الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«راسبوتين» راهب روسيا الذي هز عرش القيصر

«راسبوتين» راهب روسيا الذي هز عرش القيصر
17 سبتمبر 2015 20:10
القاهرة (الاتحاد) «راسبوتين».. من روائع المسرحيات التي قدمت على خشبة المسرح القومي، وحققت نجاحاً مدوياً ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى العالمي، لدرجة أن الغرب قال عن المسرحية وبطلها يوسف وهبي: لقد أغلق علينا الباب رجل من الشرق لعمل هذه المسرحية مرة ثانية. دارت أحداثها حول حياة راهب روسيا «راسبوتين» الذي هز عرش القيصر، وكان بمثابة لغز حير العالم واختلف حوله الناس، حيث كان رمزاً لفساد روسيا القيصرية إبان حكم القيصر نيقولا الثاني وهو آخر قياصرة روسيا والذي أطاحت به الثورة البلشفية بقيادة لينين عام 1917. جريمة سرقة وقام ببطولة المسرحية يوسف وهبي وعلوية جميل وأمينة رزق وفاخر فاخر ونظيم شعراوي وسلوى محمود وعبدالبديع العربي وزين العشماوي ورشدي المهدي وفتحية علي وفيفي يوسف وأنور إسماعيل وقام بتأليفها يوسف وهبي وأخرجها حمدي غيث. وبرع يوسف وهبي في تجسيد شخصية «راسبوتين» الذي ارتكب في شبابه جريمة سرقة عوقب بسببها، وبدلاً من أن يتم سجنه تم عقابه بخدمة إحدى الكنائس في إحدى القرى، وهو تحول جذري في حياته، حيث وجد داخل الكنيسة بيئة خصبة من مختلف العلوم الإنسانية فتعلم المعالجة الطبية القائمة على الأعشاب، وبعدها تعلم كيف يقنع الناس بأنه إنسان مبروك ولديه القدرة على شفاء الأمراض، وخصوصاً المستعصية منها، وخرج من الكنيسة مرتدياً ثوب القساوسة الأسود، ويتدلى على صدره صليب كبير وملتح بلحية سوداء طويلة، ولكنه لم يضع عمامة القساوسة الشهيرة لأنه ليس معترفاً به كـ قس من إدارة الاكليروس الروسي، واستعاض عن العمامة بشعر أسود جميل مفروق من المنتصف وكانت له عينان يشع منهما بريق لا ينكر وكان وسيماً بحق، وظهر أمام الناس مملوءاً بالبركة وهذه نقطة تحول أخرى في حياته استغلها ايما استغلال، وأعطى نفسه الحق في أن يكون قساً من دون أن يتم الاعتراف به، وأن يكون طبيبا من دون أن يدرس الطب، وأن يكون سياسياً مهماً في روسيا القيصرية. وصيفة القيصرة واكتشفت علوية جميل نفسها خلال تجسيد شخصية القيصرة «الكساندرا» الخائفة طوال الوقت على ولدها «اليكسي» المصاب بداء الهيموفيليا، والذي وقف الطب عاجزاً أمام مرضه. أما أمينة رزق فجسدت شخصية وصيفة القيصرة التي تصف لها قدرات رجل الدين الورع «راسبوتين» الذي يمتلك القدرة على شفاء الأمراض المستعصية التي يعجز أمامها الأطباء. وتفوق رشدي المهدي على نفسه في تجسيد شخصية اللص الذي يدعي قدرته على التوسط لدى «راسبوتين» ويقوم بسرقة الأموال من مريديه وطالبي الحاجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©