الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأبيض» يستعد لأهم 48 ساعة في مسيرة «جيل الذهب»

«الأبيض» يستعد لأهم 48 ساعة في مسيرة «جيل الذهب»
25 يناير 2015 12:04
نيوكاسل (الاتحاد) سيطرت حالة من التفاؤل، المشوبة بالحذر على بعثة منتخبنا الوطني، والوفد الإداري المرافق لـ «الأبيض»، وذلك بعد تحقيق الإنجاز الغائب عن الكرة الإماراتية منذ ما لا يقل عن 19 عاماً، وبلوغ الدور نصف النهائي لكأس آسيا لكرة القدم «أستراليا 2015»، وارتفاع سقف الطموح، بإعلان هدف جديد لمنتخبنا، وهو السعي للتأهل إلى المباراة الختامية، والمنافسة على اللقب، على الرغم من مواجهتنا لمنتخب أستراليا صاحب الأرض والجمهور بعد غد على استاد نيوكاسل. وكان «الأبيض» غادر سيدني بالحافلة إلى نيوكاسل مساء أمس، حيث أدى الفريق تدريبات ترفيهية في المسبح بمقر إقامته، قبل المغادرة، وقد منح الجهاز الفني بقيادة مهدي علي اللاعبين حرية الاسترخاء صباح أمس، بهدف الإسراع في تعافي القدرة البدنية والجسمانية والذهنية أيضاً، في إطار التحضيرات الخاصة بالمنتخب. وأخذت الرحلة ما يقرب من الساعة ونصف الساعة بين سيدني ونيوكاسل، حيث أدى الفريق التدريب الأول له أمس في المدينة الجديدة، وكان عبارة عن تدريب خفيف للمنتخب لم يشارك فيه اللاعبون الذين خاضوا مباراة اليابان، وقدموا مستوى متميزاً من الأداء. وقبل إغلاق ملف الفوز على «الساموراي» في دور ربع النهائي أمس الأول، والانتقال من مدينة إلى أخرى، شهدت وجبة الإفطار التي اجتمع خلالها جميع عناصر «الأبيض»، ارتفاع المعنويات، وزيادة الرغبة في الفوز ومواصلة الإنجازات لهذا الجيل من لاعبي منتخبنا، ولعل ذلك كان سبباً في اتفاق اللاعبين على إغلاق ملف مباراة اليابان ونسيانها تماماً، وعدم الإغراق في الأفراح، لأن الوقت الفاصل على مواجهة نصف النهائي لن يكون طويلاً، بل أقل من 48 ساعة، وسيكون عليهم استعادة، ليس فقط القدرة البدنية والتعافي الجسماني، ولكن أيضاً استعادة التركيز والتحلي بالهدوء والثقة والروح القتالية والتحدي لاستكمال المسيرة، خاصة أن المواجهة المقبلة ستكون أمام مدرسة كروية مختلفة، ولاعبين متميزين أصحاب قدرات بدنية وفنية. أما الوفد الرسمي والإعلامي المرافق للمنتخب وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، فقد استقر الرأي على ضرورة البقاء في سيدني لأسباب عدة، أبرزها عدم وجود أي أماكن بالفنادق القليلة بمدينة نيوكاسل، والثاني هو من باب التفاؤل، لأن الأبيض حقق إنجازاً في المدينة ببلوغ الدور نصف النهائي، وينتظر في حالة فوزه العودة مرة أخرى إلى سيدني لأداء المباراة النهائية، وهو الهدف المعلن من الجميع الآن. وهو ما يعني تكبد الوفد الرسمي عناء السفر لساعة ونصف بالحافلة أو ساعة بالقطار بين المدينتين مرتين في اليوم لحضور تدريبات المنتخب ودعم الفريق واللاعبين والجهاز الفني، ومن ثم العودة لمقر الإقامة في شيراتون سيدني. ولم يختلف الحال كثيراً لدى أصحاب الأرض والجمهور، حيث زادت الصحافة والإعلام الأسترالي من اهتمامه بالمنتخب الوطني، وأصبح يطارد لاعبيه أكثر من 40 إعلامياً ومصوراً أسترالياً أينما حل وارتحل، بعدما قدم منتخبنا الأداء الأفضل حتى الآن، ونجح في إسقاط اليابان، وأصبح قريبا من تحقيق إنجاز غير مسبوق لهذا الجيل من اللاعبين بالتأهل إلى المباراة الختامية. ويدرك لاعبو وجماهير «الكنجارو» أن منتخبنا لن يكون بالمنافس السهل، وهو ما يزيد من متاعب المنافس، ويتطلب في الوقت نفسه اليقظة والحيطة والحذر من لاعبي منتخبنا المطالبين بالسير لأبعد مرحلة في تلك البطولة. وبالعودة للمنتخب الوطني وتحضيراته لأخطر 48 ساعة في مسيرة «جيل الأمل»، فقد شهدت