13 سبتمبر 2012
القاهرة (الاتحاد) - بحث أمس الأول في القاهرة معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري المشكلات والمعوقات التي تواجه الاستثمارات الإماراتية في مصر وسُبل حلها. وناقش الجانبان ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة، كما تم الاتفاق على جدول زمني تضعه الحكومة المصرية لمتابعة حل المشكلات المتعلقة بها لتكون دافعاً للمزيد من هذه الاستثمارات.
وأعرب الظاهري عن شكره لرئيس الوزراء المصري على حضور هذا اللقاء لدعم العلاقات المصرية الإماراتية على كافة الأصعدة، مؤكدا أن عقد هذا اللقاء هو انعكاس طبيعي للعلاقات المتميزة والوطيدة بين الإمارات ومصر على كافة المستويات.
ونوه في الوقت ذاته بحرص ودعم الإمارات لكافة الجهود المبذولة من اجل ازدهار واستقرار مصر.
واكد أن هذا اللقاء يحمل الطمأنينة لمستثمري الإمارات في مصر خاصة أن عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر حاليا يتجاوز 500 شركة. وأشاد بدعم الحكومة المصرية لكافة الاستثمارات الأجنبية والعربية في مصر خاصة استثمارات الشركات الإماراتية، وذلك في ظل الفرص الواعدة للاستثمار بها.
ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء المصري بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن هذه العلاقات قديمة وأزلية وتعد نموذجا يحتذى للعلاقات العربية العربية في شتى المجالات.
وشدد على أهمية دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين منوهاً بحجم استثمارات الإمارات في مصر في كافة القطاعات الاستثمارية، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين الإماراتيين في مصر.
حضر اللقاء وزير الاستثمار المصري المهندس أسامة صالح ورئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ورئيس الجهاز القومي للاتصالات وممثلو وزارتي الزراعة والبترول ورؤساء وممثلو كبريات شركات الاستثمار الإماراتية العاملة في مصر وبدرية الشحي الدبلوماسية بالسفارة.
عدد اليوم
