الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسى: مخاطر التصعيد في لبنان قائمة

موسى: مخاطر التصعيد في لبنان قائمة
24 ديسمبر 2006 00:57
بيروت - الاتحاد: حذر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى من خطورة الوضع في لبنان، وغادر بيروت مع الموفد الرئاسي السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، رافضاً الاعتراف بفشل مهمته، واعداً بالعودة بعد الأعياد· وبدا موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع اسماعيل عقد في السرايا الحكومي صباح أمس أكثر تشاؤماً من المرة السابقة ولم ينجح في حلحلة العقد الكثيرة التي اعترضت مهمته، ومع ذلك يرى أن الأزمة ما زالت قابلة للحل· واستبعد مع ذلك ان يكون لبنان على أبواب حرب أهلية، وأكد ان كل الجهود منصبة لمنع حدوث اضطرابات في هذا البلد، وقال: انه يترك في بيروت اطار للمعالجة ويأمل النجاح في المرة المقبلة· وقال: ان لبنان الآن يمر بمنعطف خطير، وقد حاولت المبادرة العربية ان لا تجعله أكثر خطورة، ولكن لا تزال هناك احتمالات أن يكون الموقف خطيراً· وأكد موسى انه سيبقى على اتصال دائم خلال فترة الاعياد مع جميع الأطراف اللبنانية، لمعرفة ما يمكن عمله بعد ذلك، لكنه ناشد الجميع قفل كل الابواب التي يمكن ان تؤدي بلبنان الى مواجهة ظروف خطيرة، وقال: ان كل العالم يتطلع الى حلول توافقية للازمة اللبنانية، ويدعم المبادرة العربية· وأوضح أن المساعي التي قام بها هدفت الى إيجاد اطار للتفاهم المطروح على الجميع في جميع النقاط العالقة، وطبقاً لأجندة محددة موافق عليها، والحلول موجودة والطريق واضح، وآمل ان تجد الاطراف اللبنانية في هذا التفاهم ما يساعدها على الانتقال الى مرحلة تقلل التوتر وتفيد لبنان واللبنانيين· وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أن أطر التفاهم موجودة، وقال: انما احتمالات التصعيد لا تزال موجودة ايضاً وسنبقى على تواصل ولن نتراجع عن المبادرة العربية، وسنواصل الاتصالات لدعم هذه المبادرة، وهذا لا يعني ان المبادرة فشلت، ولكن ذلك يعني أن هناك مرحلة وعلى القيادات اللبنانية ان تقرر هي نفسها اذا ما أرادت التفاهم، ونحن مستعدون للمساعدة في ايجاد الحلول وفق المقترحات الموجودة للتعامل مع القضايا الرئيسية المطروحة على الساحة اللبنانية، وهي : المحكمة، الحكومة، الانتخابات، التطورات الأخرى القانونية المتعلقة بذلك· ورفض توجيه الاتهامات الى أي طرف في عرقلة مبادرته العربية وقال: لا نستطيع القول ان المبادرة فشلت أو نجحت، ولكن هناك مواقف يجب إعادة النظر فيها ودعمها لإحداث اختراق ما· ووصف موسى زيارته الى دمشق بالإيجابية جداً وقال: ليست سلبية ولم تعرقل مهمته· ورداً على سؤال وجه الى المبعوث الرئاسي السوداني مصطفى اسماعيل حول لقائه أمين عام ''حزب الله'' حسن نصرالله، قال: لقد تم التوافق خلال هذا اللقاء على ثلاث نقاط هي: المعارضة ملتزمة بالهدوء والتهدئة طيلة فترة الاعياد، ثم بعد ذلك تجتمع المعارضة لتقرر ماذا ستفعل·- النقطة الثانية هي ان نصرالله وفريق المعارضة يؤيدان بقوة المبادرة العربية وان يكون الحل عربياً وليس غير ذلك·- النقطة الثالثة هي ان التصعيد اللبناني - اللبناني الذي يمكن ان يصل الى حد الاشتباك هو محرم بالنسبة الى المعارضة· ونقل اسماعيل عن نصرالله قوله: ان المظاهرات التي قد تنطلق بعد الأعياد ستكون سلمية بنسبة مئة بالمئة، واصفاً اللقاء بالايجابي والمفيد وحذر في الوقت ذاته اعرب اسماعيل عن خشيته من ان يتحول لبنان الى عراق ثان · وقال: ان المبادرة العربية خرجت بثلاث قضايا وهي: ان خارطة الطريق للحل أصبحت واضحة، حيث ان القضايا محددة، والمواقف محددة· أما النقطة الثانية فهي نجاح المبادرة العربية في احتواء الأزمة رغم التفلتات التي تحصل هنا وهناك·النقطة الثالثة والمهمة تتمثل بالدعم الكامل للمبادرة العربية من الجميــــــع، وهناك قلق من حدوث تطور ما، وهناك عدم ثقة ضخم جــــــــداً بين الفرقاء اللبنانيين·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©