الساعات القليلة الماضية، ارتياحاً كبيراً بين أفراد الجهازين الفني والإداري، بسبب النجاح في المهمة وتحقيق الإنجاز، غير أن المطلوب الآن، ليس العمل البدني والتكتيكي فقط، بقدر ما هو العمل على رفع المعنويات واستعادة التركيز وإشعال الروح القتالية والرغبة في الفوز لدى جميع اللاعبين لتخطي عقبة أخرى صعبة هي منتخب «الكنجارو» صاحب الأرض والجمهور. وحرص المهندس مهدي علي على الاجتماع باللاعبين لتوجيه كلمة سريعة قبل السفر من سيدني إلى نيوكاسل، حيث طالبهم بنسيان ما حدث في مباراة اليابان، والتركيز الشديد في المرحلة المقبلة التي وصفها بأنها مصيرية بالنسبة لهذا الجيل في كرة الإمارات، وبالتالي تتطلب التضحيات والتحمل والصبر، والإصرار على إكمال المهمة في الوقت نفسه. ويدرك الجهاز الفني أن العمل على الجوانب الخططية والتكتيكية أو البدنية وحدها، لن يكون مجدياً، لأن الفاصل على مواجهة منتخب أستراليا صاحب الأرض والجمهور، يعتبر أقل من 48 ساعة، وهو ما دفع أفراد الجهازين الفني والإداري على استدعاء روح الفوز في قلوب اللاعبين، وتذكيرهم بأنهم في مهمة وطنية لإسعاد شعب الإمارات، وأن ما يفعلونه هنا في أستراليا يجد التقدير والإعجاب، سواء من الإمارات، أو من المتابعين للبطولة، وبالتالي فهم مطالبون بالحفاظ على هذه الروح، وهذا الأداء الجاد والرجولي في قادم المباريات والسعي لرد الجميل للوطن، وتحقيق أمل بلوغ المباراة النهائية، وفرصة المنافسة على لقب كأس آسيا وتحقيق إنجاز غير مسبوق يسطر باسم الإمارات، وهي الكلمات التي أشعلت نظرة وحماس من نوع آخر في نفوس اللاعبين، حيث أصبح الطموح كبيراً والرغبة في مواصلة المشوار بالنجاح المطلوب أكبر. من ناحية أخرى، غاب الوفدان الإعلامي والإداري المرافق للمنتخب الوطني عن تدريبات أمس، وذلك لأن المنتخب غادر في وقت متأخر إلى نيوكاسل، فضلاً عن رغبة الجميع في ترك مساحة للتدريب الخفيف الذي أداه «الأبيض» مساء أمس في نيوكاسل بمجرد وصوله. سالم الشامسي: المنتخب يذكرني بـ «جيل 90» نيوكاسل (الاتحاد) أكد اللواء سالم عبيد الشامسي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد الشرطة الرياضي الأسبق، ورئيس لجنة المنتخبات الأسبق، أنه مع منتخبنا الوطني بأستراليا، منذ بداية مشوراه في البطولة، بتوجيه من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. وقال: «إن تأهل (الأبيض) إلى نصف نهائي آسيا، عبر تخطيه اليابان البطل السابق، دليل على نجاح فكرة تدرج هؤلاء اللاعبين من منتخب الشباب، ووجودهم معاً في الأولمبي»، مشيراً إلى أن الاستقرار والانسجام وروح التحدي، كلها عوامل تدعم «الأبيض» في تحقيق طموحاته، في ظل وجود هذا الجيل المتميز من اللاعبين. وأشار إلى أن خوض المنافسات القوية، في البطولة القارية، واللعب مع منتخبات مخضرمة وعريقة ولها وزنها في آسيا يدعم منتخبنا الوطني بالخبرة اللازمة، لتحقيق حلمه في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في «روسيا 2018». وأضاف: «هذا الجيل يذكرني بشكل كبير ب «جيل 90»، لأن هناك تشابهاً في الظروف التي مر بها المنتخب الذي شارك في المونديال والمنتخب الحالي، ونتمنى أن تكتمل مسيرة (الأبيض) بالوصول إلى روسيا». غانم أحمد: أسقطنا بطلين وليس واحداً! نيوكاسل (الاتحاد) قال غانم أحمد غان، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: إن تجاوز بطلين، في مشوار بطولة واحدة، إنجاز لابد أن يشار إليه بالبنان، لهذا الجيل الذهبي للكرة الإماراتية، حيث نجح منتخبنا في أقصاء اليابان حامل اللقب والمرشح الأول للفوز بالكأس، ومن قبل تحقيق فوز رباعي علي بطل الخليج، هذا إنجاز نأمل أن يتكمل بالصعود إلى المباراة