أبوظبي (الاتحاد)
أشاد السعودي معمر المعمر، رئيس اللجنة الفنية الخليجية، بموقف الإمارات في استضافة «خليجي 19» للجودو، بعد اعتذار المملكة العربية السعودية لانشغالها في استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الخليجية في شهر أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس غريباً على دولة الإمارات، وليس غريباً أيضاً على محمد بن ثعلوب الدرعي، الذي يعد أكبر الداعمين للعبة على المستوى الخليجي.
وقال المعمر: اللعبة تنتشر بشكل جيد على المستوى الخليجي، وتوجد محاولات من اللجنة التنظيمية لإدخال اللعبة في سلطنة عمان، والأخ عبيد العنزي رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية على تواصل دائم مع الأشقاء في السلطنة حتى يكتمل عقد اللعبة في كل دول مجلس التعاون الخليجي، وأتوقع أن تتواجد عمان في النسخة 20 المقبلة.
وعن تقييمه لمنافسات الناشئين قال: ما رأيته من الإمارات والكويت يعكس مدى حرصهما على الاهتمام بالقاعدة، ويعكس أيضاً أن الإمارات دخلت بقوة وتراهن على المستقبل، فضلا عن الكويت التي كانت أقدم دولة خليجية تمارس اللعبة، وبالنسبة للسعودية فإن التوقيت لم يساعدنا لإعداد الناشئين بشكل جيد، لأنه ومنذ شهر رمضان، ومرورا بدخول المدارس، وانتهاء بالظروف الجغرافية التي تفرضها علينا بعد المسافات بين الأندية المختلفة، كلها لم تفرز لنا مجموعة الناشئين الأقوياء الذين يفرضون كلمتهم، ومع ذلك فإن الموجودين قادرون على تقديم أنفسهم بشكل جيد.
وحول تطور اللعبة على المستوى الخليجي قال: بالنسبة للمستويات كانت الكويت هي أسبق الدول الخليجية التي مارست اللعبة، وسيطرت على الساحة، ثم دخلت السعودية على الخط في السنوات العشر الأخيرة، ثم دخلت الإمارات بقوة، وكل هذه المعطيات تؤكد أن اللعبة تتطور، وأن المنافسات تقوى، كما أن الكوادر الفنية تتطور أيضاً.
وعن موقع الجودو الخليجي على الساحة الأسيوية بالضبط قال: عندما نتحدث عن آسيا يجب أن نعلم بأننا نتحدث عن نصف العالم، وفي بطولة العالم الأخيرة آسيا هي صاحبة الأفضلية، وفي آسيا لا يجب أن ننسى الدول القوية التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي، ودول شرق آسيا القوية، ومن هنا فنحن نتطور لكننا ما زلنا غير منافسين على النطاق الآسيوي، ونتمنى من اللجان الأوليمبية العربية أن توجه المزيد من الاهتمام لتلك اللعبة.وأضاف: أنا سعيد للغاية باتساع قاعدة الممارسة للعبة في البحرين وحضورها بهذا العدد الكبير، وهذا يعكس أن الاتحاد البحريني ماض إلى الأمام، لأن المنتخب البحريني كان يشارك في النسخ السابقة بلاعب أو لاعبين فقط على مستوى الكبار.
وعن مكان تنظيم خليجي 20 القادمة عام 2016 قال سوف تكون بإذن الله في الدمام بالمملكة العربية السعودية.وعن حضور الكوادر الخليجية على المستوى الدولي والقاري ومدى التأثير الإيجابي لذلك قال: بالفعل لدينا عبيد العنزي، رئيس الاتحاد الأسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي، وناصر التميمي أمين صندوق الاتحاد الدولي الذي تجددت الثقة فيه أخيرا للمرة الثالثة على التوالي وجودة مكسب لنا ويدعمنا كثيراً بحسب موقعه المهم ويفيد دول المنطقة الخليجية، وعلى المستوى الآسيوي فأنا مدير التحكيم في آسيا، وعضو المكتب التنفيذي.
