الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ناخبو الفجيرة: المشاركة تكليف ومسؤولية وطنية وأعطينا أصواتنا للمرشح الأحق

ناخبو الفجيرة: المشاركة تكليف ومسؤولية وطنية وأعطينا أصواتنا للمرشح الأحق
25 سبتمبر 2011 02:20
السيد حسن (الفجيرة) - توافدت على المركز الانتخابي في الفجيرة مع ساعات الصباح الأولى أمس أعداد كبيرة من مدينتي الفجيرة ودبا والمناطق النائية للإدلاء بأصواتهم. كما شهد المركز إقبالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في القائمة الانتخابية، حيث وفر لهم المركز الانتخابي تسهيلات كبيرة لأداء الواجب الوطني. وكان أكثر الناخبين إقبالاً في الصباح ناخبو مدينة دبا ومناطقها، ثم مدينة الفجيرة ومناطقها الذين كان لهم الحضور الأكبر في الفترة المسائية تحديداً. وكما هو متوقع فقد شهد مركز الانتخابات إقبالاً فريداً من العنصر النسائي في الفجيرة من كافة المناطق التابعة لها بما فيها المناطق البعيدة، حيث وضح إصرار المرأة على المشاركة اقتناعاً بالمسؤولية الوطنية، وامتثالاً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وكذلك دعوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث كان لتلك الدعوات صدى كبير في الحرص على تلك المشاركة. وعبر عدد من أعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة من الجنسين عن سعادتهم، لمشاركتهم في الانتخابات وحرصهم على المشاركة والحضور في الساعات الأولى لعملية التصويت. وقال خميس بن ربيع نائب مدير مستشفى الفجيرة: إن المشاركة واجب وطني كبير، ونحن أبناء الدولة حريصون عليه كل الحرص كأحد حقوقنا من جهة وكعمل وطني من الطراز الأول لإتاحة الفرصة للمواطن، لتمكينه من العمل السياسي المحترف والتمثيل الصادق والدقيق في المجلس الوطني الاتحادي من جهة ثانية. وقالت مريم علي عبيد: رأينا أن صوت المرأة أمانة في عنقها، وهذا ما دفعنا للقدوم إلى الفجيرة منذ الصباح، ولاشك في أن المرأة بدأت منذ سنوات عديدة تأخذ دورها الحقيقي في العمل الوطني وكان من الواجب علينا أن نأتي ونشارك في انتخابات اليوم. وأضافت: “جئنا من دبا لكي ندلي بأصواتنا للمرشح أو المرشحة الذي قدم برنامجاً يلامس آمالنا وتطلعاتنا في مناطقنا، وحضرنا في جماعة تتكون من ست سيدات وكل منا لها رأيها الخاص، ولا أحد يحق له التدخل وإملاء وجهة نظره على الآخر لأن هناك مناخاً من الحرية مكفولاً للجميع داخل قاعة الانتخاب”. وقالت آمنة محمد راشد: صوتي أعطيته لمن أرى أنه يستحق، وأعتقد أن الاستحقاق هنا قائم على البرنامج القوي والوعود التي رأيت أنها من الممكن أن تتحقق على أرض الواقع. وقالت علياء سالم الحفيتي: المشاركة شرف لي وتكليف ومسؤولية وطنية من الطراز الأول لا يمكن تجاهلها أو عدم الاكتراث لها، وأعتقد أنه بعد أن دعانا قادتنا كان لابد لنا أن نلبي النداء بالمشاركة. وأكدت أنها جاءت إلى المركز الانتخابي أيضا لكي تختار الأفضل من بين المرشحين والمرشحات بمنتهى الحيادية والأمانة. ولفتت علياء سالم الحفيتي إلى أن المرأة الإماراتية والعربية عامة لديها خبرة ونضج سياسي كبير سبقت بهما نظيراتها في العالم أجمع، وبالتالي فإن مشاركتنا اليوم ليست بغريبة أبداً وليست التجربة على المرأة العربية جديدة، فقد شاركت المرأة منذ مئات السنين في الحكم والمشورة السياسية. وقالت شيخة سالم