النهائية لهذا العرس الآسيوي الكبير. وقال: إن اجتياز أكبر عقبة تصادف «الأبيض» خلال البطولة أمر ليس بالسهل، ويحسب للاعبين علي روحهم القتالية وعزيمتهم لبلوغ الفوز، ولعل الهدف المبكر الذي سجله الفريق عن طريق علي مبخوت يشير إلى مدي الثقة التي يتمتع بها اللاعبون قبل دخول المباراة، ولم يصابوا بالإحباط، بعد الخسارة من إيران، بل إن المباراة دافع وحافز قوي للاعبين، من أجل التعويض، وتحقيق الفوز، وأثبات أنهم يملكون عزيمة قوية لا تتأثر بأي «مطبات» خلال المنافسات. كما أن الفريق لم يصاب بالإحباط بعد هدف اليابان في الدقيقة 80، وقال: إن الهدف منح لاعبينا إصراراً أكبر للتحقيق الفوز، والاقتراب من الحلم الآسيوي، وهنا تظهر قيمة الفرق الكبيرة والمتميزة، وكيفية تعاملها مع الصعاب، كذلك التعامل الاحترافي للاعبينا مع ركلات الترجيح، وبراعتهم في تسديدها، لذلك لابد من الإشادة والشد على أيدي رجال جهازنا الفني الذين نجحوا بدرجة امتياز في تهيئة اللاعبين للمباراة، والتعامل الفني مع مجرياتها، وفرض أسلوبنا التكتيكي على اليابان، مما جعله يفقد التركيز والسيطرة على أدائه خلال المباراة، وبالتالي يفشل في تحقيق الفوز، وهذا أمر طيب لجهازنا الفني بقيادة المهندس مهدي علي. الشامسي: «مربع الذهب» يعزز من طموحنا في المونديال نيوكاسل (الاتحاد) أكد عبيد سالم الشامسي، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، أن إنجاز الوصول إلى المربع الذهبي، على الرغم من صعوبة المواجهة أمام اليابان بطل النسخة الماضية أسعد شعب الإمارات ومحبي «الأبيض»، وقال: إن المباراة من أصعب المواجهات التي خاضها «الأبيض»، خلال مشواره في البطولة أمام بطل آسيا السابق، والفريق القوي والمتميز، ولكن «عيال زايد» أبناء الإمارات، كانوا على العهد بهم في المواقف الصعبة، وحققوا أحد الأهداف المعلنة في الوصول إلى المربع الذهبي. وأشار نائب رئيس اتحاد الكرة إلى أن الفوز على اليابان، يعد دافعاً معنوياً كبيراً للمنتخب، في تقديم مباراة جيدة أمام أستراليا البلد المضيف، في نصف النهائي بعد غد في نيوكاسل، وقال: «ندرك أن لكل مباراة ظروفها، ومنتخب «الكنجارو» جيد، ويتميز بالقوة وبأسلوب لعب يختلف عن «الكمبيوتر» الياباني، ولكن فريقنا أصبح لديه أسلوبه الذي يستطيع من خلاله مواجهة أي منافس». وأشاد الشامسي بالموقف الأصيل من هداف منتخبنا الوطني علي مبخوت، وعدم احتفاله بهدف في مرمي اليابان، تضامنا مع الشعب السعودي الشقيق في حزنه على فقيده وفقيد الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين، وقال: «هنا يظهر المعدن الأصيل وروح المشاركة، والتلاحم بين الأشقاء، ومبخوت تجاوز فرحته بهدف غالٍ أمام اليابان، وبعث برسالة تضامن مع الأشقاء في السعودية في لفتة، وجدت الصدى عند الجميع». وعما إذا كان المستوى المشرف الذي يقدمه «الأبيض» في البطولة، وتأهله إلى «مربع الذهب»، يعزز من طموحات الظهور في مونديال 2018، قال: الاستراتيجية تتضمن التأهل إلى كأس العالم، من خلال خطة عمل يقوم عليها الجهاز الفني بإشراف مجلس إدارة الاتحاد، وليس صعباً علينا أن نصل إلى نهايات كأس العالم في روسيا 2018، عطفاً على المستوى المشرف الذي ظهر به لاعبونا في البطولة القارية، مع أن كل شيء وارد في كرة القدم. دفاع «الأبيض» مطالب بفرض الحصار عليه أسباب تجعل كاهيلالقناص الأفضل والخطر الأكبر محمد حامد (دبي) بعد نجاح نجوم الخط الخلفي لـ «الأبيض» الإماراتي وحامي العرين ماجد ناصر، في إبطال مفعول هوندا، والسيطرة على كاجاوا، والوقوف في وجه الهجوم الياباني الخطير، فإن المهمة أمام أستراليا لن تكون سهلة، في ظل وجود تيم كاهيل، أحد أخطر الهدافين في البطولة