السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلان الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011

إعلان الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011
25 سبتمبر 2011 20:57
أعلنت أمس أسماء الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت أمس في 13 مركز اقتراع بمختلف إمارات الدولة، وسط إشادات من الفائزين والمرشحين والناخبين بالأجواء الإيجابية التي سادت العملية الانتخابية على مدى يوم أمس. وفاز في الانتخابات في إمارة أبوظبي كل من سالم محمد حمد بالركاض العامري بعد حصوله على 2815 صوتاً، كما فاز بعضوية المجلس محمد مسلم بن حم العامري وحصل على 2380 صوتاً، ومحمد بطي سالم موسى القبيسي وحصل على 1199 صوتاً وأحمد محمد سهيل بالحطم العامري وحصل على 1153 صوتاً. وقد بلغ عدد الأصوات التي تم رصدها في لجنة أبوظبي 10109 أصوات. وكان عدد الذين تقدموا لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي 109 مرشحين بينهم عشرون سيدة . وفي إمارة دبي فاز كل من حمد أحمد سلطان عبيد الرحومي بـ 1327 صوتاً ومروان أحمد علي خليفة بن غليطة بـ 1195 صوتاً وأحمد عبدالملك محمد أهلي 1164 صوتاً ورشاد محمد محمد شريف بوخش وحصل على 1077 صوتاً. أما في إمارة الشارقة ففاز المرشحون سالم محمد علي سعيد هويدن وحصل على 805 أصوات وأحمد محمد راشد الجروان بـ 766 صوتاً ومصبح سعيد علي حارب بالعجيد الكتبي ونال 652 صوتاً. وفي إمارة عجمان فاز المرشحان سلطان جمعة علي سلطان الشامسي ونال 296 صوتاً وعبدالله حمد راشد الشامسي بـ 287 صوتاً. وفاز في إمارة رأس الخيمة كل من أحمد عبدالله علي الأعماش وحصل على 1449 صوتاً وسعيد ناصر محمد عبيد الخاطري بـ 957 صوتاً وفيصل عبدالله أحمد عبدالله الطنيجي ونال 717 صوتاً. أما في إمارة أم القيوين فازت شيخة عيسى غانم عيسى العري وحصلت على 536 صوتاً وفاز عبيد حسن حميد خلفان ركاض بـ 332 صوتاً. وفي إمارة الفجيرة فاز المرشحان غريب أحمد غريب هويشل الصريدي ونال 436 صوتاً وسلطان سيف سلطان سعيد السماحي بـ 396 صوتاً. وبلغ حجم الهيئات الانتخابية في انتخابات 2011 حوالي 130 ألف ناخب وناخبة، في حين وصل عدد المترشحين 450 مترشحاً ومترشحة كما بلغ عدد الناخبات من النساء حوالي ستين ألفاً بما نسبته نحو 46 بالمائة من المجموع الكلي للناخبين وتنافست على الفوز بعضوية المجلس 83 امرأة. يشار إلى أن أعضاء الهيئات الانتخابية، البالغ عددهم حوالي 130 ألف ناخب وناخبة على مستوى الدولة، بدأوا منذ ساعات الصباح الباكر في التوافد على مراكز الاقتراع، لانتخاب 20 عضواً يمثلون نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، البالغ عددهم 40 عضواً من بين 450 مرشحاً ومرشحة. وتضم قوائم الهيئات الانتخابية 47 ألفاً و444 عضواً من إمارة أبوظبي، و37 ألفاً و514 عضواً من إمارة دبي، و16 ألفاً و850 عضواً من إمارة رأس الخيمة، و 13 ألفاً و937 عضواً من إمارة الشارقة، و 6 آلاف و324 عضواً من إمارة الفجيرة، و 3 آلاف و920 عضواً من إمارة عجمان، ومن إمارة أم القيوين 3 آلاف و285 عضواً. وتعتبر انتخابات المجلس الوطني 2011، التجربة الثانية لدولة الإمارات، تنفيذاً لبرنامج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي أعلنه سموه عام 2005 بشأن التدرج انطلاقاً من خصوصية الدولة وتاريخها وموقعها الجيوسياسي في عملية تطوير الحراك السياسي وتمكين المواطنين وخاصة المرأة من المشاركة في العمل البرلماني على وجه التحديد. وكان معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة أشار إلى أنه تم تمديد فترة الاقتراع لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الناخبين ممارسة حقهم بالأدلاء بأصواتهم وكذلك مراعاة لبعض الجوانب الفنية التي وقعت في الفترة الصباحية، والتي تم التعامل معها بسرعة ومهنية. وأجريت عملية الاقتراع في مراكز التصويت الثلاثة عشر على مستوى الدولة بسلاسة ويسر، كما اتسمت الإجراءات بالنظام والترتيب، ورغم الإقبال الكثيف من الناخبين خلال فترتي الصباح والمساء، لم تشهد المراكز حالات إزدحام أو تكدس للناخبين، الذين أكدوا أن اللجنة الوطنية للانتخابات، وفقت في اختيار مقار مراكز الاقتراع، التي وفرت لروادها مواقف للسيارات، وساحات انتظار. وكان أهم ما لفت الانتباه خلال عملية الاقتراع وجود نخبة من الشباب المتطوعين الذين تواجدوا على مدى 12 ساعة، وقدموا كامل الدعم للناخبين سواء بتوضيح مراحل عملية التصويت الإلكتروني، أو الأخذ بأيدي ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم تمنعهم الإعاقة عن أداء الواجب الوطني. وأعلن معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، النتائج الرسمية الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي فاز فيها 19 مواطناً ومواطنة واحدة على مستوى الدولة، في مؤتمر صحفي وذلك عقده مساء أمس من مركز الانتخابات الرئيس في أبوظبي. وقال إن العملية الانتخابية بدأت في موعدها المحدد، إلا أنه كان هناك تعطل في مركزين انتخابيين فقط على مستوى الدولة لمدة ساعة ونصف الساعة. وقال معاليه: “إن لقاء اليوم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي تعد خطوة مهمة في تاريخ دولة الإمارات من حيث تطوير العمل السياسي وتجسد تعزيز المشاركة السياسية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التطور الوطني التدريجي والحفاظ على المنجزات وتفعيل دور الحوار الوطني”. وأضاف معاليه أن الانتخابات سادتها الشفافية والنزاهة حيث تعد تجربة جديرة بالدراسة والتمعن بما فيها من إيجابيات والاستفادة منها، لافتاً إلى أن اللجنة قررت تمديد وقت التصويت لمدة ساعة إضافية بسبب تعطلات فنية وتقنية في بداية اليوم الانتخابي في مركزين، نتجت عن أخطاء في التصويت أو مشكلات تقنية. وردا على الأسئلة حول المخالفات، قال معاليه: “إنه حتى الآن لم تصل إلى اللجنة الوطنية أي ملاحظات أو مخالفات جرت يوم التصويت في المراكز الانتخابية بالدولة وأنه ليس لديه علم بما يقال في هذا الإطار، مشيرا إلى أنها سيتم النظر إلى مثل هذه الأمور في الطعون التي تقدم حول نتائج الانتخابات إذا كانت هناك طعون”. وتقدم قرقاش بالتهنئة إلى المرأة الوحيدة التي فازت في الانتخابات وهي شيخة عيسى غانم عن إمارة أم القيوين وهي تربوية مؤهلة ولديها تواصل مع معظم أهالي أم القيوين، مشيراً إلى أنه كانت هناك مؤشرات لفوزها واختراقها المرشحين الرجال، وقال: “كنا نأمل فوز أكثر من امرأة ولكن التوفيق لم يحالفهن. وحول زيادة أعداد الهيئات في الانتخابات المقبلة أشار إلى أن هذا يحتاج إلى قرار سياسي ولا دخل للجنة الوطنية للانتخابات به. وأوضح أن التأخير في إعلان نتائج إمارة أبوظبي، يرجع إلى تأخير وصول بيانات المركز الانتخابي بالعين وليس له دخل بزيادة أعداد الهيئات الانتخابية، وإجراء الانتخابات في يوم واحد، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات ستعد تقريراً مفصلاً بإيجابيات وسلبيات التجربة الانتخابية وترفعه إلى مجلس الوزراء ولكن بشكل عام الإيجابيات تفوق السلبيات بمراحل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©