توثيق الثقافات بمنحوتات السيراميك

دبي (الاتحاد) تعد المنحوتات واحدة من الفنون التي تحولت إلى عنصر توثيقي لبعض المفاهيم والطقوس، لتحجز مكانها كقطع ديكور داخلي يمنح الفراغ ثراء وغنى. مظهر نهائي أكد خبراء تصميم داخلي أهمية التحف، التي تشكل المظهر النهائي للمكان، وتزيد قيمة الفراغ، لتعكس بعض الأنماط الشرقية الكلاسيكية، أو تسير على نهج الفن العصري. لتتخطى المنظور الفني وتحاكي النفس الإنسانية. وسعى خبراء تصميم في مفروشات «الحذيفة» لتصميم تشكيلة مختلفة من قطع التحف، أساسها الطين بعد تطور صناعته وتحوله إلى الخزف أو السيراميك، لتبقى محافظة على ديمومتها في حال لم تتعرض إلى الإهمال والكسر. وتعد المجموعة من أحدث قطع الأثاث ذات الطابع الكلاسيكي والمعاصر، وتضم مزهريات وتحفا فنية. حيوان ونبات من هذه المزهريات تبرز زهور مصممة ببراعة من السيراميك على شكل زهور من وديان منطقة توسكانيا الإيطالية، وهي قادرة على إضفاء لمسة من السحر لأي مكان توضع فيه، سواء على طاولة جانبية أو تحتل جزءا من مكتبة تلفزيونية حديثة. ولمحبي الحيوانات قدموا تماثيل من القطع الفنية من السيراميك، على شكل كلب برأس فضي وهو رمز للخصوبة والتنبؤ بالأخبار الجيدة في الثقافة الصينية، كما توجد تحف على شكل طائر اللقلق، الذي يعد رمزا للأناقة والجمال والسحر. فن التشكيل وللتحف القائمة على فن التشكيل، نصيب واسع فهناك قطعة إكسسوار من السيراميك بتصميم حرفي، على شكل تموجات قماش الحرير تمنح أجواء من الأناقة والسحر لأي مكان. وأيضا مزهرية خزفية على شكل جذع شجرة استوائية يمكن وضعها داخل المنزل أو خارجه في الحديقة أو الشرفة. وهذه التحف المستمدة من الطبيعة تعكس أجواء أكثر راحة واسترخاء في بعض فراغات المنزل كالمكتب فالمرء فيه بحاجة أن يرتبط بالطبيعة ليجد صفاء الذهن والراحة التي يتوق لها. وتحف فنية أخرى على شكل ناب وحيد قرن مع زينة فضية بتصميم جميل، ومع قاعدة قوية، تعد مثالية لوضعها في مكتبة المنزل أو في محطات أكثر رسمية كمجلس الرجال.