محمد جاسم: 10 أندية تشارك في الدوري الموسم المقبل
أبوظبي(الاتحاد)
أكد محمد جاسم عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو الأمين العام المساعد أن خطة الاتحاد الاستراتيجية التي بدأت في عام 2000 كانت تهدف إلى نشر اللعبة، وتم التركيز على المدارس في هذا التوقيت، وخلال تلك الفترة فتحنا 16 مركزا على مستوى الدولة في المصارعة والجودو، وكانت الخطوة الثانية مع انتقاء المواهب لتأهيلهم كي يكونوا أبطالا، ومن اجل هذا تم التوجه للأندية وهذا الموسم سوف يصل عدد الأندية الممارسة للعبة إلى 10 أندية، ولدينا دوري من 4 مواسم، ولدينا أيضا 4 بطولات رسمية معتمدة في أجندة الاتحاد بالنسبة للموسم المحلي.واضاف نحن نعتبر أن دخول الأندية يمثل نقلة نوعية للعبة، وبعد أن كان لدينا فقط في أبوظبي الوحدة والجزيرة، سوف ينضم كل من العين والظفرة، وسوف تنضم الفجيرة أيضا، ويدخل الزيد إلى السباق للتنافس بأكثر من 300 لاعب، ولدينا نادي الخليج في خورفكان الذي يعد أول ناد على مستوى الدولة، وسوف يشارك أحد المراكز في كلباء باسم اتحاد كلباء في الدوري أيضا، ولدينا مركز في خورفكان.وقال: لحسن الحظ يوجد اهتمام كبير من أولياء الأمور باللعبة، ولدينا خطة أيضا تعمل بشكل متواز لتأهيل الإداريين والحكام والمدربين، وكل من يقوم بالتنظيم حاليا في البطولة من كوادرنا، كما أن المشرفين الإداريين على المراحل المختلفة من أبناء لعبة الجودو، واحمد البلوشي رئيس لجنة الحكام من الرعيل الأول الذي مارس اللعبة، وما يميزنا أننا نعتمد على أبناء اللعبة في اسناد المهام إليهم وهو الأمر الذي يجعلهم أكثر خبرة وتميزا في العطاء.
أحمد فرحان: مشروع المواهب يدعم مستقبل اللعبة في البحرين
أبوظبي(الاتحاد)
أكد البحريني أحمد فرحان، عضو اللجنة التنظيمية الخليجية للجودو، أن البحرين حرصت على العودة للمشاركة في بطولات الخليج للجودو، انطلاقا من النسخة 19، بعد توقف طارئ عقب المشاركة في بطولة قطر قبل الماضية، وذلك لترتيب بعض الأمور الفنية داخل الاتحاد، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تكون العودة للمنافسة على البطولات الخليجية بعد عامين، وأن البحرين أبدت رغبتها في استضافة النسخة 21، وتنتظر الرد من الأشقاء.
وقال: «بدأت قاعدة الجودو البحريني تتسع على مستوى المراحل العمرية، بما يضمن للعبة الاستمرار، مع العمل على مستوى البراعم بهدف إعداد صف آخر، بما يضمن التواصل بين مختلف المراحل من دون توقف في ظل الإمكانات المتاحة، بهدف المشاركة من أجل المنافسة، بعد أن كان الاعتماد في البدايات على بطل البحرين خالد العريفي وشقيقه فهد العريفي، بجانب أربعة إلى خمسة لاعبين ساهموا في جذب آخرين للعبة، حيث كانت المشاركة رمزية بهدف التأكيد على الوجود لوحدة البيت الخليجي، إلا أن الطموحات قد اتسعت من خلال تأهيل نحو 20 لاعبا من مختلف الأعمار والمستويات، تطلعاً لمنصات التتويج في المستقبل القريب».
واختتم أحمد فرحان حديثه مؤكداً أن الاتحاد البحريني وضع خطة يتم تنفيذها على مراحل تعتنى بالمواهب، من خلال مشروع المواهب الذي تتبناه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتهتم أيضاً بالمدارس، في ظل الدعم الذي يجده الاتحاد من مؤسسة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية باعتبار تلك المواهب نواة للمنتخبات البحرينية على جميع الفئات، مؤكداً أن الجودو الخليجي وصل الأولمبياد من خلال الإمارات والسعودية والكويت استفادة من الدوريات المنتظمة في الدول الثلاثة، أما على المستوى الآسيوي فقد تراجع مستوى غرب آسيا، والأمل كبير في أن يستفيد من الصحوة الحالية، ويحقق نقلة نوعية.
عدد اليوم