القارية، وصاحب كلمة الحسم في غالبية مباريات المنتخب الأسترالي، سواء على المستوى القاري أو المونديالي، كما أن تجاربه الاحترافية، وخاصة في صفوف إيفرتون الإنجليزي، تؤكد تمتعه بالخطورة الدائمة على دفاعات أي فريق في العالم. النجم الأسترالي المخضرم يواصل التربع على قمة النجومية الكروية والشعبية في بلاده، حيث لم تكن ثنائيته في مرمى الصين، والتي منح بها إشارة التأهل إلى قبل نهائي كأس آسيا، هي الأولى في مسيرة الإنجازات الكبيرة للنجم الأسترالي، فهو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 39 هدفاً في 80 مباراة، أي بمعدل هدف كل مباراتين، وهو صاحب أول أهداف أستراليا في كأس العالم، والهداف التاريخي لبلاده في المونديال، كما أنه لم يتوقف عن التسجيل في كل ظهور مونديالي، وها هو يواصل لعب دور البطولة المطلقة مع «الكانجاور» على الرغم من أنه يبلغ 35 عاماً. موقع شبكة «فوكس سبورتس» الأسترالية أشاد بتوهج كاهيل، ورصد أسبابا وإحصائيات وحقائق تؤكد أنه لا زال القناص الأول لأستراليا، وأحد أفضل الوجوه التهديفية في القارة الآسيوية بل في العالم، فقد دخل ضن قائمة أفضل 50 هدافاً مع منتخباتهم في تاريخ كرة القدم، كما أنه سجل هدفاً على الأقل في كل قارة من قارات العالم، ورصد التقرير المزيد من الأرقام والإحصائيات والحقائق التي تؤكد تمتع كاهيل بقيمة كروية وتاريخية لا مثيل لها في اليابان. 1كاهيل الثاني عشر بثنائيته في مرمى الصين أصبح تيم كاهيل ضمن قائمة أفضل 50 هدافاً دولياً «أي أصحاب الأهداف مع منتخباتهم»، فهو يحتل المرتبة 48 تحديداً برصيد 39 هدفاً على المستوى التاريخي، كما أنه في المركز الـ 12 حالياً من بين اللاعبين الذين لا زالوا ينشطون في الملاعب، خلف بعض النجوم المشاهير وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو «52 هدفاً»، وزلاتان إبراهيموفيتش «51 هدفاً»، وروبن فان بيرسي «49 هدفاً»، وغيرهم من نجوم الكرة العالمية. 2الضحايا 23 لم يترك كاهيل قارة إلا وسجل في أحد منتخباتها، فقد زار شباك 23 منتخباً من مختلف القارات، محرزاً في منتخبات أوروبية وهي النرويج وهولندا وأيرلندا وصربيا وويلز، كما هز شباك منتخب تشيلي من أميركا الجنوبية، وكانت أميركا الجنوبية من بين ضحايا كاهيل حينما سجل في الولايات المتحدة وإكوادور وكوستاريكا، وبالطبع كان رصيده التهديفي الأكبر أمام المنتخبات الآسيوية بحكم ملاقاتها في أكبر عدد من المباريات، وعلى رأس منتخبات القارة الصفراء التي زار شباكها قطر واليابان وعمان والعراق والأردن والسعودية والصين وغيرها، كما سجل في أوقيانوسيا وتحديداً في منتخبات فيجي وتاهيتي. 3ملك مونديالي نال كاهيل شرف التسجيل لمنتخب بلاده في 3 كؤوس عالم مختلفة، ووصل رصيده إلى 5 أهداف مونديالية، كما سجل كاهيل في 3 بطولات لكأس آسيا برصيد 6 أهداف، ليصبح متفرداً بالجمع بين الرقم المونديالي والرقم القاري، وسجل 8 أهداف في تصفيات المونديال، و 13 هدفاً في مباريات ودية دولية، أي أنه لم يترك بطولة إلا وسجل فيها، الأمر الذي يؤكد تألقه الدائم ولأطول فترة زمنية ممكنة. 4على القمة منفرداً اللافت كذلك في حصيلة كاهيل التهديفية على المستوى الدولي، أنه يبتعد بـ10 أهداف عن أقرب منافسيه على عرش أفضل هداف في تاريخ منتخب أستراليا، فهو يملك 39 هدفاً، فيما سجل داميان موري 29 هدفاً، وآركي ثومسون «28»، وجون ألويسي «27»، وليس هناك من الجيل الحالي من يمكنه منافسة كاهيل، الذي يضمن البقاء على العرش التهديفي الأسترالي لفترات طويلة. 