السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترجيح مقتل أحد «جزاري داعش» بضربة قرب الموصل

11 فبراير 2017 23:39
عواصم (وكالات) رجحت مصادر أميركية وفرنسية مقتل الإرهابي الفرنسي رشيد قاسم «وهراني» القيادي البارز في «داعش» والذي يعتبر وراء العديد من الاعتداءات في فرنسا، وذلك بغارة للتحالف الدولي قرب الموصل. وتحقق السلطات الفرنسية والأميركية من مصير «وهراني» الذي يتحدر من أصول جزائرية، إلا أن مصادر من البلدين رجحت مقتله في غارة استهدفته. ودبر وهراني (30 عاماً) اعتداءات في فرنسا انطلاقاً من سوريا، كما وجه دعوات عدة إلى القتل عبر الإنترنت. وأشار مصدر فرنسي قريب من التحقيق إلى أنه «ألهم» العروسي عبد الله منفذ قتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو الماضي في مانيافيل بضاحية باريس. كما أنه «وجه تعليماته مباشرة» إلى عادل كرميش وعبد المالك بوتيجان اللذين ذبحا كاهناً داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفريه غرب فرنسا في 26 يوليو الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» الليلة قبل الماضية، أن قاسم «استهدف» بغارة للتحالف قرب الموصل في «الساعات الـ72 الماضية». وقال المتحدث باسم «البنتاجون» ادريان رانكين - غالواي «نقوم حالياً بتقييم النتائج»، دون أن يعلق حول مصير قاسم. لكن مسؤولاً عسكرياً أميركياً آخر قال إن الإرهابي قتل «على الأرجح» في الغارة. وفي باريس، أكد مسؤول كبير عن مكافحة الإرهاب طالباً حجب اسمه أن قاسم «قتل على الأرجح». وقبل أن يصبح وهراني قاطع رؤوس مع «داعش» أمضى معظم طفولته في فرنسا وبدأ في شبابه غناء الراب، واتخذ اسماً فنياً هو «وهراني» تقديراً لمدينة وهران الجزائرية التي عاش فيها جزءاً من شبابه. وفي 2015 سافر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، رغم خضوعه للمراقبة الأمنية بفرنسا. وظهر«وهراني» في شريط دعائي «لداعش» بعد عدة أيام من هجوم نيس الدامي الذي قتل فيه 84 فرنسياً في يونيو 2016، وهدد فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كما قطع رأسي اثنين من رهائن التنظيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©