أبوظبي (الاتحاد)
بحث مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي خلال اجتماعه أمس في أبوظبي تطورات النشاط الاستثماري للصندوق ومنها نشاط قبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية وأداء المحافظ الاستثمارية، والتطورات في الأسواق المالية العالمية.
ترأس الاجتماع معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس الإدارة، واستعرض، تطورات أنشطة الصندوق، وأهم ما قام به في مجالات عمله المختلفة خلال الربع الثالث من عام 2015.
كما بحث الاجتماع خطط الصندوق المستقبلية لتعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات المالية والمصارف المركزية العالمية.
وفيما يتعلق بتقديم القروض والمعونة الفنية للدول الأعضاء، أحيط المجلس علماً بتوقيع اتفاقيتي القرضين اللذين وافق المجلس على تقديمهما لكل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، خلال الاجتماع السابق للمجلس في يونيو 2015، ذلك في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي للقطاع المالي والمصرفي ولقطاع مالية الحكومة، لدعم برنامجي إصلاح في القطاعين المذكورين.
كما استعرض المجلس نتائج دراسة طلبات القروض الجديدة من جانب خبراء الصندوق، وبعثات المشاورات المزمع إيفادها للدول الأعضاء، للاتفاق على برامج إصلاح يتم دعمها بموارد الصندوق.
كما تم استعراض نشاط الدعم الفني الذي يقدمه الصندوق لدوله الأعضاء، حيث أحيط المجلس علماً بنتائج بعثة الدعم الفني التي أوفدها الصندوق للجزائر خلال الفترة 20-31 يوليو 2015، في إطار الدعم الفني الذي اتفق الصندوق على تقديمه للسلطات الجزائرية في مجال تطوير مصارف القطاع العام، وضمن خطة العمل التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين في هذا الخصوص، حيث تمثلت مهمة البعثة في مساعدة السلطات الجزائرية لوضع إطار مؤسسي للرقابة الاحترازية الكلية، وتعزيز القدرة التحليلية لدى المؤسسات الرقابية في متابعة وتحديد المخاطر النظامية المحتملة التي قد تهدد الاستقرار في النظام المالي.
عدد اليوم
