الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أو إم في» النمساوية تحقق اكتشافاً نفطياً في مياه القطب الشمالي

«أو إم في» النمساوية تحقق اكتشافاً نفطياً في مياه القطب الشمالي
20 سبتمبر 2013 21:43
حققت شركة النفط النمساوية «أو إم في» واحداً من أولى الاكتشافات الكبرى في منطقة غير مستكشفة من بحر بارنتس. وقالت «أو إم في» مؤخراً إنها اكتشفت ما قد يبلغ حجم احتياطيه 160 مليون برميل نفط قابل للاستخراج في بئر جديدة خارج حقول النفط المعروفة - في منطقة ويستنج سنترال. تقع هذه المنطقة في مياه القطب الشمالي على بعد حوالي 200 ميل شمالي ساحل النرويج وشمال شرقي اكتشاف ستاتويل بمنطقة جوهان كاستبرج. يأتي هذا الاكتشاف بعد ثلاثة أسابيع من قيام «أو إم في» بإنفاق 2?65 مليار دولار في شراء حصص في حقول نفط تملكها ستاتويل في بحر الشمال في خطوة بدأت في إعادة توجه أكبر شركة نمساوية من حيث العائدات بعيداً عن استثماراتها في مناطق غير مستقرة مثل اليمن وليبيا وباكستان إلى مشاريع غربية أكثر أمانا. يأتي نحو 10% من إجمالي إنتاج، «أو إم في» من ليبيا التي ارتبك فيها الإنتاج بشكل حاد خلال العامين الماضيين، قالت الشركة مؤخراً إن الإنتاج في ليبيا قد توقف مجدداً. وقال جاب هويجسكس أحد أعضاء مجلس «أو إم في» التنفيذي المسؤول عن عمليات الاستكشاف والإنتاج إن اكتشاف القطب الشمالي سيسهم بشكل كبير في نمو «أو إم في» طويل الأجل في شمالي أوروبا. وقالت «أو إم في» إن الاكتشاف يحتوي على ما يتراوح بين 60 مليونا و160 مليون برميل نفط قابل للاستخراج وكذلك على ما يتراوح بين 10 مليارات و40 مليار قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج. ويقع هذا الاكتشاف في منطقة ضحلة نسبياً من بحر بارنتس يبلغ عمق المياه فيها حوالي 373 متراً يذكر أن «أو إم في» هي مشغل مشروع ويستنج سنترال وأنها تمتلك 25% من ترخيص هذه المنطقة. وتمتلك تالو أويل المدرجة في قائمة شركات مؤشر إف تي إس إي 20% من مشروع ويستنج وستاتويل النرويجية 15%، بينما يمتلك الباقي اثنان من المشغلين النرويجيين الأصغر. وقال هويجسكس: «إنها خطوة مهمة أخرى بعد الصفقة التي أعلن عنها مؤخراً مع ستاتويل والتي تشمل حصصاً في حقلي جولفاكس وجودران». كما أن هذه الخطوة تعزز جهود «أو إم في» الرامية إلى التركيز على جوانب الاستكشاف والإنتاج من أعمال النفط والابتعاد نسبياً عن مجال تكرير النفط وتسويق منتجاته. وراحت الشركة في الأشهر القليلة الماضية تتخلص من منشآت ما بعد الإنتاج مثل محطات بنزين في جنوب شرقي أوروبا وقبرص ومستودعات تخزين غاز في النمسا وتستثمر في الوقت ذاته في التنقيب عن النفط والغاز في دول شتى من ضمنها رومانيا، وأستراليا، وكردستان العراق. اعتبرت «أو إم في» اكتشاف حقل ويستنج نقلة فارقة في أنشطة التنقيب الإقليمية وأضافت أنه من المرجح أن تشهد المنطقة مزيداً من عمليات الحفر في المستقبل القريب. ولدى «أو إم في» المتمركزة في فيينا عاصمة النمسا حصص في مشاريع مشتركة في ثلاثة تراخيص أخرى بجوار مشروع ويستنج وتتوقع الشركة إجراء عمليات حفر في أحدها في العام المقبل. كما تخطط ستاتويل حفر بئرين من آبارها الواقعة بجوار مشروع «أو إم في». وقالت الحكومة النرويجية هذا العام إنها تعتزم فتح قطاعات أخرى من بحر بارنتس لاستكشاف النفط للمرة الأولى بعد أن تم تسوية نزاع على الحدود مع روسيا دام لعقود. يذكر أن أسهم «أو إم في» ارتفعت بنسبة 0.8% إلى 36.04 يورو في نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر في بورصة فيينا. عن «فاينانشيال تايمز» ترجمة: عماد الدين زكي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©