5تألق مستمر يبدو أن عامل السن ليس عائقاً أمام كاهيل للاستمرار في طريق التوهج، فقد سجل 7 أهداف دولية في عام 2014 على الرغم من بلوغه 35 عاماً، وهو المعدل الأعلى في مسيرته الدولية، وسجل هذا العدد في 14 مباراة، وما يميز كاهيل أيضاً أنه لم يتوقف عن التسجيل في أي عام منذ انضمامه إلى صفوف المنتخب الأسترالي عام 2004، وكان العدد الأقل في عامي 2005 و2007، وسجل في كل منهما هدفاً واحداً فقط، فيما كان العدد الأكبر في عامي 2004 و2014 وأحرز في كل منهما 7 أهداف. الثقة لم تهتز في رجال الإمارات ابن هزام: أمام أستراليا.. «نعم نستطيع» نيوكاسل (الاتحاد) شدد محمد بن هزام الأمين العام بالإنابة لاتحاد الكرة على أن رجال المنتخب الوطني كانوا على قدر المسؤولية، وقدموا الأفضل خلال المباراة الأخيرة أمام اليابان، ويتطلب الأمر ضرورة الشد على أيديهم والعمل على بث الثقة فيهم، لذلك أؤكد بلغة الأستراليين، كما أكدناها باليابانية، «نعم نستطيع». وقال «هذا المنتخب عودنا على أن يسعدنا، وأن يحقق الإنجازات، ونحن خلفه دائماً، لذلك نثق في أن اللاعبين قادرون على تقديم الأفضل دائماً، وعلى روحهم المعنوية العالية، وعلى رغبة الفوز التي لا تلين لديهم». وعن المباراة المقبلة، قال «ستكون مواجهة صعبة للغاية، ولكن لا تنسوا أننا نمتلك منتخباً يقدم الأداء الأفضل، ولاعبين كسبوا احترام كل من في البطولة، بروحهم المعنوية العالية والرجولة والجدية التي يظهرونها من مباراة إلى أخرى، ويكفي أننا نجحنا في إسقاط حامل اللقب في مفاجأة كان الجميع لا يتوقعها، ولكن نحن المرافقون للبعثة، ونعيش في كواليس التحضيرات مع «الأبيض»، نرى مدى الجدية والتركيز على اللاعبين، وأيضاً مدى ضخامة الأحلام والأمنيات الآن في نفوس الجميع، لذلك نتمنى أن يواصل المنتخب على النهج نفسه والوتيرة، حتى يحقق المطلوب ويسعى لتقديم الأفضل». وشدد ابن هزام على ضرورة استمرار الثقة في اللاعبين والجهازين الفني والإداري، لأن العمل الذي يتم حالياً ضخم للغاية، ويستحق منا المساندة والدعم المستمر، وقال «الكل يضحي من أجل مصلحة الإمارات، واسم وراية وشعار دولة الإمارات، لذلك نتمنى أن تكلل كل تلك الجهود بالفوز في المباراة المقبلة أمام أستراليا أصحاب الأرض لن تكون سهلة على الإطلاق. حارس «الأبيض» أحد أسباب الفوز على اليابان ماجد ناصر:عشت أصعب 120 دقيقة في حياتي! نيوكاسل (الاتحاد) لعب ماجد ناصر حارس منتخبنا دوراً لا يمكن إغفاله في تفوق «الأبيض»، ونجاحه في مواجهة اليابان عملاق آسيا حامل لقب النسخة الماضية، والفوز عليه بضربات الترجيح، بعد 120 دقيقة معاناة، شهدت تقدم منتخبنا بهدف، ثم رد «الساموراي» بهدف التعادل في الدقائق الأخيرة، لتحتكم المواجهة لركلات الترجيح، التي رجحت كفة «الأبيض». وأنقذ ماجد مرماه من أهداف محققة، بفعل الهجوم المتتالي لـ «الأزرق»، وسط استبسال دفاعي غير مسبوق للمنتخب، بعدما تخلى الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، في الشوط الثاني، عن الفكر الهجومي البحت، ولعب بهدف الخروج متقدماً لولا إدراك المنافس هدف التعادل. وضرب ماجد مثالاً يحتذى ليس فقط بأدائه المتميز في المباراة، وقدرته على قيادة «دفة» التماسك للاعبي الدفاع تحديداً، أمام الهجمات اليابانية، ولكن بسبب التوازن الفني والنفسي الذي يظهر على أدائه، وقدرته على أن يعيد تقديم نفسه من جديد، بصورة تمحو تماماً الصورة السلبية التي مر بها خلال آخر عامين، وكان «قلب الأسد»، كلمة السر في تفوق «الأبيض» خلال المباراة، وأحد أسرار المستوى المميز لمنتخبنا في المحفل الآسيوي. وبالعودة للمباراة، وما جاء فيها من سيناريو متقلب، أبدى ماجد ناصر حارس عرين «الأبيض» سعادته وشعوره بالفخر من المستوى المميز الذي ظهر عليه المنتخب بأكمله، وتحقيق الهدف المطلوب بالتأهل إلى نصف النهائي. وقال ماجد «كانت مباراة