الحفيتي: في الحقيقة رأينا أن جميع محاور التعليم التي طرحت في البرامج الانتخابية جيدة ومناسبة وموضوعية، وكان لابد أن ندعم تلك البرامج لتأخذ طريقها للتطبيق من خلال المرشحين الذين تبنوها لصالح المعلم والطالب والأسرة الإماراتية والوطن بشكل عام. وقالت فاطمة محمد أحمد: تحمست كثيراً عندما رأيت برامج المرشحين والقضايا المطروحة والحلول التي رأوا إمكانية تطبيقها، وأعتقد أن الكثير من البرامج الانتخابية ومحاورها التفصيلية مطابقة تماما لواقع المشكلات الموجودة في كافة مناطق دبا الفجيرة، ومن هنا كان لابد لنا من المشاركة أملاً في إيجاد حلول لها عن طريق الفائزين في الانتخابات. وقالت سعادة صبير: هذا عرس وطني لابد أن أشارك فيه بالرأي وقد دعانا إليه القائد وعلينا أن نلبي النداء. وقالت أمجاد حسن: “رأينا أن يكون للمرأة دور واسع وأن نثبت أن المرأة شريك بالفعل للرجل في مسيرة التنمية، وفي الحقيقة تم تمكيننا من الإدلاء بأصواتنا بمنتهى الحرية والراحة نشكر اللجنة عليها”. وأضافت قائلة: “جئنا اليوم لإعطاء الحق لأصحابه.. هكذا ننظر للعملية الانتخابية، فالمرشح المتميز أو المرشحة المتميزة لدى أي منهما البرنامج الأفضل فلماذا لا نكون بجانبه وندعمه بكل قوة للصالح العام؟، لأن اختيارنا اليوم سوف ينعكس علينا جميعاً”. وقال فيصل خميس الخديم: اليوم عرس حقيقي أشكر القائمين عليه لأنه فخر لنا جميعاً أن تكون العملية الانتخابية بهذا الرقي والتطور ربما نحسد عليه من دول كثيرة سبقتنا في ذلك منذ زمن بعيد. وقال عبد الله سعيد بن عليان: “استغرقت عملية الإدلاء بالصوت منذ دخولي القاعة وحتى خروجي حوالي 5 دقائق فقط لا غير، وما نراه اليوم هو جهد كبير جداً قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات ممثلة في اللجنة الفرعية”. وقالت شيخة محمد عليان: “التجربة في حد ذاتها رائدة ومشجعة وتدعو مصداقيتها إلى المشاركة والإدلاء بالصوت الانتخابي وخاصة أنها لا تتكرر إلا كل 4 سنوات، ورأيت اليوم إقبالا كبيرا من المرأة على صناديق الاقتراع في الفجيرة، وهذا شيء مشرف للغاية لنا جميعاً أن تكون للمرأة مكانة ودور حيوي داخل المجتمع”. وأكد عبيد راشد المسماري أن عرس الديمقراطية الذي شاهدناه أمس دعانا إلى المشاركة ودفع الكثير من الشباب والرجال والنساء والكهول إلى القدوم من تخوم الجبال ومن الوديان البعيدة من أجل المشاركة في عرس الديمقراطية. وقال عبيد سعيد الضنحاني جئت للمرشح الذي لم يبالغ كثيراً في رفع الشعارات وإطلاق البرامج الانتخابية الخيالية، فقد قررت أن أعطي صوتي للمرشح الذين سيحقق ما وعد به مرشحيه عقب الانتخابات حتى لو كانت وعوداً بسيطة وقليلة ولكن هي بالفعل وعود صادقة وموضوعية. وقال أحمد محمد الصريدي: “جئنا من وادي سدر “80 كيلومتراً من مدينة الفجيرة” تلك المنطقة الجبلية للمشاركة للمرشح الذي سنختاره لأننا مقتنعون به تماماً، وأعتقد أن جميع أهالي وادي السدر من أعضاء الهيئة الانتخابية سوف يأتون إلى مقر اللجنة للتصويت. وأضاف الصريدي: “لقد اكتشفنا داخل مركز الانتخابات أن هناك وعياً كبيراً بات يتشكل ويتبلور في الانتخابات، فقد كنا نظن أن العدد الذي سيخرج ربما لا يزيد على الربع، وأن نسبة مشاركة المرأة ستكون ضعيفة لنكتشف عكس ذلك تماماً وهذا أمر يدعو للفرحة والسعادة وينم عن وطنية مخلصة وولاء ووفاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله». وأعرب عدد من المرشحين في الفجيرة عن دهشتهم الكبيرة لما رأوه من إقبال كبير من الناخبين على المركز للإدلاء بأصواتهم، مشيرين إلى أنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الإقبال الكبير. وقال المرشح المهندس ناصر محمد علي الملا: “لم أكن أتوقع هذا الإقبال من الناخبين على الإطلاق خاصة من المرأة، فقد فاق الإقبال جميع التوقعات دون شك، وهذا الإقبال يدل على حب الوطن والقائد الذي وجه رسالة إلى الناخبين وكان لها كل هذا التأثير الإيجابي”. وقال المرشح سلطان سيف سلطان السماحي: ما حدث بالأمس من إقبال يؤكد أن لدى شعب الإمارات ثقافة ووعياً كبيرين، يخرجان وقت الشدة وفي المناسبات الوطنية التي يحتاج الوطن فيها إلى رجال لصناعة مستقبله. وأكد سلطان السماحي أن عرس الديمقراطية الذي عشناه بالأمس لهو دليل على الشراكة الحقيقية بين الشعب والقائد، لاسيما أن هذا الإقبال الكبير جاء بعد كلمة صاحب السمو رئيس الدولة قبل يومين، وهذا تكليف قبل أن يكون تشريفاً. وقال المرشح الدكتور حمدان الغسية فوجئنا جميعاً بأعداد كبيرة من الناخبين تأتي إلينا من كل مكان بالفجيرة، خاصة قبل أن يفتتح المركز أبوابه ثم توالت دفعات الناخبين في القدوم إلى المركز الانتخابي تباعاً، وربما يكون عدد الناخبين الذين جاءوا وأدلوا بأصواتهم حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر قد تجاوز حوالي 1300 ناخب تقريباً من أصل 6000 ناخب ثم توالت الأعداد تباعاً. وأكد الغسية أن كلمات أصحاب السمو رئيس الدولة ونائب رئيس الدولة وحاكم الفجيرة كان لها دور كبير جداً في مجيء الناخبين للتصويت، كما كان للإعلام دور محوري وهام. وقال المرشح حسن الرنقي: “كنت أتوقع أن يكون عدد الناخبين الإجمالي في الفجيرة الذين سيحضرون لا يزيد على 2000 ناخب، ولكن بعدما رأيت الإقبال الكبير شعرت بأن العدد سيكون أكبر بكثير”. وقال المرشح علي عبد الله سعيد بن عامر في الحقيقة ما لمسناه بالأمس من النظام والدقة وسهولة الإجراءات والإقبال الكبير على التصويت، يدل دلالة قاطعة على وعي تام وإدراك بالمسؤولية الوطنية وأن هذا الشعب سوف يرتقي وسيسير إلى الأمام في عمليات التقدم والتنمية. وتابع ابن عامر قائلا: لقد مرت العملية الانتخابية بسهولة ويسر تامين ولم تقع أي عقبات أو مشكلات داخل المركز الانتخابي الذي يعد فخراً لنا جميعاً. وقالت المرشحة عائشة الضنحاني: “كنت أتوقع أن يأتي هذا العدد الذي رأيناه بالأمس لأنني كنت واثقة من إدراك ووعي أبناء الإمارات بتجربتهم الانتخابية المهمة والتي ستحدد ممثلي الشعب على مدى السنوات الأربع القادمة”. وقالت المرشحة موزة اليماحي: “الإقبال كان ممتازاً، ولكن المشكلة التي واجهتني شخصياً ولم أكن أحسب لها حساباً هي أن يكون اسمي في آخر القائمة، بحسب ترتيب الحروف الأبجدية وهذا شكل عائقاً أمام بعض الناخبين لاسيما من الفئات البسيطة الضعيفة في القراءة والكتابة، وإن كان التنظيم العام ممتازاً ولا تعليق عليه”. بينما قالت المرشحة روية الغيلاني لم يكن الإقبال في فترات الصباح كبيراً، بل كان عادياً جداً وهذا الأمر لم يكن مفاجئاً بسبب بعد المسافة، وفرصة التصويت الممتدة طوال النهار، ليزداد التدفق بعد ذلك للمشاركة في هذا اليوم التاريخي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©