القدس المحتلة - وكالات الانباء: أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مؤقتا عن ناصر عبد القادر، والد الطفلة دعاء التى استشهدت برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم الاربعاء الماضي قرب طولكرم في الضفة الغربية ، وذلك بعد أن بادر الدكتور احمد الطيبى النائب العربي في الكنيست بالتوقيع على كفالة شخصية لاطلاق سراحه من سجن ابو كبير فى يافا فلسطين المحتلة عام ·48
وكانت سلطات الاحتلال قد اعترفت بانه قد تم قتل الطفلة بشكل متعمد بينما كانت تلعب مع اترابها قرب الجدار العنصري الفاصل· وقالت سلطات الاحتلال انه قد تم توقيف ضابط وجندي عن العمل، في هذه القضية·
وقال المحامي رامي عثمان'' لقد اشترطت المحكمة والشرطة الاسرائيلية اخلاء سراح والد الطفلة الشهيدة بكفالة شخصية ولم يوافق احد من الذين توجهنا اليهم بذلك، الى أن توجهت الى النائب الطيبي الذي وافق فورا ورافقني الى مركز الشرطة فى ابوكبير فى يافا، ووقع على الكفالة، ومن ثم أطلق سراح والد الشهيدة ليشارك أهله العزاء بعد أن منع من المشاركة فى جنازة ابنته'' ·
ووصف الدكتور الطيبي سلوك الشرطة والمحاكم الاسرائيلية بالفظة وغير الانسانية وكأنهم قتلوا الطفلة مرة ثانية ومثلوا فيها·وقال انه لهذا وقع على الكفالة لكى يكون ناصر عبدالقادر بين أبناء عائلته وبلده لتلقي العزاء ولزيارة قبر الشهيدة دعاء·
وقال ناصر عبد القادر والد الطفلة الشهيدة عند خروجه من السجن ''السلطات الاسرائيلية منعتني من المشاركة في الجنازة بعد أن قتلوا طفلتي، ويجب أن يدفعوا ثمن ذلك وان يلاحق القتلة''·
عدد اليوم
