25 سبتمبر 2011 21:50
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت مجموعة بابكوك البريطانية العملاقة أن أبوظبي وجهة مثالية لاستقطاب الشركات العالمية، في ظل تزايد أهميتها كمركز إقليمي لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وبينت المجموعة في بيان صحفي أمس بمناسبة مرور عامين على افتتاح مكاتبها الإقليمية الرئيسية في إمارة أبوظبي لإدارة مختلف عملياتها المتنوّعة داخل الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط، أن أبوظبي تتمتع ببنية تحتية متكاملة وتسهيلات مميّزة أهلتها لاحتلال هذه المكانة الدولية المرموقة، بفضل إتباعها لخطط تنموية مدروسة وممنهجة.
وقال بيتر روجيرز، المدير التنفيذي للمجموعة إن مجموعة بابكوك العالمية تنشط في عدة قطاعات حيوية، وتشمل عملياتها مناطق مختلفة من العالم.
وحرصت المجموعة طوال مسيرتها الطويلة، على بناء شراكات عمل وثيقة مع العديد من الحكومات وكبريات الشركات العالمية، لتقديم الدعم والخبرة في تكوين اقتصاديات قوية ومستدامة، وتأهيل كوادر وطنية تكون قادرة على قيادة تميّز واستدامة الاقتصاديات المحلية، بحسب البيان.
وقال روجيرز “بعد مرور عامين على افتتاح مكاتبنا الإقليمية في أبوظبي، فإننا نسعى خلال المرحلة المقبلة لتعزيز عملياتنا في منطقة الخليج التي تشمل حالياً كل من الكويت وعمان وتوسيع عملياتنا في دولة الإمارات”. كما تسعى المجموعة لمواصلة تطبيق نموذج بابكوك العالمي القائم على توفير التدريب المتخصص للكوادر الوطنية، وبناء شراكات عمل محلية جديدة وتوسيع تقديم خبراتها في خدمات الدعم الهندسي في الشرق الأوسط.
وتدير مجموعة بابكوك الدولية، محفظة متنوّعة من العمليات في عدة قطاعات عالمية تشمل قطاعات المطارات وتوفير الحلول المتكاملة لإدارة أنظمة مناولة الأمتعة والدعم الجوي، وقطاع خدمات الاتصالات والشبكات السلكية واللاسلكية وشبكات الجيل الجديد.
كما توفر المجموعة حلولاً متكاملة لإدارة الأنظمة في قطاعات الدعم البحري والدفاع الجوي والأرضي والخدمات الأمنية والعقارات، والدعم النووي وإدارة البنى التحتية للمنشآت النووية، وحلول الأمان النووي والإشعاعي.
وتدير الشركة حالياً 70 بالمائة من البنية التحتية للطاقة النووية في بريطانيا.
وتعد بابكوك إحدى أبرز الشركات العالمية في قطاع التدريب والتأهيل المتخصص في مختلف القطاعات الحيوية التي تنشط فيها، وتدرّب المجموعة أكثر من 22 ألف شخص سنوياً حول العالم، وتؤهلهم لقيادة العمل في وظائف محددة تراعي احتياجات سوق العمل المحلي.
عدد اليوم
