حكمت محكمة جنح ستراسبورج على فرنسي في الرابعة والخمسين بالسجن 6 أشهر مع النفاذ بتهمة الإشادة علناً بفعل إرهابي» و»إهانة الدولة» لأنه هتف «تحيا داعش» في مركز مساعدات أسرية، مهدداً بالعودة إليه ومعه سلاح.
وأوضحت نائبة المدعي العام ستيفاني بريتون التي كانت طلبت للمتهم الحبس 8 أشهر مع النفاذ بتهمة الإخلال بالأمن العام أنه (المتهم)، الذي سبق أن أدين مرتين بتوجيه تهديدات، أصيب بحالة غضب أعمى لدى علمه بخفض مبلغ المعونة الاجتماعية التي يحصل عليها، وصاح غاضباً: «فرنسا لا تساوي شيئاً، وأشعر بالسعادة كلما جرى ذبح فرنسي» (في إشارة إلى عمليات قطع رؤس الرهائن الغربيين، التي يقوم بها مقاتلو داعش).
وخلال الجلسة أعرب الرجل الذي وصفته النيابة بـ»المندفع» و»السريع الغضب» عن أسفه وندمه على ما صدر عنه، وأرجعه إلى شعوره بالتعب.
كما وصف المتشددين بأنهم «أوغاد».
وأوضحت بريتون أن الرجل غير معروف على الإطلاق لدى أجهزة الاستخبارات، وهو ليس من النوع الذي يمكن أن يتوجه إلى سوريا».
(باريس - أ ف ب)
عدد اليوم