صعبة بكل المقاييس، وعشت أصعب 120 دقيقة في حياتي بالملاعب، لأنني كنت أحلم بالمشاركة في إنجاز التأهل إلى هذا الدور الذي يغيب عنه منتخبنا منذ عام 1996، حيث لم يسبق لهذا الجيل أو السابق الذي حقق لقب «خليجي 18»، وصلنا إلى «مربع الذهب» الآسيوي، وخلال المشاركتين الأخيرتين حارساً أساسياً للمنتخب في كأس آسيا 2007 وكأس آسيا 2011، خرجنا من الدور الأول، ولم نقدم المأمول، كما سبق وأن فازت علينا اليابان بثلاثية في نسخة 2007، الأمر الذي يصعب من مهمتنا، ويزيد أيضاً الطموح في قلبي وقلوب باقي اللاعبين على ضرورة تحقيق إنجاز غاب كثيراً عنا وعن الكرة الإماراتية». وأضاف «منذ البداية قلت إن هذا الجيل يملك ما يختلف عن باقي الأجيال السابقة، خصوصاً التي لعبت معها، وهؤلاء اللاعبون لديهم روح قتالية عالية وعزيمة لا تلين، ومهارة فردية متميزة، وقدرة على مواجهة أي منتخب من دون خوف، بالإضافة إلى تقارب اللاعبين معاً، بصورة أكثر من رائعة، حيث تسيطر الأجواء الأسرية دوماً علينا، مهما كانت الظروف وهذا هو المطلوب». وعن صعوبة الدقائق الطويلة لمباراة اليابان، وطريقة اللعب غير المعتادة من منتخبنا، من حيث الدفاع المستميت، خصوصاً في الشوط الثاني، قال «كنا نلتقي منتخبا قويا للغاية، ولاعبين على أعلى مستوى جميعهم من المحترفين، وأصحاب الخبرات الدولية والعالمية، وهو منتخب يتميز بسرعته وانضباطه التكتيكي واستبسال لاعبيه، ورغم ذلك فإن منتخبنا بادر وتقدم وسيطر على الشوط الأول بالأداء الهجومي، ولكن «الأزرق» الياباني منتخب ليس سهلاً، ومن الطبيعي أن نهتم بالجانب الدفاعي أمام هؤلاء اللاعبين». وأضاف «وصلنا بالمباراة إلى ضربات الجزاء، وكنت وفقت في التصدي لهجمات عدة، وكرات خطرة على مرمى المنتخب، خلال ركلات الترجيح لم أهتز، لأن ثقتي في زملائي كبيرة، وحتى خلال تنفيذ الضربة الأخيرة التي ارتطمت بالقائم، وكنت مصمماً على التصدي لها، واتجهت لموقع الكرة نفسه، وكنت على ثقة بأن القائم لو لم يبعد التسديدة، لأخرجتها يدي». وكشف ماجد عن تلقيه تحية وإشادة من لاعبي المنتخب الياباني، خصوصاً القائد الياباني هوندا الذي يعتبر أخطر لاعبي «الساموراي»، بالإضافة إلى كاجاوا، وذلك عقب نهاية المباراة، وفي الممر المؤدي لغرفة خلع الملابس. وأضاف «اليابان يعتبر من أفضل المنتخبات في قارة آسيا، ولكن تركيزنا لم يكن على «الساموراي» أو على أي فريق آخر، حيث نهتم بأنفسنا ومجموعتنا، لا نهتم بالفرق الأخرى لأننا نركز على تحقيق هدفنا، وهو التأهل إلى المباراة النهائية. ووجه ماجد تحية لأفراد الجهازين الفني والإداري ولزملائه اللاعبين، وشعب الإمارات على إنجاز التأهل إلى الدور نصف النهائي، مشيراً إلى أن الثقة التي منحها له الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي السبب في تألقه حتى الآن ونجاحه في المهمة مع باقي زملائه اللاعبين. وعن المواجهة المرتقبة أمام أصحاب الأرض في نصف النهائي، قال «لدينا لاعبون لا يخشون شيئاً، وسبق وأن خاض هذا الجيل مباريات قوية وصعبة، في جميع المحافل، وأمام أعداد هائلة من الجماهير تخطت الـ 80 ألف متفرج، ورغم ذلك كان ينتزع التصفيق والإشادة والفوز أيضا، والآن تأتي لحظة يجب علينا فيها الهدوء والتركيز، لأننا أمام مفترق طرق، وتحدٍ هائل وضخم بالنسبة لجميع اللاعبين، في هذا الجيل، وهو السعي للزحف نحو النهائي». وأضاف «نحترم منتخب أستراليا، وجماهيره، وندرك أنه منتخب قوي ومميز، ويقدم كرة قدم، تعتمد على القوة البدنية والسرعة، ولكن نحن لدينا طريقتنا وأسلوبنا وثقتنا في الله ثم في أنفسنا، وقادرون على مواصلة الانتصارات». وفيما يتعلق بالفارق بين هذه النسخة وبطولتي 2007 و2011، قال «هذه