الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عدم استبعاد شراء أصوات لاستضافة مونديال ألمانيا 2006

عدم استبعاد شراء أصوات لاستضافة مونديال ألمانيا 2006
4 مارس 2016 17:49

لم يستبعد تحقيق صادر، اليوم الجمعة حول مزاعم شراء ألمانيا أصواتا من لجنة فيفا التنفيذية للحصول على شرف استضافة مونديال 2006، دفع رشاوى للحصول على البطولة الأهم عالميا في كرة القدم.  

وقال المحامي كريستيان دوف المنتمي لشركة "فريشفيلدس"، التي أوكلها الاتحاد الألماني للعبة التحقيق في المزاعم، في مؤتمر صحفي: "لا أدلة لدينا حول شراء أصوات، لكننا لا يمكننا استبعاد ذلك" لأن شركته لم تكن قادرة على الحديث إلى جميع المعنيين بعملية التصويت.  

وبرغم نجاح البطولة التي امتدت أربعة أسابيع في صيف ألماني ساخن، واجه الاتحاد الألماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة "شبيغل" المحلية في أكتوبر الماضي تقريرا عن شراء أصوات لاستضافة النهائيات.  

وادعت "شبيغل" أن الاتحاد الألماني اقترض 10,3 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التننفيذي السابق لعملاق التجهيزات الألماني "أديداس"، كي يشتري أصوات أربعة أعضاء آسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة آنذاك من 24 شخصا.  

وفي العام 2000، فازت ألمانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب افريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.  

وأضافت "شبيغل" أن الاتحاد الألماني للعبة حول 6,7 ملايين يورو (7,49 ملايين يورو)، أي ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا).  

ونتيجة هذه الفضيحة، قدم رئيس الاتحاد الألماني فولفغانغ نيرسباخ استقالته من منصبه، تبعه الشهر الماضي الأمين العام هلموت ساندروك المشارك بتنظيم نهائيات 2006.  

ونفى القيصر فرانتس بكنباور، رئيس اللجنة المنظمة، بشدة ضلوعه بتهم فساد.  

ويدعي بكنباور، الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، أن المال أرسل لفيفا لضمان حصول ألمانيا على منحة أكبر مع الإقرار بأنه ارتكب "خطأ".  

لكن مصداقية النجم السابق، البالغ 70 عاما، تعرضت للضرر بعد إقراره بتوقيع عدة وثائق من دون قراءتها أولا.  

وتحقق السلطات في فرانكفورت مع نيرسباخ وسلفه في الاتحاد ثيو تسفانتسيغر والأمين العام السابق هورست شميدت للاشتباه بالتهرب من الضرائب، والثلاثة نفوا هذا الاتهام.  

وتعرضت مكاتب الاتحاد الألماني في فرانكفورت للمداهمة في نوفمبر الماضي، وانقضت السلطات أيضا على شقق نيرسباخ، تسفانتسيغر وشميدت.  

ومطلع فبراير الماضي، بدأ الاتحاد الألماني عملية قانونية لاسترجاع مبلغ 6,7 ملايين يورو من بكنباور وشخصيات أخرى من اللجنة المنظمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©