناً جهود الجهات المعنية في اليمن لتسهيل مهمة الوفد. من جانبه، قدم محمد الشحي سكرتير أول في سفارة الدولة بصنعاء الذي حضر اللقاء الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية على التسهيلات التي تقدمها لتنفيذ مشروع المساعدات الإنسانية الإماراتية للشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن هذه المساعدات من دولة الإمارات إلى اليمن تعبر عن مدى العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين. وكان فريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية انتهى من تنفيذ المرحلة الأولى من توزيع مواد غذائية على النازحين من محافظة أبين واشتملت السلة الغذائية على المواد الرئيسية مثل الأرز والسكر والطحين وزيوت الطبخ والحليب وتكفي السلة الغذائية الواحدة لأسرة تتكون من خمسة إلى ثمانية أشخاص لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر حيث تعتبر من أجواد الأنواع في السوق المحلية تم اختيارها من قبل فريق المؤسسة.