المرة لدينا فرصة بلوغ المباراة النهائية، ولاعبونا يمتلكون الخبرة، ولدينا عناصر ذوو قدرات فنية جيدة، مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل، وفوق ذلك الروح الجماعية، و«الأبيض» من ضمن أفضل خمسة منتخبات هنا، إلى جانب إيران واليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان، ونتطلع لأن نكون من ضمن أفضل ثلاثة منتخبات، وكشف ماجد ناصر أن رفع كأس آسيا يعتبر من ضمن الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها، إلى جانب المساهمة في تأهل الإمارات إلى كأس العالم، وتكرار إنجاز عام 1990. وقال «عندي حلمان، أتمنى تحقيقهما قبل انتهاء علاقتي بالملاعب خلال السنوات المقبلة، واعتزال الكرة، الأول أن تفوز الإمارات بلقب كأس آسيا، والثاني هو التأهل إلى كأس العالم 2018 والمشاركة فيها، وبطولة كأس آسيا سوف تمنح خبرة جيدة لجميع لاعبينا من أجل تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، لأن اللعب أمام إيران واليابان وأستراليا أوزبكستان والعراق أو أي فريق آخر سوف يمنحنا خبرة مفيدة. وأضاف بطولة كأس آسيا تعتبر أهم البطولات في «القارة الصفراء»، حيث يشارك بها أفضل اللاعبين، ولكن كما قلت، هدفنا هو بلوغ المباراة النهائية، وبالتالي فإننا نركز على كأس آسيا هذه المرة. تناول الإفطار مع اللاعبين وأبدى سعادته بروح التحدي في نفوسهم السركال:من حقنا أن نطمع في اللقب نيو كاسل (الاتحاد) أكد يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة على ثقته في قدرات جميع لاعبي المنتخب وأفراد الجهازين الفني والإداري على تقديم الأفضل خلال آخر خطوتين، في مشوار منتخبنا ببطولة كأس آسيا المقامة حالياً في أستراليا حتى 31 يناير الجاري. وتأهل منتخبنا إلى الدور نصف النهائي، وحقق المطلوب منه رسمياً، من خلال الهدف المعلن من الاتحاد، وذلك بعد الفوز على اليابان حامل لقب النسخة الماضية، والذي كان المرشح الأول للظفر بكأس البطولة الحالية، في ظل امتلاكه كوكبة من اللاعبين المتميزين. وحرص يوسف السركال على التوجه إلى مقر إقامة اللاعبين في مدينة سيدني صباح أمس، قبل مغادرة بعثة المنتخب الوطني إلى مدينة نيوكاسل، لبدء مرحلة جديدة من التحضيرات لمواجهة المنتخب الأسترالي، صاحب الأرض والجمهور، كما حرص رئيس الاتحاد على تناول وجبة الإفطار مع اللاعبين وأفراد الجهاز الفني، ووجه كلمه للاعبين قبل السفر إلى مدينة ثالثة، في إطار تنقل المنتخبات بين مدن البطولة، وطالبهم فيها بالاستمرار في التركيز والتمسك بالروح القتالية والسعي لتقديم الأفضل خلال المباراة المقبلة، حيث تبقى خطوتان فقط أمام هذا الفريق لتحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة الإمارات. وأشاد السركال بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه اللاعبون، خصوصاً روح الإصرار على عدم اليأس والاستبسال أمام منافس بحجم «الساموراي» الياباني، المرشح فوق العادة دائماً للقب البطولة، وأحد أخطر منتخبات «القارة الصفراء». ولفت إلى أن منتخب أستراليا لا يقل خطورة عن المنتخب الياباني، ويحتاج إلى اليقظة وإلى الأداء القوي والقتالي طوال 90 دقيقة تلخص مسيرة هذا الجيل، وقال «نثق في قدرة منتخبنا على الثبات والأداء المميز، والأخذ بزمام المبادرة خلال مواجهة منتخب أستراليا وجماهيره الغفيرة، لأننا نمتلك منتخباً من ذهب، يضم رجالاً يعرفون قدر المسؤولية التي يتحملونها جيداً، وهو ما يجعلنا نطمع ليس فقط في الفوز وبلوغ النهائي، ولكن أيضاً أن ننافس ونطمع في اللقب، ولو لم نوفق في ذلك، فإننا فخورون بما تحقق حتى الآن وسوف نقاتل في الخروج بترتيب مشرف أيضاً، وهو ما يعتبر إنجازاً لهذا الجيل