السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جازيتا ديللو سبورت: «إنترمونديالي» وليس «إنترناسيونالي»

جازيتا ديللو سبورت: «إنترمونديالي» وليس «إنترناسيونالي»
19 ديسمبر 2010 22:31
لأن فوزه على مازيمبي الكونغولي، كان منطقياً، قياساً إلى فارق الخبرات، والقدرات والمهارات، ولأن انتصاره كان بديهياً، بالنظر إلى الأداء الذي قدمه خلال المباراة، فقد اهتمت الصحف الإيطالية بحدث هامشي آخر، ولكنه أكثر إثارة، حيث رصدت "الانفجار الغاضب" من رافا بينيتيز المدير الفني للإنتر، عقب فوز فريقه على بطل أفريقيا بثلاثية بيضاء، ضمنت له الحصول على لقب "سيد أندية العالم"، وكعادتها تهتم الصحف العالمية بكل ما هو مثير للجدل حتى لو كان على حساب الحدث الأهم. فقد ذهبت كل التقارير، وجميع العناوين في صحافة إيطاليا إلى المزج بين تتويج الإنتر، وبين هجوم رافا على الإعلام وانتقاداته المباشرة لإدارة النادي، فقد طالب الجميع عقب التتويج باللقب العالمي بضرورة احترامه واحترام خبراته الكبيرة في عالم التدريب، كما وجه رسالة بدت قاسية ولكنها جريئة إلى ماسيمو موراتي رئيس النادي، حينما طالبه علانية بدعم الفريق في يناير المقبل أو الجلوس مع وكيل أعماله، في إشارة إلى رغبته في الرحيل في حال لم يحصل على الصفقات التي يريدها. صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" عنونت :"إنترمونديالي" في إشارة إلى استبدال اسم الفريق الكبير من "إنترناسيونالي" وهو اسمه الأصلي، إلى اسم جديد يناسب الحدث، ويأت في إطار الاحتفال بتتويج مونديال الأندية، ليصبح الاسم الاحتفالي "إنترمونديالي" وفي نفس العنوان أشارت الصحيفة الإيطالية الشهيرة إلى أن رافا بينيتيز خرج عن صمته، وانفجر غاضباً بعد أسابيع من الصمت وتحمل انتقادات الجماهير والإعلام على إثر النتائج المتراجعة في الدوري الإيطالي. وفي تفاصيل تقريرها قالت الصحيفة الإيطالية: "الإنتر يرى العالم من فوق سطح العالم، فقد أصبح بطلاً لأندية العالم بعد فوزه على مازيمبي الكونغولي بثلاثية نظيفة سجلها بانديف، وايتو، وبيابياني، والفوز جعل ماسيمو موراتي يستدعي ذكرى نجاح الأب أنجيلو في قيادة النادي حينما كان يتولى رئاسته إلى الفوز بكأس العالم للأندية عامي 1964 و1965 حينما كانت البطولة تحمل اسم كأس الإنتركونتننتال، وهو الانتصار الذي تحقق في حينها على حساب اندبندنتي الأرجنتيني، ولكنه في عام 2010 جاء على حساب فريق قادم من قارة أفريقيا وهو مازيمبي الكونغولي". ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس النادي ماسيمو موراتي الذي كان في قمة سعادته وشعوره بالفخر بعد تحقيق الإنجاز التاريخي بالفوز باللقب الخامس في عام "خماسية الإنتر"، ويملك موراتي سبباً قوياً للفرحة الطاغية التي سيطرت عليه، حيث أدرك في لحظة التتويج أنه يسير على خطى الأب حاكم مملكة الإنتر في فترة الستينات من القرن الماضي، حيث قال: "إنها لحظة تاريخية في مسيرة الإنتر الحافلة بالبطولات، فقد اختتمنا عاماً حافلاً بالإنجازات والبطولات، والجميع يمكنهم ملاحظة الفرحة الطاغية التي تسيطر على اللاعبين والجماهير في هذه الليلة التي لا تنسى، وأنا شخصياً لدي أكثر من سبب للفرحة أهمها أن ذكرى أبي الرائعة عادت إلى الحياة، فقد كان يتولى رئاسة النادي وفاز الفريق بلقبي إنتركونتننتال عامي 1964 و1965، والآن دعونا نحتفل فليس وقته أن نتحدث عن صفقات يناير وتدعيم صفوف الفريق، فقط نريد أن نحتفل الآن، وفيما بعد يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر". من جانبه أبدى نجم الفريق ستانكوفيتش سعادته بالفوز باللقب، ولكنه لم يتمكن من إخفاء مشاعر الغضب، جراء عدم الدفع به في المباراة، من بدايتها، على الرغم من تألقه في مباراة الفريق السابقة أمام سيونجنام الكوري الجنوبي، في الدور قبل النهائي. في بادرة تؤكد عمق ارتباطه بالقارة السمراء التي شهدت ميلاده وبدايات سطوع موهبته، أكد النجم الكاميروني