بكل تأكيد». وعن المرحلة المقبلة من عمر البطولة، ونجاح «الأبيض» في تحقيق إنجاز أول بالصعود إلى نصف نهائي آسيا، قال «هذا الأمر أصبح واقعاً نعيشه، وكنا نسعى بقوة للتأهل إلى المربع الذهبي، والمنافسة على الوجود بين افضل 4 منتخبات في آسيا والآن بعدما نجحنا في ذلك، علينا التركيز في ضرورة العودة إلى الإمارات بإنجاز، ويتحقق ذلك بالصعود إلى النهائي وأن نطمع في المنافسة على اللقب، لأننا قدمنا ما نستحق به، أن نوجد طرفاً أصيلاً في المباراة النهائية، ولكن ذلك لا يعني أن نبالغ في الفرحة بالانتصار على اليابان، وأن ننسى أن المنتخب مطالب أيضاً بالظهور بشكل قوي، وبوجهه الحقيقي في لقاء بعد غد أمام منتخب أستراليا، لأن هذا الأمر مهم للغاية، والوصول إلى النهائي يجب أن يكون عبر بوابة أسترالية في مواجهة لن تكون سهلة، بل يجب أن ندرك أنها ستكون أصعب من اليابان لأننا نلتقي أصحاب الأرض والجمهور في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وإذا كانت مباراة اليابان انتهت بالتعادل، ثم ركلات الترجيح، يجب أن نعمل من أجل إنهاء المباراة لمصلحتنا أمام أستراليا من دون الحاجة للانتظار 120 دقيقة أخرى في معاناة عصيبة من أجل ضمان التأهل». وقال السركال «نعم منتخبنا قادر على ذلك، ولدينا لاعبون رجال، وعلى قدر المسؤولية من واقع ما أثبتوه من مباراة إلى أخرى، ومن واقع مسيرتهم مع المنتخبات منذ منتخب الناشئين، وهذا الجيل يجب أن يواصل على النهج نفسه، حتى يحقق الإنجازات كما عودنا، لذلك تزيد ثقتنا فيهم، وفي الجهازين الفني والإداري، وندرك أنهم لا يحتاجون إلى توصية أو تذكير بأهمية المرحلة الحالية، وأهمية بلوغ الدور نصف النهائي، لأن كل فرد منهم لديه طموح لا يحده سقف، ويرغب في تحقيق الإنجاز من أجل إسعاد شعب الإمارات وهذا الأمر نثق فيه تماماً». وأضاف «نرى رغبة التحدي في عيون جميع اللاعبين، والجدية والتركيز لم يغيبا عن المنتخب الوطني، وهو أمر جيد للغاية، لأن التعامل مع قبل النهائي يتطلب أسلوباً مختلفاً من التحضيرات والجهاز الفني لدية الخبرات الكافية للتعامل مع هذه المحطة وكذلك مع اللاعبين». وأشار السركال إلى أن المنتخب الوطني مر بظروف صعبة في البطولة ومطبات متتالية بداية من مواجهة منتخب قطر بطل الخليج مرورا بمباراة إيران التي كنا فيها الأفضل بشهادة الجميع وخسرها رغم ذلك، لغياب التوفيق عنه في آخر دقيقة من المباراة، وقال «الكل كان يتمنى التأهل إلى ربع النهائي متصدراً للمجموعة، ولكن تأهلنا من وصافة المجموعة بسبب سوء التوفيق في آخر مباراة، ولم يقلل ذلك من عزيمتنا أو حتى من ثقتنا في المنتخب، ثم وقعنا أمام منتخب بحجم اليابان حامل اللقب والمرشح للبطولة». ولفت رئيس اتحاد الكرة إلى أنه طالب الشارع الرياضي الإماراتي بعدم اليأس أو الإحباط ورفض نظرة التشاؤم التي سيطرت على البعض، في وقت كان يحتاج فيه المنتخب واللاعبون والجهازان الفني والإداري إلى استمرار الثقة، وقال «كنا على حق عندما أكدنا ثقتنا في المنتخب واللاعبين، صحيح أننا حزنا على التأهل في الترتيب الثاني ومواجهة اليابان، ولكن ثقتنا في اللاعبين، وسابق معرفتنا بفكرهم وطبيعة نفسياتهم والتحدي الدائم في قلوبهم وعقولهم، جعلنا نثق في أننا قادرون على تخطي عقبة اليابان مهما كانت صعوبة المباراة وقوة السامواري، ويكفي أننا من تقدم وبادر بالتسجيل والسيطرة على مجريات اللعب، ولا يعيب منتخبنا أبداً التراجع للدفاع في الشوط الثاني أمام منتخب بحجم اليابان، لأننا حققنا المطلوب وتأهلنا، وفي مثل هذه المباريات يكون الفوز والتأهل أهم من الأداء الفني، ونحن نستوعب هذا الأمر تماماً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©