صامويل إيتو أنه فخور بما فعله فريق مازيمبي طوال البطولة، مشيراً إلى أن وصول الفريق الكونغولي إلى نهائي المونديال يؤكد أن كرة القدم الأفريقية تستحق الاحترام، وأضاف: "أشعر بالسعادة والفخر لأن فريق أفريقي يمكنه أن يقدم كرة قدم تجذب أنظار العالم، واللافت في أداء وإنجاز مازيمبي إنه فعل كل هذا بفريق يلعب داخل القارة الأفريقية، ولا يعتمد على عناصر محترفة أو سبق لهم الاحتراف في الخارج، كما أنني سعيد بالروح التي عادت إلى فريقنا، والاحتفال بالأكياس البلاستيكية سر بيني وبين ماتيراتزي، وبالنسبة للمنافسة على بطولة الدوري فالأمل لا زال باقياً على الرغم من خسارة بعض النقاط، وعلى الرغم من الأداء الجيد الذي يقدمه الميلان حتى الآن". وبعيداً عن "جازيتا ديللو سبورت" أشهر الصحف الإيطالية، فقد تفاعلت بقية الصحف باهتمام كبير مع الإنجاز المونديالي للإنتر، وكان صدارة العناوين في الصفحات الرئيسية للمواقع الإلكترونية لتلك الصحف مخصصة لرصد تربع فريق إيطالي على قمة أندية العالم، صحيفة "كوريير ديللو سبورت"، اهتمت بنجاح الابن ماسيمو موراتي في مواصلة إنجازات الأب انجيلو، وقالت: "الإنتر العظيم عاد بعد غياب 45 عاماً"، وفي إشارة إلى سابق فوز الفريق بلقبي دوري الأبطال، وكأس الإنتركوننتتال في فترة الستينات. من جانبها عنونت صحيفة "لاستامبا": "الإنتر بطل العالم ورافا يلوح بالرحيل"، وأشارت الصحيفة إلى أن فوز الإنتر على مازيمبي بثلاثية نظيفة والفوز بلقب مونديال الأندية لم يكن لهما مفعول في أثناء رافا بينيتيز عن الاحتفال بالإنجاز بطريقة غاضبة، فقد لوح بالاستقالة في حال لم يدعمه موراتي، ومشيراً إلى انه تلقى وعوداً بجلب 3 لاعبين في بداية الموسم، ولكن هذا لم يحدث، وقد حان الوقت لدعم الفريق في يناير المقبل من أجل العودة للمنافسة على البطولات، وكان رافا صريحاً بما يكفي حينما أشار إلى إن موراتي أنفق الملايين في الموسمين الماضيين "خلال فترات تولي مورينيو مقاليد الأمور"، ولكنه لم ينفق شيئاً منذ توليه تدريب الفريق . حضور «طيران الإمارات» في حفل توزيع الجوائز دبي (الاتحاد) - شاركت طيران الإمارات في حفل توزيع ميداليات لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي اختتمت مساء أمس الأول على ستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي. وتوج نادي الإنتر الإيطالي بكأس البطولة، التي رعتها طيران الإمارات بموجب شراكتها مع “الفيفا”، بعد أن تغلب على مازيمبي بثلاثية. يذكر أن طيران الإمارات ترتبط بشراكة مع “الفيفا” حتى عام 2014، وأصبحت عام 2006 أول ناقلة جوية في العالم تحظى بصفة شريك رسمي لبطولة كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا. كما ترتبط بشراكة رسمية مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وترعى طيران الإمارات أيضاً أشهر وأقوى الأندية الأوروبية القدم، وهي أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفـرنـسي وهامبورج الألمـاني وإيه سـي ميـلان الإيطالي. بيابياني لا يصدق دبي (الاتحاد) - النجم الفرنسي الشاب جوناثان بيابياني صاحب الهدف الثالث في مباراة الإنتر ومازيمبي أكد عقب المباراة أنه لن ينسى المحطة الظبيانية التي توج فيها بأول ألقابه مع الإنتر، وبأول أهدافه المؤثرة مع الفريق الإيطالي، فقد انتقل بيابياني إلى صفوف الإنتر في صيف 2010 ولم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات محرزاً 3 أهداف، ولكن هدفه في مونديال الأندية يظل له وقع آخر في نفسه. وعبر اللاعب الفرنسي الشاب عن ذلك بقوله: “بالنسبة لي هي ليلة لا تنسى، فاللقب كبير والفرحة طاغية، وهي البطولة الأولى التي أحققها مع الفـريق، وقد جاءت في الوقت المناسب تماماً، فالحصول على لقب كبيـر في بداية مسيـرتي، والمساهمة في تحقيق هذا اللقب يشكل بداية أكثر من رائعة لمسيرتي المستقبلية مع الفريق”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©